قصة العودة الى الحياة

موضوع: قصة العودة الى الحياة 1/4/2011, 12:51

اولا على شكر كل من عاونني في تصحيح هذه القصة الشكر والاحترام لكل من الاستاذ الكندي و الدكتورة انوار

كنت في طريقي إلى المستشفى هنالك إحساس يراودني هو خوف من مجهول ينتظرني هو نتيجة الفحص واستجمعت كل قوتي ودخلت بشجاعة للطبيب عرضت عليه أوراقي وجسدي بتصبب عرقا بالرغم من شدة البرد نظر الطبيب في أوراقي واخبرني بان هذا الفحص لا يوجد هنا بل في مستشفى آخر فرحت ولكن حزنت في نفس الوقت واستلقيت مركبة أخري واتجهت إلى هنالك كانت الساعة عند ذاك السابعة والنصف وفي طريقي إلى المستشفى مررت بالجامعة ووجدت نفسي قريبا جدا من مكان العمل تردت في بادئ الأمر ولكن نزلت واتجهت إلى مكان عملي وفى الطريق دار حوار داخل نفسي واتهمت نفسي بالجبن وأخير وصلت إلى بوابة الرئيسية ولكن انحرفت منها واتجهت إلى حيث استقل مواصلات أخرى للوصول إلى مستشفى اخر ووصلت الساعة الثامنة وأخذت في البحث عن قسم الأزمات لإجراء فحص وظائف الرئة وتحليلات الدم والخوف يسيطر علي وأخيرا قمت بمقابلة المدير الطبي وأمرني بان اذهب إلى قسم وظائف الرئة وذهبت وجدت القسم مغلق ورجعت إليه ثم عودت مرة أخري ولكن بدون جدوى ثم بعد ذلك توجهه إلى معمل لتحليل الدم وعندها شعرت باختناق في صدري وإرهاق شديد جدا وبدء التعب والإرهاق يزداد شيئا فشيئا في أول الصباح حيوية ونشاط ومرح وعند ما جاوزت التاسعة صباحا إرهاق وتعب غضبت واتجهت الى المكتب و في أثناء طريق العودة دخلت ألبقاله واشتريت بعض العصير والسندوتشات ودخلت الى المكتب وبادرت برد التحية على الجميع ويزداد الاختناق شيئا فشيئيا فتحت الجهاز ( ) وبدات بالعمل شعرت التعب بداء يزداد لا استطيع المقاومة اتجهت إلى مكتبا اخر وتركت الجهاز واستلقيت على بعض المقاعد ولكن بدأت الأنفاس تتصاعد وأنا أحاول كتمها كان هنالك صراع رهيب الأنفاس تريد أن تتصاعد وأنا أريد كتمها وأخير هزمتني وخرجت عن سيطرتي تصاعدت بصورة ملفتة لنظر وكانت هنالك زميلته لى تصلى بالقرب منى سألتني ما ذا جرا لك لم استطيع الإجابة وأغمضت عيناي هرعت زميلتي للمكتب وأخبرت الأخريات واتين مسرعات إلى وكان هذا العاشرة صباحا أنا شبة واعية بسرعة احضروا سيارة أجرة لا اعلم كيف استطعت المشي وأنا في تلك الحالة أدخلوني إلى السيارة و انطلقوا بسرعة إلى الوحدة الصحية وبدأت اشعر بان صدري يؤلمني وجسدي بدا بالهبوط أسرعوا للطيبة وكانت حالتي ساءت جدا لم استطع تحريك عضوا واحدا في جسدي مات جسدي تماما ليس به حياه غير الأنفاس تتصاعد بسرعة كبيرة
فتحوا عيناي لا اثر للسواد فيها بياض ناصع رفعوا يدي سقط بمجرد تركها أدخلوني إلى غرف في الأعلى لا اعلم كيف وقيل لى فيما بعد حملوني إليها وسحبوا اسطوانة أكسجين ولكن لم تفيد بالغرض كنت اشعر كأنني أتنفس من ثقب إبرة أردت فتح عيناي لا استطيع وهنالك من يحاول فتحها لي بالقوة فلا يرى منها الا البياض يداي باردتان مثل الثلج أسرعوا واحضروا محلول الملح وبعض الإبر ليحقنونني بها وكنت حينها بدأت التشنجات تظهر في جسمي وانتفض من السرير مثل العصفور عند ذبحة وانتفض من حوالي ايضا وهم يبكون أردت تحريك جسدي لأخبرهم إني بخير لساني معقودا تماما لا بنطق بكلمة واحد يداي لا تتحركان بل تتشنجان حاولت ان افتح عيناي فقط فلم استطيع حاولت جاهد ان أحرك عضوا لو صغيرا في جسدي ولكن دون جدوى كان جسدي الذي كنت احرك كيف أشاء ومتى أشاء أصبح طوع أمر إنسان أخر لا شئ فيه يتحرك مطلقا وبين الحين والأخرى انتفض من التشنجات بصورة مفزعة جدا غبت عن الوعي تماما ما يقارب ثلاثة ساعات متواصلة دون أن أتحسن
في ذلك الصراع المستمر لثلاثه ساعات متواصلة أرهقني جدا وحاولت جاهده في رد روحي الى جسدي من جديد وكأنني بعث لاول مره بدأت الحياة في إطرافي تدب بدأت أخلصها بقوة من التشنجات كأنها أغلال وأصفاد وضعت على عروق و شراييني وتحررت أصابعي منها رويدا رويدا ثم وبدأت أحرك يدي ثم بعد ذلك فتحت عيناي وبدء لساني تحلل عقده رويدا رويدا نطقت بكلمتي الأوله ضعوني على جنبي الأيمن رأيت البشرى في أعينهم تتهلل وفزعوا إلى وبسرعة وضعوني على جنبي الأيمن وكأن الدم بعد ان تجمد بدء السيلان في جسدي شعرت بة أقعدوني وبدوا يدلكون يداي و أرجلي وهكذا حتى بدأت الحياة في جسدي مرة أخرى ضحكت وقلت لهم مالذى يبكيكم؟؟ اخبروني كيف كنت وكيف أحضروني إلى هنا
هذة الحالة لم تستغرق سوى ساعات معدودة ولكنها عندي كانت كألف سنة وأنا في صراع شديد لإعادة السيطرة على جسدي كإلف سنة وانا اريد فقط ان افتح عيناي كألف سنة وأنا فقط اريد ان أحرك إصبعي كألف سنة وانا اريد ان ينطق لسانى كألف سنة واريد ان انقلب على جنبي فقط ما أصعب ذلك الموقف
اخبروني بان مدير القسم حضر إلى وقام بقراءة سورة يس على وكان الجميع يذكرونني بالشهادة ولكن لم استطع ان انطق كلمة واحدة منها
كنت اتمني ان انطق وأقول لهم انا بخير فلا تقلقوا من اجلي ولكن لسان لم يستطع نعوني الجميع وبكوا على وعندما افقت من الغيبوبة شعرت بأنني أريد ان انفجر من الضحك لا اعلم لما ولكن صورتي وانا جثه هامدة والكل يرقب خروج أنفاسي الأخيرة والكل يأس من عودتي للحياة ها انا عدت لقصه لكم حكايتي
هانا عدت لاذكركم
وانت تقلب عيناك يمنة ويسرى فيما أحله الله وحرمه ولا تستشعر نعمته عليك ولم تفكر يوما واحد ا أن تشكره على نعمة البصر فهو اصطفاك من بين الملايين ومنحك نعم البصر وأنت تتقلب في فراشك بكل يسرا وسهوله آلا تستعظم هذه النعم وتشكره وأنت تحرك يديك أينما تريد وكيفما تشاء دون أن تتأمل هذا وغيرك محروم من اليدين وتمشى بكل حرية في كل الاتجاهات والأماكن ولم تمشى يوما في طريقك إلى المسجد وغيرك محروم من نعمة الرجلين الا تستشعر هذا
هذة هي قصتى وهي حقيقة وحدثت لى بالفعل لتاخذوا منها العبرة والموعظة

