مشروع تحويل النفايات الى طاقة بديلة

إن حلم أي بلدية في العالم هو استعمال الفضلات والقمامة وتحويلها الى مواد مفيدة
مرة أخرى وبهذا يكونوا قد اكملوا الدورة العادية للطبيعة.

إن العلم يخبرنا ان المادة والطاقة لا يمكن تدميرها
لانها ببساطة تتحول الى شكل آخر.

الطاقة لا تفنى ولكن تتحول (إلا أن يشاء الله)

إن الفضلات تحتوي على كمية كبيرة من المواد
الذي استعملت ذات مرة لإنتاج السلع هذة المواد قد عاشت حياة مفيدة وطبيعية لمدة معينة
والان اصبحت فضلات ولكنها ما زالت تحتفظ بنفس خصائص التكوين الاولي.


إن طريقة استرجاع الطاقة هي تحويل هذه الفضلات الى طاقة
لانتاج مواد أخرى وبهذا نحافظ على الدورة الطبيعية.


هذه الالة تستطيع عمل واستخلاص الطاقة من الفضلات بطريقة
اقتصادية جدا", نحن ننظر الى الفضلات كمادة لها قيمة وأساس للطاقة , لقد
وضعنا برنامج بتقنية عالية جدا" متقدمة , آمنة وصديقة للبيئة للتخلص من
الفضلات واسترجاع الطاقة وتحويلها مرة أخرى الى مواد مفيدة








ومريحة, ولكنه للاسف لا يبالي بالجانب السلبي وهو زيادة كمية الفضلات, ويمكننا
الملاحظة بأنه كلما زادت التقنية بالتالي زادت كمية الفضلات.


مؤخرا" بدأت المجتمعات بملاحظة
هذه الظاهرة ومحاولة ايجاد طرق لحلها وذلك لحماية البيئة , وهنا واجهتنا أم
المشاكل. نحن نتطلع الى أعلى وأغلى التقنيات ونضرب بعرض ألحائط مشكلة كثرة
النفايات والفضلات.


كما أن
تقنية استرجاع الطاقة هي أحدث تقية وتستطيع السيطرة على أي نوع من الفضلات سواء
كانت الجافة - السائلة

أو حتى
الغازية .


كل انواع الفضلات والمخلفات يمكننا معالجتها بطريقة
فردية أو مع أنواع أخرى.

نحن لا
نحتاج فصل المواد عن بعضها ألبعض, حتى المواد السائلة يمكن حقنها في حارق
البلازما.

غاز البلازما الصناعي ومقارنته بأشياء
مماثلة

إن تحويل المواد الى غاز البلازما - أو بما هو متعارف
عليه بالغاز الصناعي- يصبح عبارة عن مادة بحاجة الى كميات عالية من الاوكسجين
لتحليلها الى مواد أولية التركيب.

إن غاز البلازما لا يحرق الفضلات كالمحارق العادية
ولكنها تحول الفضلات الى محروقات ما تزال تحتفظ بالمواد الكيماوية والطاقة
الحرارية من الفضلات, وهي تحول فضلات المواد الغير
عضوية الي مادة زجاجية قابلة
للاستعمال في الاغراض الصناعية البلازما تعتبر الحالة الرابعة.

الكهرباء
تغذى الى الحارق الذي يحتوي على اثنين الكترود مما يشكل قوس , يمرر الغاز من هذا
القوس مما يعطي حرارة عالية جدا" حتى 25,000 درجة فهرنهايت


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أي مشروع تنموي قبل إقامته يجب أن يتم عمل الدراسات اللازمة له ودراسة تقييم الأثر البيئي لتعظيم الإيجابيات والتخفيف من السلبيات..
بالنسبة للأراضي فعندنا مساحة كبيرة من الصحاري الفارغة "عدا عن البحرين بالطبع".. أما بالنسبة للروائح فيمكن عمل آليات للتخفيف منها وإنشاء المنشأة في منطقة بعيدة جداً عن المناطق السكنية..