المقدمـــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم ... والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين ... وبعد
لقد كان الدافع الأساسي للكتابة في هذا الموضوع تقديم كتاب يلم بموضوع البناء لدور السكن . حيث لا يخفى ما لهذا الموضوع من أثر كبير في الاستقرار العائلي للأسرة رغم العوارض الاقتصادية .
إن اغلب الناس يهدر الأموال الطائلة في بناء وحدة السكن لاسباب كثيرة منها عدم توفر الخبرة الكافية في هذا المجال مما يؤدي إلى أخطاء في تخمين الكلفة والمواد الإنشائية اللازمة لإنجاز العمل وأساليب البناء الهندسي ومن ثم ظهور أخطاء تنفيذية كبيرة تصعب معالجتها فيما بعد . لذلك كان هذا الكتاب جهداً متواضعاً متمثلاً بالخبرة العملية في مجال البناء تردفه الخبرة النظرية وصولاً الى تمكين المواطن من المعرفة الجيدة والواعية لمشروع دار السكن وبالتالي ضمان عدم حدوث الاخطاء والحصول على المعرفة العلمية لانجاز العمل وفق افضل ما يمكن .
ان العمل الميداني مليء بالمطبات للشخص الغير مسلح علمياً ولكن نفترض جدلاً ان قراءة هذا الكتاب ستكون ذات فائدة ليست بالقليلة تؤهلك لخوض العمل بقوة وعلى الاقل بثقة اكثر من ذي قبل .
كما لا يخفى ان بلدنا العزيز يعاني من ازمة السكن منذ فترة طويلة ، وعلى افتراض تحسن الوضع الاقتصادي للمجتمع وامكان القيام بانشاء وحدات سكن ضمن خطة الاعمار العامة .
فالمواطن والحال هذه بحاجة لمثل هذا الكتاب ليكون الدليل الدائم في العمل . فستتعلم من خلال هذا الكتاب كيف تبني خطتك الاقتصادية ؟ وكيف تختار شكل الدار المناسب ؟ وكيف تضع جدول تخميني مفصل ورؤية واضحة لمراحل العمل للحصول على دار سكن مريحة قادرة على القيام بوضيفتها من ناحية المتانة والامان .
على الرغم من التعقيدات النظرية الرياضية لمباديء الهندسة المدنية فاننا سنكون دوماً في رحلتنا في هذا الكتاب مخلصين لهذه المباديء مع تبسيط الجوانب العلمية دون اسفاف ودون تعقيد في نفس الوقت ليتسنى لغير ذوي الاختصاص الاستفادة والمتعة .
المهندس
أحمد عاصم السلطاني
الفصل الأول
التخطيط العام ((General planning))
أن الخطوة الأولى في أي مشروع إنشائي توفير الارض اللازمة لاقامة هذا المشروع . وفي مشروع دار السكن يجب توفر قطعة الارض الملائمة للانشاء . ان قطع الاراضي السكنية في بلدنا العزيز تتراوح مساحتها بين (200م2) صعوداً الى (600م2) وهذا الكلام عام حيث هناك قطع اراضي تتجاوز مساحتها الـ (600م2) ومنها ما يكون اقل من (200م2) (ما نسميه بالمشتمل) . ان مساحات قطع الاراضي السكنية الاقل من (200م2) يمكن اقامة الدار السكنية فيها مع الاستفادة من البناء العمودي (story) (الطوبق).
هنالك مجموعة من النقاط الاولية يتم انجازها قبل النزول الى ارض الواقع العملي والتي تمثل الدعامة الاساسية للتخطيط العام لهذا المشروع الصغير وهي :-
1. استكمال الشروط القانونية اللازمة للارض السكنية من ناحية توفر السند الدائمي الصادر من دائرة التسجيل العقاري والحصول بعد ذلك على اجازة البناء من مديرية البلدية وهذه الاجازة تعني الموافقة القانونية لبناء الدار وفق الخارطة المرفقة بالاجازة على قطعة الارض واعتبار مالك الدار غير متجاوز مستقبلاً على حدود البلدية العامة للمدينة أو على مشاريع الدولة الآنية او المستقبلية مثل مشاريع الكهرباء والزراعة والنفط وغيرها .
