تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
موضوع: الأركيلة بين الموضة والتقليد والمفاهيم الخاطئة. 5/9/2015, 15:39
الأركيلة بين الموضة والتقليد والمفاهيم الخاطئة.
فحص مخبري لنبريج ( بربيش ) الأركيلة - الشيشة
يعتبر تدخين النرجيلة تقليداً في الدول العربية، وينظر اليها عادة أنها أقل خطراً من تدخين السجائر، أقل كلفة وسهلة المتناول، فضلاً عن تسويق مقاهي النرجيلة كبدائل أنيقة ومقبولة اجتماعياً أكثر من المقاهي الليلية. وتشير الاحصاءات الى أن 100 مليون شخص حول العالم يستخدمون النرجيلة يومياً، غالبيتهم في البلدان النامية، وتسجّل أعلى المعدلات في شمال أفريقيا، الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. ويزداد استخدام النرجيلة بين الشباب، ويؤشر المسح العالمي للتبغ بين الشباب (GYTS)الى ارتفاع استخدام النرجيلة في لبنان لعمر 13 الى 15 سنة في المدارس بين 2005 و2010. ويظهر البحث أن أنماط استخدام النرجيلة من قبل الشباب والأطفال يختلف عن نمط استخدام السجائر، فالشباب يبدأون تدخين النرجيلة مع أهلهم وفي المنزل، فمن المقبول اجتماعياً أن يعطي الوالد ولده نفثاً من النرجيلة، وتبغها منكّه عادة مما يجعله مرغوباً، فالرائحة والطعمة الطيبة قد تفسّر لم الناس، وتحديداً الشباب ممن لا يدخنون السجائر، يدخّنون النرجيلة. ويؤكد أصحاب مقاهي النرجيلة أهمية نتيجتها الاجتماعية ولكنّ الباحثين يعتبرون أن هذا الجانب الاجتماعي قد يؤدي الى مستويات عالية من مخاطر التدخين السلبي.
هذه الطفرة في استخدام النرجيلة، خصوصاً في أوساط الشباب ونقص الوعي حيال مخاطرها أثارا النقاش بين أصحاب المصلحة الرئيسين داخل المجتمعات المحلية. وتقول أماندا ساندفورد من "حملة العمل بشأن التدخين والصحة" ان هناك الكثير من الخرافات حول تدخين النرجيلة علماً أنه قد يكون أسوأ من تدخين السجائر. ويبدو أن معظم مدخني النرجيلة غير مدركين المخاطر المرتبطة بتلك العادة وذلك لسلسلة من
المفاهيم الخاطئة ومنها: · أن محتوى النيكوتين أقل مما هو في السيجارة · أن المياه تنقّي السموم · أنها أقل ضرراً على الحلق والجهاز التنفسي من تدخين السجائر · تنتج نسبة أقل من المواد السامة المسببة للسرطان لأنه يتم تسخين التبغ وليس حرقه · اضافة الفاكهة والعسل الى التبغ يجعله صحيّا
خلافاً للتقاليد والمعتقدات السائدة، فالدخان الذي يخرج من النرجيلة يحتوي على الكثير من المواد السامة التي تؤدي الى سرطان الرئة، أمراض القلب وغيرها من الأمراض، فتدخين النرجيلة يوزّع مخدر النيكوتين الذي يدمن عليه، وهنا كما هو الحال مع باقي منتجات التبغ، يرتبط الاستخدام المتواتر بإقرار المدخنين أنهم مدمنون. وكل جلسة تدخين نرجيلة قد تعرّض المدّخن لفترة دخان أطول من تدخين السجائر. ويأخذ مدخّنو السجائر عادة 8-12، 40 – 75 ملل نفث خلال 5 – 7 دقائق ويتنشقون 0,5 أو 0,6 ليتر دخان. وبالمقارنة، تستغرق جلسة تدخين النرجيلة عادة 20 – 80 دقيقة، وخلالها ينفث المدخّن 50 – 200 نفث تشمل استنشاق نسبة تتراوح بين 0,15 وليتر من الدخان. وبالتالي قد يستنشق مدخّن النرجيلة خلال جلسة واحدة ما يستنشقه المدخن في 100 سيجارة أو أكثر. وفي الوقت الذي تمتص المياه بعضاً من النيكوتين، الا أن مدخّن النرجيلة قد يتعرض الى جرعة كافية من هذا المخدّر ليدمن عليه، فكمية النيكوتين كبيرة في التبغ بشكل عام. ويتضّح أن مدخني السجائر يدخنون حتى يحصلوا على كمية النيكوتين التي تشبع حاجتهم وادمانهم، ولكن ليس بالنسبة التي توصل الى الغثيان، ومن المرجّح ان انخفاض تركيز النيكوتين في النرجيلة قد يؤدي بالمدخنين الى استنشاق كميات أكبر من الدخان وبالتالي تعريض أنفسهم لنسب أعلى من المواد الكيماوية المسبّبة للسرطان وللغازات السامة مثل ثاني أوكسيد الكربون مما لو لم يتم امتصاص اي من النيكوتين عبر المياه، وذلك يضع مدخني النرجيلة والمدخنين السلبيين عرضة لنفس الأمراض التي يسببها التدخين بما فيها السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي فضلاً عن الآثار الضارة أثناء الحمل.
دراسات عالمية الخطر في موضوعنا هذا هو ظهور دراسات عالمية تم اجراؤها تؤكد أن «جرثومة السل تعيش في بربيش الأرجيلة»، واللافت هنا إلى أن مادة القطران والأوساخ التي تترسخ في «البربيش»بيئة مثالية لكي تنمو وتعيش بداخله الجراثيم بأنواعها لتنقل العدوى بين الناس. كما أن الجراثيم تنتقل من خلال الاستخدام المتكرر للبربيش من أشخاص عديدين، وهي وسيلة جيدة لانتقال المرض بكل سهولة عدا عن الأمراض المعدية الأخرى التي تنتقل بالطريقة نفسها ومنها مرض السل الذي عاد إلى الانتشار مجددا عن طريق الأرجيلة، بعدما كان قد بدأ بالاندثار .
ابتسام موسى المجالي مشرف
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
موضوع: رد: الأركيلة بين الموضة والتقليد والمفاهيم الخاطئة. 5/13/2015, 12:48
الخطر في موضوعنا هذا هو ظهور دراسات عالمية تم اجراؤها تؤكد أن «جرثومة السل تعيش في بربيش الأرجيلة»، واللافت هنا إلى أن مادة القطران والأوساخ التي تترسخ في «البربيش»بيئة مثالية لكي تنمو وتعيش بداخله الجراثيم بأنواعها لتنقل العدوى بين الناس.
يا حبذا لو تدرك الناس مدى خطورتها شكرا لك للمعلومات
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: رد: الأركيلة بين الموضة والتقليد والمفاهيم الخاطئة. 12/30/2015, 19:20
دراسات عالمية الخطر في موضوعنا هذا هو ظهور دراسات عالمية تم اجراؤها تؤكد أن «جرثومة السل تعيش في بربيش الأرجيلة»، واللافت هنا إلى أن مادة القطران والأوساخ التي تترسخ في «البربيش»بيئة مثالية لكي تنمو وتعيش بداخله الجراثيم بأنواعها لتنقل العدوى بين الناس.
جزاك الله خيرا لهذا الموضوع المهم والفيديو
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
موضوع: رد: الأركيلة بين الموضة والتقليد والمفاهيم الخاطئة. 12/30/2015, 19:26