موعدرومانسي
التقيا في قرية نائية قريبة من حدود بلدتهما كان كل منها في مهمه عمل
وكان عليهما ان يلتقيا لاجل اتمام مهمة
من اول لقاء لهما احب بعضهما , كان حقا الحب من اول نظرة
كان هو طويل اسمر عيناه سوداء جذابة
وهي كان طويلة بيضاء عيناه جميلتان تميل الى الخضر رشيقة
وانيقة بعد لقاء ثالث اعترف لها بحبه وهي بعينها الجميلتان
اعترفت له بحبها له كل ما كان يلقيان كان يشتاقا الى بعضهما اكثر
حيث في نهاية اليوم هي كانت تعود الى محل سكنها وهو كذلك حيث
في تلك القرية لم تكن فنادق ولا مطاعم فخمة حبه تغلل الى كل مساماتها
وهو كذلك في مرة من المرات طلبت منه مازحة ان يدعوها الى
مطعم رومانسي قالت هذا وهي تبتسم لانها تعلم جيدا ليس هناك مطعم كهذا في
القريبة ولكنها تفاجاءتيسالها هل الساعة تاسعة مناسب لك للموعد العشاء
في البداية ضنت انه يمزح حاولت ان تجيبه بمزح ولكن بدت عليه علامات الجدية قالت بتردد نعم الساعة جيدة سوف اكون في انتظارك
فكرت ترى اين سوف يدعيها تخيلت المطعم قديم وصغير وفي ناس كثيرون ولكن حبها له جعلها لم تكترث لذلك ذهبت الى خزانها اخرجت منها اجمل فستان كانت قد جلبته معها واعتقد انها اخطاءه
عندما جلبته كان من الحرير بلون احمر ناري ارتده بدى على جسدها الابيض الوردي
باجمل بايمكن ثم فردت شعرها الطويل وضعت روج بلون الفستان
وبحثت عن حذائها الابيض وحقيبتها البيضاء
,حتى هي انبهرت بنفسها عندما شاهدتها
على المرآة، كانت تقول ترى كيف سوف ينظر اليها اهالي القرية
كانت الساعة تسير ببطئ لا مثيل له
اما هو فقد ذهب الى احسن مطعم في القرية اشترى شمعتان واخذها
معه الى المطعم وبعدها حجز المطعم كله ثم سال صاحب المطعم
هل هناك موسقين ممكن جلبهم ,اجابه نعم سوف انسق لك هذا
ثم سال هل هناك بائع زهور اجابه لا ولكن سوف اتكفل بهذا لا عليك
وطلب منه ان يحضر لهما من اشهى انواع الكباب وذهب
كي يلبس ويتعطر وظهر بمنظر انيق وجذاب
يذهب كي يصطحبها الى موعد العشاء وعندما دق الباب وفتحتها له لم يصدق
ما يرى وكانه في حلم كانت تبدو اجمل بكثيرمما كان يراها كل يوم فرح من اعماق
قلبه وقال اذا انت جاهزة وبابها ما يكمن
مسك يدها كي يساعدها لصعود السيارة وبعدها اتجه الى المطعم
عند وصولها تفاجاءت انه فارغ وبعدها انصدمةعندما شاهدة
طاولة عليها قماش ابيض وعليه قطع حمراء ثم في وسط الطاولة
ورد احمر والى كل جانب من الورد كانت شمعة تحظي ك حبهما
ك قلبيهما رغم انها لم تترك مطعم مشهور في العالم لم تدخله من قبل
ولكن بدى هذا المطعم اجمل مطعم دخلته في حياتها
طوال الوقت كانت تفكر كيف تعب كي يبدل لها مطعم صغير
في طرف القرية الى مكان رومانسي رائع
وبعدها تفاجاءتحين سمعت اصوات الموسيقى وثم ظهر ثلاث
افراد يعزفن عزف طرب لم تصدق ما ترى لذا لم تتمالك نفسها
واقتربت منه عانقته قبلها وقال لها هل ترقصين معي اشارت
بعينيها فقط موافقة وبعدها حضنها وصارا يرقصان كنهمها
روح واحدة في جسدين
انتهت
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
يجعلنا نرى كل شيء جميل ويجعلنا نطير ونذهب في رحلة لانعلم إلى متى وأين ستنتهي بنا وهل ستكون نهايتها سعيدة ام حزينة ... قصة جميلة وكأنها حلم من أحلام الفتيات البريئة 