2. عمل خارطة بناء الدار المعمارية والمدنية وفق الرؤية الجمالية والفنية من قبل مكتب هندسي متخصص .
3. إعداد جدول تخميني مفصل للمواد الانشائية التي سوف يتم استعمالها في البناء .
4. وضع التسعيرات وأجور العمل أمام فقراتها في جدول الكميات التخميني وبالتأكيد فأن الاسعار ستكون تخمينية ايضاً اذا كان السوق في حالة تأرجح اقتصادي .
طرق التنفيذ (working methods) :
1. طريقة التنفيذ المباشر (Private working methods) :-
ونعني بها قيامك باستقدام العمال لتنفيذ الفقرات المختلفة من البناء وباشرافك الشخصي . في هذه الطريقة تكون مسؤولية جلب المواد الانشائية واختيارها من مسؤليتك ايضاً .
ان هذه الطريقة سائدة رغم صعوبتها وذلك لحاجتك الى الوقت والتفرغ التام لهذا المشروع . ولكن المردود الاقتصادي لهذه الطريقة لا يستهان به اذ انك ستوفر لنفسك الكثير من المال الذي يذهب هنا وهناك وبالتأكيد فانت بامس الحاجة له . كما ان هذه الطريقة تحتاج الى الثقة العالية بالنفس على افتراض انك تبني داراً لاول مرة وهذا لا يعني باي حال من الاحوال استغنائك عن مساعدة ذوي الخبرة والاختصاص .
2. طريقة التنفيذ بالوكالة (المقاولة) (contract method) :-
ان هذه الطريقة مكلفة اقتصادياً حيث يقوم رب العمل بتكليف مقاول ما للقيام بالعمل كاملاً مع اخراج هامش ربح للمقاول قد يتجاوز احياناً نسبة (20%) من كلفة الانشاء الكلية . ورغم هذه التكلفة المادية الا ان هذه الطريقة توفر لك العناء والنوعية الجيدة (خاصة اذا كان المقاول ذو سمعة جيدة) مقابل دفع مبالغ اضافية .
استطلاع السوق (Market survey) :
ان سوق المواد الانشائية في بلدنا من الاسواق النشيطة منذُ السبعينات من القرن المنصرم ، حيث ان زيادة المداخيل للفرد العراقي في تلك الفترة وقوة الدينار العراقي التعاملية ادت الى ازدياد مضطرد في نسبة مشاريع واعمال دور السكن ولولا الضروف السياسية والاجتماعية الصعبة التي مرت بالفرد العراقي في الحقبة السابقة لكان سوق العمل الانشائي متطوراً الى درجة كبيرة . لذلك فمن الضروري القيام بجولات استطلاعية في الاسواق الانشائية للتعرف على انواع المواد الانشائية المتوفرة وجودتها لتختار الافضل حسب درجة بنائك للدار السكنية . كما ويجب معرفة مساويء المواد المطروحة في الاسواق ومجالات استعمالها واسعارها ضمن الحدود الدنيا والعليا ليصبح الطريق واضح والرؤية واعية في انجاز مشروع دار السكن . وبذلك ستكون قادراً على اتخاذ القرارات المناسبة واختيار طريقة التنفيذ المناسبة من خلال دراسة حالة السوق . ولا يخفى ان سوق المواد الانشائية له علاقة تكاملية مع سوق العمالة . حيث ان كلفة العمل من اجور العمال والادوات المساعدة في عملية البناء هي جزء من الكلفة الكلية للمشروع . ان كلفة البناء ستكون مقسمة بين اجور المواد والعمل ولا يشترط ان تكون النسبة ثابتة وذلك اعتماداً على الوضع الاقتصادي العام .
ان عملية الاستطلاع ليست بالعملية المعقدة بقدر ما هي خطوة الى الامام تساعدك مع خبرتك السابقة ان تضع قدميك على الطريق الصحيح وبثقة .
