الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها I_icon_mini_login  

 

 التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيد صالح
مشرف
سيد صالح


تاريخ التسجيل : 11/07/2011

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty7/31/2011, 11:01

التربية البيئية في الإسلام
مفهومها ـ أهدافها
إن تفاقم المشكلات البيئية في العالم أجمع وما ترتب عليها من مخاطر تهدد كل الكائنات على السواء أصبح من الأمور التي تستوجب من الجميع المشاركة الفاعلة في مواجهة تلك المشكلات البيئية سواء أكانت مشكلات بيئية على المستوى المادي (تلوث الهواء ـ تلوث الماء ـ التلوث الإشعاعي ـ التلوث الضوضائي ـ تلوث التربة ـ تلوث الغذاء ...الخ . ) أم مشكلات معنوية ( تلوث خلقي ـ تلوث ثقافي ـ تلوث سياسي ـ تلوث اجتماعي...الخ ) ومع تسليمنا بأن النمط الثاني ( التلوث المعنوي ) يعتبر الأساس بل والأخطر على البيئة من كل الأنواع الأخرى، بل ويستوجب اهتمام خاص من كل الجهات المعنية على مستوى الحكومات أو مستوى الهيئات الرسمية وغير الرسمية.
وإذا كانت التربية تعد الأداة ذات الأثر بعيد المدى في تنشئة وإعداد الأجيال إعدادا تربويا يتفق والقيم الأصيلة ، ويؤصل لدى الأجيال مفاهيم خلقية ، واجتماعية تحض على احترام البيئة وتقديرها ، مما أعطى المؤسسات التربوية ( المدارس ، والجامعات ، والمساجد ، والنوادي ...الخ ) دورا بارزا في تحقيق هذا الهدف الأسمى
ولعل الواقع الذي نحياه يملى علينا من المشكلات البيئية بأبعادها ( المادية ، والمعنوية ) ما يجعل المؤسسات التربوية عاجزة عن القيام بمهامها وقد يرجع السبب في رأينا إلى عدم وجود منهج واضح وخطة واضحة ذات أهداف يسهل تحقيقها ، وكذلك غياب مفهوم التربية البيئية لدى تلك المؤسسات .
وفى ضوء ما سبق يمكن تعريف التربية البيئية في الإسلام بأنها:
"النشاط الإنساني الذي يقوم بتوعية الأفراد بالبيئة وبالعلاقات القائمة بين مكوناتها ، وبتكوين القيم والمهارات البيئية وتنميتها على أساس من مبادئ الإسلام وتصوراته عن الغاية التي من أجلها خلق الإنسان ، ومطالب التقدم الإنساني المتوازن ".
وفى ضوء هذا التعريف للتربية البيئية من منظور إسلامي يجب أن يكون هناك تفاعل إيجابي بين الإنسان والبيئة ، وأن يكون ذلك التفاعل شاملا ولا يقتصر على زمان معين أو مكان معين ، وليصبح جهد الإنسان موحدا وموظفا توظيفا حضاريا وتاريخيا في ضوء العقيدة الإسلامية .
وتتضح حاجتنا الماسة إلى وجود التربية البيئية بصورة تطبيقية وليست نظرية في عصرنا الحالي، خاصة إذا تعرفنا على مظاهر سوء استخدام البيئة في العالم، ونذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر:
في المؤتمر العالمي الثاني للأمم المتحدة حول البيئة والتنمية عام 1992م والذي عقد في ريودي جانيرو في البرازيل ، اجتمع ثلاثون ألف مشارك بما فيهم مئة زعيم ليواجهوا مجموعة حقائق رهيبة منها:
- انخفض إنتاج الحبوب في إفريقيا لكل فرد بمعدل 28% في السنوات الخمس والعشرين الماضية
- فقدت إثيوبيا 90% من غاباتها منذ عام 1900م، الأمر الذي مكن مليار طن متري من التربة الفوقية من الانجراف سنويا .
- تواجه حيوانات استراليا الأصلية الانقراض، وكان قد انقرض 28% من حيواناتها الأصيلة .