موضوع: رد: قصة العودة الى الحياة 1/4/2011, 14:05

شكرا ميسون والقصة اصبحت اجمل بمساعدة الاستاذ الكندي
دمت ودام قلم الاستاذ وجعله منار لنقل العلم والمعرفة

موضوع: رد: قصة العودة الى الحياة 1/4/2011, 14:34

مساء الخير

اسعد الله قلبك بكل خير

طرح جميل بارك الله بمن كتب ومن ساعد

في الكتابة

هكذا الدنيا تسير

موضوع: رد: قصة العودة الى الحياة 1/7/2011, 17:51

مروركم الكريم اسعدني بارك الله فيكم

موضوع: رد: قصة العودة الى الحياة 10/31/2011, 23:08

الضربه اللي ما بتوتك بتقويك

عمر الشقي بقي

موضوع: رد: قصة العودة الى الحياة 3/15/2012, 18:41

العودة الى الحياة هو عنوان عريض لحياة أخرى , حياتك تتغير كليا ً , كأنه كان مقدر لك أن تقوم بأحدى الزيارات للعالم الأخر وتعود , لتروي ما رأيت , على ان تحتفظ ببعض المشاهد لنفسك , فالحمد لله على كل شيء

» العودة للأساسيات
» تعلم الهدوء وسط ضغوطات الحياة وسط هذه الحياة وضغوطاتها
» ماء الحياة
» ماء الحياة
» مجلة الهندسة والفنون العدد83