ان عملية التعرف على انواع المواد الانشائية تقع ضمن عملية استطلاع السوق ، فمادة السمنت مثلاً تكون بدرجات ونوعيات مختلفة فهنالك السمنت الفل مثلاً والسمنت المكيس وهنالك ايضاً الطابوق الممتاز صنف (class A) وطابوق الكورة المحلي فتكون بذلك ملماً بانواع المواد الموجودة في السوق الانشائية مع ملاحظة ان سعر المادة يزداد كلما كانت نوعية المادة افضل . عندها ستملك قدراً كافياً من حرية الاختيار والموازنة حسب حالتك الاقتصادية . ليس كل ما يطرح في سوق المواد الانشائية مطابق للمواصفات وخالي من العيوب نقطة هامة نضعها في الحسبان اثناء الاستطلاع .
ان كلفة نقل المواد الانشائية الى موقع العمل هي كلفة مضافة وتؤخذ بنظر الاعتبار ويمكن تنسيقها اذا توفرت فيكَ قابلية الادارة والاعداد . من امور الادارة الاخرى توفير مستلزمات البناء قبل العمل مثل توفير مصدر الماء ولا تخفى اهمية الماء في اعمال البناء.
ان عملية الاستطلاع تشمل ايضاً الحصول على النصائح والارشادات من ذوي الخبرة والاختصاص ، وما قراءتك لهذا الكتاب الا جزء من عملية الاستطلاع .
يجب رفض¬ العمل الاجتمهادي الغير علمي وسلوك الطريق الصحيح وصولاً الى الاجادة التامة .
إعداد الخارطة (Architectural sketchs) :
ان الهندسة المعمارية علم جمالي اذا صح التعبير لذا لا يمكن خوضه دون توفر الرؤية الجمالية والعلمية وهذا لا يتوفر في كل شخص . لذا يجب ان نحذر من اعداد الخارطة بشكل اجتهادي او نقل نماذج بحذافيرها لخرائط اخرى وتطبيقها على قطعة ارض معينة . ان كل قطعة ارض سكنية لها خصوصياتها البيئية والمكانية التي تحتم اتجاه وشكل معماري خاص فليست ابعاد القطعة وحدها كافية لاعداد خارطة الدار ، حيث هناك نقاط عديدة يجب درسها وفهمها لتكون الاساس والمرتكز لمصمم الخارطة . ان المهندس هو الشخص الوحيد القادر على صنع الخارطة الناجحة ..
ان الخارطة الناجحة تتوفر فيها الامور التالية :-
1. توفي بمتطلبات العائلة من ناحية عدد الغرف ومساحاتها ووضائفها (غرفة نوم ، مطبخ ، …) .
2. لا توجد فيها اسهابات غير ضرورية من ناحية الجمالية والاداء الوضيفي .
3. مريحة صحياً من ناحية اتجاه الدار جغرافياً وعلاقة الدار باتجاه اشعة الشمس واتجاه الرياح السائدة ومواقع الخدمات الصحية والمجاري .
4. توفر اللمسة الجمالية في الواجهات والتي تعكس ذوق صاحب الدار .
ان النقاط اعلاه يتم الوصول اليها من خلال المناقشة بين مالك الدار والمهندس المختص وصولاً الى تكامل الهدف .
ان رؤية المهندس التي وضعها في الخارطة لن تولد بدون التنفيذ الكامل لتفاصيل الخارطة دون حذف او اضافة .
ان كلفة اعداد الخارطة تكاد تكون غير محسوسة بالقياس مع المبالغ التي سوف تصرف في بناء الدار لذا يجب الاهتمام بهذه الخطوة كل الاهتمام لانها الاساس لكل العمليات بعدها .
من الامور المهمة والتي يجب دراستها تمهيداً لوضع الخارطة هي حجم البناء المطلوب . حيث ان قطعة الارض ستكون مشتملة على مساحة بناء والباقي يخص الممرات والمدخل الرئيسي والحديقة. ان مساحة البناء هذه يجب ان لا تتجاوز مساحة القطعة وهذا امر منطقي فمثلاً لو كانت لدينا قطعة ارض سكنية بمساحة (200م2) فان مساحة البناء ستكون بكل تأكيد اقل من هذا الرقم . لذا يجب ان تكون هذه المساحة كافية للحصول على فضاءات وتقسيمات للغرف المختلفة تؤدي ادواراً وضيفية خاصة .
