فبعد سقوط بابل بيد كورش لم يحاول كورش أن يحنث بوعده للكهنة، فترك لهم حرية ممارسة الشعائر الدينية والعبادة واحترم آلهتهم فكان أن ضمن خضوع الكهنة له خضوعا كاملا وكان يحصل على جميع الضرائب بسهولة من خلالهم، إلا أن فترة حكم الفرس للرافدين لم تدم طويلا، إذ أن مطامع أوروبا من تلك الفترة كانت تتجه إلى الشرق، فكانت حروب الاسكندر المكدوني واحتلال بلاد الرافدين بالكامل وسقوط داريوس صريعا في إحدى الحروب قرب اربيل الحالية عام332 ق.م نهاية للوجود الفارسي في بلاد الرافدين لفترة طويلة استمر خلالها حكم اليونان لهذه المنطقة
معلومات كامله وقيمه عن الحضاره الاشوريه
شكرا لك