دراسه: تغير السكن قد يؤثر على مهارات التعليم عند الاطفال

حذرت دراسة حديثة من أن تغيير مكان السكن باستمرار، قد ينعكس سلباً على مهارات التعلم عند الطفل.

وطبقاً للدراسة التي نشرتها دورية /نمو الطفل/؛ فإن الأطفال الذين يتعرضون لتغير مكان السكن بشكل متكرر، يُظهرون ضعفاً في مهارات القراءة والحساب، على نحو مشابه لما يُظهره الأطفال المشردون.

وأجرى فريق بحث ضم مختصين من عدد من الجامعات الأمريكية دراسة، بمشاركة من جامعة هونغ كونغ سو يان، شملت بضعة آلاف من الأطفال من طلبة المدارس، وهدف الباحثون إلى اختبار تأثير التنقل المتكرر و التشرد على التعلم عند الطلبة.

وأشارت نتائج الدراسة التي استمرت مدة ست سنوات إلى أن الطلبة الذين تعرضوا للتشرد أو للتنقل (تغير مكان السكن) المتكرر، وبمعدل يصل إلى ثلاث مرات أو أكثر سنوياً، انخفض مستوى أدائهم بشكل دائم في مادتي القراءة والحساب خلال المرحلة الابتدائية والمتوسطة، مقارنة مع أقرانهم الأغنياء والفقراء الذين لم يتعرضوا للتشرد أو التنقل بتلك الدرجة.

كما تبين أن التراجع في أداء الطلبة المشردين أو المعرضين لتغير مكان السكن بشكل متكرر، استمر أو ازداد سوءاً مع اقتراب دخولهم المرحلة الثانوية.

من ناحية أخرى أفادت الدراسة بأن تأثر أداء الطالب بحالة التنقل أو التشرد لم يظهر عند جميع المشاركين، إذ تبين وجود فروق فردية فيما يتعلق بهذا الأمر.

ومن وجهة نظر الفريق؛ فقد يظهر بعض الأطفال مرونة في التحصيل الأكاديمي، من خلال تمكنهم من إظهار مهارات بمستوى ضمن المدى المتوسط بالنسبة لأقرانهم.