فمثلاً لو كان رأيك الحصول على دار سكنية بطابق واحد فقط يتألف من غرفة نوم واحدة ومطبخ ومجمع صحيات (تواليت+ حمام) ومخزن صغير وهول وغرفة استقبال عندها ستكون الخطوة الهامة تحديد المساحات المطلوبة والتي تعتقدانها ضرورية ومناسبة لاستعمال عائلتك بعد مناقشة المعماري ، ولنفترض ان هذه المساحات كالآتي :-
غرفة النوم / (4×5) م = 20م2
المطبخ / (3×5) م = 15م2
المخزن / (2×2) م = 4م2
الحمام / (1.5×2) م = 3م2
التواليت / (1×1) م = 1م2
الهول / (3×4) م = 12م2
الاستقبال / (4×5) م = 20م2
ـــــــــــــ
المجموع = 75م2
اذن وكما لاحظنا من العملية الحسابية السابقة فان مساحة الفضاءات الكلية (75م2) . بعد ذلك نضيف نسبة (15-20)% للمجموع اعلاه حيث ان هذه النسبة تمثل المساحة المشغولة من الجدران لتكون بذلك مساحة البناء (90م2) .
وفي حالة وجود طارمات مسقفة فتضاف مساحتها الى الرقم الاخير .
ان المساحة (90م2) اقل من مساحة قطعة الارض السكنية (200م2) . اما في حالة كون مساحة البناء المحسوبة اكبر او تساوي مساحة القطعة فهذا يعني عدم وجود حديقة وممرات وكراج خدمة في الدار وعندها نكون امام خيارين ، فاما ألغاء الفضاءات الممكن حذفها او تقليل مساحات الغرف المقترحة .
من الامور المهمة التي يجب ان تعطى للمعماري (واضع الخارطة) اتجاه الشمال الجغرافي بالنسبة لقطعة الارض ، حيث سيحدد من خلاله اتجاه وموقع ومساحة الابواب والشبابيك لما لها من تأثير مهم على الحرارة الداخلية للدار صيفاً وشتاءاً وكذلك نسبة الاضاءة الداخلة حتى تكون الدار مكيفة طبيعياً .
ليس من الضروري ان تكون اشكال الفضاءات الهندسية مربعة او مستطيلة فللمعماري وجهة نظر جمالية تحتم ان تكون الاشكال اجزاء مقطوعة من دوائر او اشكال سداسية او أي شكل مضلع آخر . ومن الامور الهامة الاخرى معرفة المعماري للقطعة كونها قطعة ركن او محاطة بالبناء وابعاد وشكل القطعة العام (حيث ان بعض القطع لا تكون مستطيلة تماماً) .
ان النقاط في اعلاه لايمكن لغير المعماري ان يدرسها ليقوم بوضع تصميم خارطة الدار . يجب ان تكون الخارطة متكاملة من حيث المخطط (plan) الذي يوضح توزيع الفضاءات وعلاقتها بعضها بالبعض الآخر وخارطة الواجهات المعمارية وتحديد الالوان ودرجاتها .
من واجبات واضع الخارطة ايضاً تحديد مكان المجمع الصحي (التواليت والحمام) ومواقع انشاء المنهولات وحوض التعفين ((septic tank وكذلك تحديد عدد المرازيب واتجاهات تصريف مياه الامطار المقترحة .
من المفيد جداً الحصول على خارطة انشائية بالاضافة الى المعمارية وهي من اختصاص المهندس المدني . تشمل الخارطة الانشائية مخطط الاسس ومقاطعها وتوزيع حديد التسليح وغيرها عند التنفيذ ، غالباً ما تهدر الاموال دون مبرر في بعض الجوانب مثل :-
1 . تنفيذ سمك الاساس بشكل يفوق ما مطلوب انشائياً واحياناً يصل الى الضعف .
2 . تنفيذ ارتفاع للسقوف يفوق ما مطلوب معمارياً .