- تحتاج الحياة البحرية في الخليج العربي 180عاما كي تتخلص من عشرة ملايين برميل من النفط التي انسكبت أثناء حرب الخليج.
- تعد 10% من الأنهار المنتشرة في أنحاء العالم ملوثة، كما تلتقط المحيطات 6.5 مليون طن من النفايات سنويا.
وهكذا تتنافس هذه القضايا الملحة على الاهتمام من قبل صناع القرار في العالم ، وبالإضافة إلى ذلك تتوقع الدراسات أنه بحلول عام 2025 م ستنفث البلدان النامية في الهواء أربعة أضعاف كمية ثاني أكسيد الكربون التي تنفثها الدول المتقدمة اليوم، كما يتوقع أن تفقد الأرض أكثر من 25% من الأجناس الموجودة حاليا.
إن الإنسان في دول الشمال يستهلك من المياه ويولد من الملوثات بما يزيد عن عشرين ضعفا عن المواطن في دول الجنوب.
إن التلوث الذي يسببه مواطن أمريكي واحد يزيد على ذاك الذي يسببه مواطن عادي من دول العالم الثالث بعشرين إلى مائة مرة، ويماثل استهلاك الأمريكي الواحد للطاقة ما يستهلكه ثلاثة يابانيين، أو ستة مكسيكيين، أو 13 صينيا أو 35 هنديا أو 153 بنغلادش أو 499 إثيوبيا.
كما تشير الإحصاءات إلى أن العالم قد خسر في عام واحد فقط، حوالي 36 نوعا من الحيوانات الثديية، 94 نوعا من الطيور بالإضافة إلى تعرض 311 نوعا آخر للخطر، أما الغابات فهي في تناقص مستمر بمعدل 2% سنويا نتيجة الاستنزاف وتلوث الهواء المنتج للأمطار الحامضية، وكذلك التربة فإنها تتناقص باستمرار بمعدل 7% من الطبقة العليا كل عقد، وذلك بسبب الانجراف والتآكل بشكل مستمر نتيجة الإنهاك المستمر بالزراعة الكثيفة أو الري الكثيف، مما يؤدي إلى ملوحة التربة وتصحرها.
كذلك تسود استخدامات المياه ممارسات خاطئة تؤدي إلى ندرة المياه ونضوبها، عدا عن الانخفاض الطبيعي الحاصل في منسوب المياه في باطن الأرض ، الأمر الذي يهدد البشرية بخطر حقيقي.
إن هذه الحقائق والإحصاءات توضح مدى خطورة الوضع الذي وصلت إليه الأرض نتيجة سوء استخدام البيئة من قبل الإنسان، وهي مظاهر تستلزم التدخل السريع للإنقاذ، ولا إنقاذ للبشرية إلا بالإسلام.
وتأتى أهمية وحتمية وجود أهداف للتربية البيئية من منظور إسلامي لتؤكد للجميع أن الإسلام دين يؤكد على احترام وتقدير البيئة انطلاقا من أهداف عدة منها :ـ
1 ـ تنمية الوعي البيئي لدى الإنسان المسلم عن طريق تزويده بالرؤية الصحيحة عن البيئة ومكوناتها بما يحقق دوره المطلوب في الأرض باعتباره خليفة الله فيها .
2 ـ تنمية وتكوين القيم والاتجاهات والمهارات البيئية الإسلامية لدى الإنسان المسلم، حتى يستطيع على ضوئها مواجهة مختلف صعابها بإرادة قوية، ومن ثم استغلالها بصورة نافعة بما يحقق أهداف الإسلام.
3 ـ تنمية قدرة الإنسان المسلم على تقويم إجراءات وبرامج التربية والتعليم المتصلة بالبيئة من أجل تحقيق تربية بيئية أفضل .
4 ـ إيجاد التوازن وتعزيزه بين العناصر الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية المتفاعلة في البيئة لما فيه صالح الإنسان المسلم .
5 ـ فهم الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والطبيعية وعلاقة الإنسان المسلم بالقضايا والتلوث .
(منقول بتصر
ف)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty8/2/2011, 12:07

