رحلة لأجمل وأغرب كهوف العالم.. لننظر تحت أقدامنا! الجزء الثالث والأخير

كهف الشبح في فنزويلا

يمكن لطائرتي هليكوبتر الهبوط في قاعه!

كهف أيسريسين ويلت الجليدي – النمسا

هو أكبر كهف جليدي في العالم، ويقع في جزيرة (ويرفن) التي تبعد حوالي 40 كيلومتر من مدينة ساليزبرج النمساوية.تم اكتشاف هذا الكهف في القرن التاسع عشر بالصدفة من قبل العالم Anton Posselt الذي توغل داخل الكهف لأمتار كثيرة وذهل مما رأى من تكتلات عملاقة من الجليد في باطن الكهف.

كهف سراج الليل في نيوزيلندا

ستظن حين تشاهد هذه الصور للوهلة الأولى أنها نجوم مضيئة في السماء، لكنها في الحقيقة ديدان مضيئة في سقف كهف!!

يحمل هذا الكهف اسم “سراج الليل” (اسم على مسمى) ويقع في جبال التمبورين في نيوزيلندا، ويتميز بوجود آلاف الديدان المضيئة من نوع Arachnocampa luminosa (لا أعرف كيف ينطقونها ).

ولهذا الضوء وهذه الديدان قصة عجيبة وطريفة، لأن هذا الضوء الساحر هو وسيلة القتل! حيث تطير الأنثى لوضع البيض على سقف الكهف المظلم، وبمجرد فقس البيض فان اليرقات الفاقسة تتعلق لأسفل بواسطة خيط لاصق ينتج ضوءاً واضحاً في الظلام.

يقوم هذا الضوء بجذب حشرات من أنواع أخرى، لتدخل إلى داخل الخيط اللاصق فيتم افتراسها بواسطة يرقات الدودة المضيئة!!!
لا تنجذب إلى الضوء فليس كل يلمع ذهباً

كهف مجلس الجن في عمان

يعتبر ثالث أكبر الكهوف الجوفية في العالم، ولتتصوروا حجمه تخيلوا أنه يمكن وضع الهرم الأكبر داخله!!

يقع عند الحد الشمالي من هضبة “سلمى” بالقرب من قرية فنس بولاية قريات العمانية، وتم اكتشافه في العام 1983 من قبل الجيولوجي دون ديفيدتسون الذي كان يجري بحثاً عن مصادر المياه في سلطنة عمان.

أما عن تسميته الغريبة فتعود إلى وجود فتحة يمر منها الضوء إلى الكهف فكانت تتسبب في انعكاس ظلال متحركة ما حدا بالأهالي للاعتقاد أنها أشباح وعفاريت!

كهف الكريستال في المكسيك
تخيلوا وجود قطع كريستال طبيعية يصل طولها لارتفاع مبنى من ثلاثة طوابق؟!!

يوجد هذا المكان المدهش على عمق 290 متر تحت صحراء شيهواهوان في المكسيك، ويحتوي على أكبر كريستال طبيعي مكتشف في العالم.

يصل طوله لـ30 متراً وعرضه لـ10 أمتار، وتعود قصة اكتشافه لشقيقان كانا يحفران في منجم نياكا للرصاص والفضة في صحراء شيهواهوان بالمكسيك.

أما عن سبب تشكل هذه الكتل الكريستالية العملاقة، فيعتقد العلماء أن هذه المنطقة كانت تحتوي مياهاً مشبعة بمادة الكالسيوم سلفايت، وكانت هذه المياه ساخنة بسبب حمم بركانية تقع على عمق ميل تحت أرض هذ المنطقة، ولكن ما أن بدأت هذه الحمم في البرود منذ 600,000 سنة حتى بدأت المواد المعدنية في الخروج من المياه لتكون هذه التشكيلات المدهشة!