نشأة الحيـــــــاة البدائية على الأرض

Birthplace For Primitive Life On Earth | نشأة الحياة البدائية على الأرض
--------------------------------------------------------------------------------

The mud volcanoes at Isua, in south-west Greenland, have been identified as a possible birthplace for life on Earth.
Almost four billion years ago, these volcanoes released chemical elements indispensable to the formation of the first biomolecules, under conditions favorable to life.
It is the first time that such an environment, meeting all the requirements for the emergence of life, has been identified by scientists in 3.8 billion year- old formations.

Serpentinite is a dark green mineral used in decoration and jewelry.
In nature, it is formed when sea water infiltrates into Earth's upper mantle, at depths that can reach 200 km in subduction zones.
According to the scientists, this mineral, often found in the walls of hydrothermal sources, could play a major role in the appearance of the first biomolecules.

It has often been presumed that life developed near to hydrothermal sources known as black smokers. The abundance of hydrogen, methane and ammonia produced by these underwater geysers seemed favorable to the emergence of primitive life. Unfortunately, these black smokers are very acid, which prevents amino-acid stabilization, and thus the formation of organic molecules.

The team of scientists publishing this article focused their studies on serpentinites from Isua, in south-west Greenland, which date from the start of the Archean. Dating back some 3.8 billion years, the rocks of Isua are some of the oldest in the world. Using isotopes of zinc as indicators of the basic or acid nature of an environment, the researchers highlighted the basic character of the thermal fluids that permeated the Isua serpentinites, thus demonstrating that these minerals formed a favorable environment for amino-acid stabilization.

-- The photo shows Serpentinites from Isua (Greenland). (Credit: © F. Albarède)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نشأة الحياة البدائية على الأرض
-----------------------------------

البراكين الطينية بأيزوا جنوب غرب جرينلاند تم تعريفها على أنها مكان ممكن لنشأة الحياة على الأرض.
فمنذ ما يقرب من حوالى أربعة مليارات سنة مضت, أطلقت هذه البراكين عناصر كيميائية لا غنى عنها فى عملية تكوين الجزيئات الحيوية الأولى .. تحت ظروف مواتية للحياة.
هذه هى المرة الأولى التى يتم التعرّف فيها على بيئة مماثلة تلبّى كل الاحتياجات اللازمة لنشوء الحياة فى تكوينات صخرية قديمة عمرها يبلغ حوالى 3.8 مليار عام.

السربنتينيت هو معدن أخضر غامق يستخدم فى الديكور و المجوهرات. فى الطبيعة, يتكوّن معدن السربنتينيت عندما تتسرّب مياه البحر إلى الطبقة العليا من الوشاح, على أعماق قد تصل إلى 200 كم فى مناطق الاندساس.
وفقًا للعلماء, فهذا المعدن كثيرًا ما وجد فى جدران المصادر المائية الحارّة و انه يستطيع أن يلعب دورًا رئيسيًا فى ظهور الجزيئات الحيوية الأولى.

لطالما كان يفترض أن الحياة تطوّرت بالقرب من مصادر المياه الحارة المعروقة باسم: المداخن السوداء. حيث وفرة غازات الهيدروجين و الميثان و الأمونيا التى تنتجها هذه السخّانات الجوفية و التى بدت مواتية لظهور الحياة البدائية.
للأسف, هذه المداخن السوداء حامضية جدًا, مما يمنع استقرار الأحماض الأمينية, و بالتالى تمنع تشكيل الجزيئات العضوية.

و لهذا ركّز فريق العلماء القائمين على هذا البحث دراساتهم على معادن السربنتينيت من أيزوا, جنوب غرب جرينلاند, و التى تعود إلى بداية عصر الأركيان.
و بما أن عمرها يعود إلى 3.8 مليار عامًا, فقد اعتبرت صخور منطقة أيزوا هى بعض من أقدم الصخور فى العالم.
باستخدام نظائر الزنك كمؤشرات على الطبيعة الحامضية أو القاعدية للبيئة. سلّط الباحثين الضوء على الصفة القاعدية للسوائل الحرارية التى سادت معادن السربنتينيت بمنطقة أيزوا, مما يدل على أن هذه المعادن تشكّل بيئة مواتية لتحقيق استقرار الأحماض الأمينية.

-- الصورة تظهر معادن السربنتينيت من منطقة أيزوا بجرينلاند