3. تنفيذ الشبابيك بمساحات اكثر من اللازم .
4. تنفيذ بروزات للسقوف وبيجات كبيرة زائدة عن الحاجة حتى انها تشوه المنظر العام للدار احياناً . حيث يحاول بعض نجاروا القالب والمقاولين مد مساحات القالب بحجة انها ضرورية بغية زيادة الارباح .
5. وضع كميات من التسليح تزيد عن الحاجة الانشائية .
فقرات الانشاء (Building work steps)
من الضروري معرفتك لتسلسل فقرات الانشاء للدار حيث ان هذه المعرفة تزيل الارباك الناتج عن عدم معرفة أدارة الفقرات وأهميتها . ويمكن ايجاز التسلسل كالآتي :-
1. تنظيف القطعة وتخطيطها .
2. الحفريات الترابية .
3. التربيع بطبقة الطابوق الكسر .
4. صب الاسس .
5. البناء للجدران .
6. طبقة مانع الرطوبة للجدران (D.P.C) .
7. تثبيت أطارات الابواب والشبابيك .
8. الجسور فوق الفتحات (lintels) .
9. السقوف .
10. بناء ستائر السطح .
11. تأسيسات المجاري .
12. الكونكريت تحت الكاشي .
13. بناء القواطع .
14. التأسيسات الكهربائية .
15. تأسيسات شبكة المياه الحلوة .
16. الأنهاءات الخارجية .
17. الأنهاءات الداخلية .
18. التسطيح .
19. تطبيق الأرضيات .
20. الأزارة للجدران .
21. تثبيت فردات الأبواب .
22. تثبيت تراكيب الكهرباء .
23. تثبيت تراكيب الصحيات .
24. أصلاح الأنهاءات المتضررة جراء العمل .
ملاحظة : أن الفقرات في أعلاه قد لا تكون بالتسلسل السابق الذكر عند التنفيذ تماماً وذلك يعتمد على نصائح المهندس .
درجات البناء (Building classes)
من الواضح جداً أنه ليست كل الدور السكنية ذات نوعية واحدة ، وقد تستطيع أحياناً المفاضلة في درجات البناء المختلفة ، لذلك فمن الضروري معرفة درجة البناء التي تناسب قابليتك الاقتصادية . وفي ادناه تصنيف درجات بناء الدور المختلفة :-
1. صنف بناء درجة ممتازة / وتكون فيه الاسس من الخرسانة المسلحة او العادية والجدران من الطابوق والسقوف خرسانية مسلحة وتطبيق الارضيات من المرمر او الكاشي الموزائيك وانهاء الاوجة الداخلية للبناء ببياض الجص والصبغ او التغليف وتغليف جدران المرافق الصحية بالفرفوري او السيراميك اما الاوجه الخارجية للبناء فتنهى بلبخ السمنت والنثر الفني او التغليف بالحجر .
2. صنف بناء درجة أولى / وتكون فيه الاسس من الخرسانة المسلحة او العادية والمواصفات الاخرى مطابقة للدرجة الممتازة باستثناء التغليف بالمرمر والسيراميك والحجر .
3. صنف بناء درجة ثانية / وفيه تكون السقوف خرسانية مسلحة او من العقادة والكاشي من النوع العادي والاوجه الداخلية للبناء مبيضة بالجص دون صبغها والمرافق الصحية ملبوخة بالسمنت .
4. صنف بناء درجة ثالثة / الاساس عادي غير مسلح والسقف عقادة والارضيات بشكل صبات خرسانية دون استعمال الكاشي .
ومن الامور الاخرى التي تحدد درجة البناء ، صنف اعمال الخدمات مثل نوعية التراكيب الصحية والكهربائية المستعملة ونوعية الابواب والشبابيك ، والابواب (ألمنيوم ، حديد ، خشب ، …) .
فالبناء من الدرجة الممتازة تكون فيه تأسيسات الكهرباء من النوع بوري دفن وبعدد وافي من النقاط ووجود وحدات تكييف في كل الغرف والابواب الخارجية ألمنيوم والداخلية من الخشب الصاج .