السلام عليكم اعيد نشر هذا القسم لاهمية
الموضوع


البيئة انطلاقا من أهداف عدة منها :ـ
1 ـ تنمية الوعي البيئي لدى الإنسان المسلم عن طريق تزويده بالرؤية الصحيحة عن البيئة ومكوناتها بما يحقق دوره المطلوب في الأرض باعتباره خليفة الله فيها .
2 ـ تنمية وتكوين القيم والاتجاهات والمهارات البيئية الإسلامية لدى الإنسان المسلم، حتى يستطيع على ضوئها مواجهة مختلف صعابها بإرادة قوية، ومن ثم استغلالها بصورة نافعة بما يحقق أهداف الإسلام.
3 ـ تنمية قدرة الإنسان المسلم على تقويم إجراءات وبرامج التربية والتعليم المتصلة بالبيئة من أجل تحقيق تربية بيئية أفضل .
4 ـ إيجاد التوازن وتعزيزه بين العناصر الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية المتفاعلة في البيئة لما فيه صالح الإنسان المسلم .
5 ـ فهم الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والطبيعية وعلاقة الإنسان المسلم بالقضايا والتلوث .


شكرا لما قدمت من مجهود مقال مهم جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
سيد صالح
مشرف
سيد صالح


تاريخ التسجيل : 11/07/2011

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty8/4/2011, 00:30

عفواً .. نسأل الله تعالى أن يزيدنا جميعاً علماً وهدىً وتقىً .. شكراً لكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بن عثمان
مشرف
بن عثمان


تاريخ التسجيل : 27/06/2011

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty8/4/2011, 07:36

بسم الله الرحمن الرحيم.
إذا أردنا أن نحافظ على البيئة فعلينا بالرجوع إلى الإسلام الذي دعا إلى تحقيق التوازن على وجه هذه البسيطة..وإلا سيظهر الفساد ،وتعمّ الفوضى..يقول الحق تبارك وتعالى :
( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ( الروم : 41 ) فهل نتعظ ونرجع عن إفساد البيئة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALMOHAB
عضو مميز
ALMOHAB


الاسد
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 42

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty8/4/2011, 14:35

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع المهم فبدون التعريف بهذه المشكلة الحقيقية لا يمكن حلها.
نتمنى أن تعود البشرية لرشدها حماية لنفسها من المخاطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيد صالح
مشرف
سيد صالح


تاريخ التسجيل : 11/07/2011

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty8/4/2011, 23:51

شكراً لكما وجزاكما الله خيرا على هذه الإضافات الرائعة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمعية المحافظة على البيئة
عضو جديد
جمعية المحافظة على البيئة


تاريخ التسجيل : 31/08/2011

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty9/1/2011, 00:44

شكرا لك استاذ سيد على هذا الربط الرائع والمقال الاروع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيد صالح
مشرف
سيد صالح


تاريخ التسجيل : 11/07/2011

التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها   التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها Empty9/5/2011, 00:02

جمعية المحافظة على البيئة كتب:
شكرا لك استاذ سيد على هذا الربط الرائع والمقال الاروع الجميل


شكراً لجمعيتنا الحبيبة على هذا التعليق الذي أعتز به ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية البيئية في الإسلام مفهومها ـ أهدافها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القيم البيئية الإسلامية
» الغبار ونتائجه البيئية الوخيمة
» الهندسة البيئية و واجبات مهندس البيئة
» البصمة البيئية
» بعض المشكلات البيئية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --الهندسة البيئية(تشمل البناء الصديق للبيئة)-
انتقل الى: