الأهمية الدينية لمدينة القدسمن يدرس الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في مدينة القدس يتعرف على تاريخ المنطقة سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية فهي المرآة التي عكست حضارة الشعوب التي أمتها على مر العصور. ولعل هذه المدينة والتي تعد من أقدم وأقدس المدن على ظهر الأرض والتي تمثل الروح بالنسبة للديانات الثلاث كانت محط أنظار البشرية منذ العصور الأولى، فهي مهد المسيحية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنسبة للإسلام.
الأماكن الإسلامية
مدينة القدس حافلة بالمباني الأثرية الإسلامية، حيث يوجد بها حوالي مائة بناء أثري منها المساجد والمدارس والزوايا والتكايا والترب والربط والتحصينات والعديد من المباني التي ذكرت في كتب التاريخ وقد زالت معالمها.
لقد أظهر الإسلام تعلقه واهتمامه بهذه المدينة منذ نشأته، نظراً لأهميتها وقيمتها الدينيتين في العقيدة الإسلامية، لهذا اهتمّ الملوك والولاة المسلمون على مر العصور بتشييد المباني الفخمة المزينة بالنقوش والزخارف الجميلة وإنشاء المباني العامة لخدمة الحجيج والمتعبدين والمقيمين بجوار المسجد بهدف نيل الخير الجزاء من الله سبحانه وتعالى.
1.المسجد الأقصى:
يقع مبنى المسجد الأقصى المبارك في الجهة الجنوبية من الحرم الشريف الذي تبلغ مساحته 150 دونماً، أمّا مساحة مبنى المسجد الأقصى فتبلغ 4500 متر مربع، شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي، وأتمّه الوليد بن عبد الملك سنة 705م، ويبلغ طوله 80 متراً، وعرضه 55 متراً، ويقوم الآن على 53 عموداً من الرخام و49 سارية مربعة الشكل وكانت أبوابه زمن الأمويين مصفحة بالذهب والفضة، ولكن أبا جعفر المنصور أمر بخلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد، وفي أوائل القرن الحادي عشر أصلحت بعض أجزائه وصنعت قبته وأبوابه الشمالية.
وعندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 1599م جعلوا قسماً منه كنيسة، واتخذوا القسم الآخر مسكناً لفرسان الهيكل، ومستودعاً لذخائرهم، ولكن صلاح الدين الأيوبي عندما استرد القدس الشريف منهم أمر بإصلاح المسجد وجدد محرابه وكسا قبته بالفسيفساء ووضع منبراً مرصعاً بالعاج مصنوع من خشب الأرز والأبنوس على يمين المحراب، وبقى حتى تاريخ 12/8/1969 وهو التاريخ الذي تم فيه إحراق المسجد الأقصى من قِبَل يهودي يدعى "روهان"، حيث بلغ الجزء المحترق من المسجد 1500 مترٍ بما يعادل ثلث مساحة المسجد الإجمالية.
وأبواب الحرم المفتوحة هي: باب الأسباط، باب حطة، باب شرف الأنبياء، باب الغوانمة، باب الناظرة، باب الحديد، باب القطانين، باب المتوضأ، باب السلسلة، باب المغاربة.
أمّا الأبواب المغلقة فهي: باب السكنية، باب الرحمة، باب التوبة، وباب البراق. والنوافذ عددها 137 نافذة كبيرة من الزجاج الملون. والقباب والمآذن هي: قبة السلسلة، قبة المعراج، قبة محراب النبي، قبة يوسف، قبة الشيخ الخليلي، قبة الخضر، قبة موسى، قبة سليمان، القبة النحوية، مئذنة باب المغاربة، مئذنة باب السلسلة، مئذنة باب الغوانمة، ومئذنة باب الأسباط.
أمّا أروقة المسجد فهي:
1. الرواق الممتد من باب حطة إلى باب شرف الأنبياء (باب فيصل).
2. الرواق المحاذي لباب شرف الأنبياء.
3. الرواقان السفليان اللذان تحت دار النيابة شمال الحرم من الغرب.
4. رواقان فوقهما مسجدان.
5. الأروقة الغربية (وتمتد من باب الغوانمة إلى بابا المغاربة).
6. الرواق الممتد من باب الغوانمة إلى باب الناظر.
7. الرواق الممتد من باب الناظر إلى باب القطانين.
8. الرواق الممتد من باب السلسلة إلى باب المغاربة.
9. الرواق الممتد من باب القطانين إلى باب المغاربة.
كما أنشئت سبل عديدة في جوانب الحرم للوضوء والشرب أكبرها: سبيل قايتباي، سبيل شعلان، سبيل باب الحبس، سبيل البديري، سبيل قاسم باشا.
الزوايا
1.الزوايا النقشبندية:
وسميت بالأزبكية وتقع في حارة الواد بالقرب من زوايا الحرم الشمالية الغربية وعلى بعد بضعة أمتار من باب الغوانمة، بناها مؤسس الطريقة النقشبندية الشيخ محمد بهاء الدين نقشبند البخاري فوق أرضٍ اشتراها لإيواء الغرباء وإطعام الفقراء من مسلمي بخارى وجاوة وتركستان، سنة (1025هـ–1616 م). وقد أضيف إليها فيما بعد بعض الغرف يوم تولاها الشيخ حسن بن الشيخ محمد الصالح الأزبكي (1144هـ– 1731م).
2.زاوية الهنود:
أسسها بابا فريد شكر كنج من مسلمي الهند، وقد جاء إلى بيت المقدس قبل أربعة قرون بقصد العبادة، وهي واقعة في شمال المدينة بداخل السور عند باب الساهرة وفيها مسجد ولها وقف باب حطة.
3.الزاوية الأدهمية:
وتقع هذه الزاوية إلى الشمال خارج السور على بعد مائتي متر منه بين باب العمود وباب الساهرة.
4.زاوية الشيخ جراح:
وتقع في حي الشيخ جراح وبها مسجد أوقفها الأمير حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي أحد أمراء الملك صلاح الدين ،توفي في صفر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ودفن بزاويته المذكورة.
5.الزاوية الرفاعية:
وتسمى أيضا بزاوية (أبي السعود) سميت بذلك لأن أكثر المنتمين إليها من العائلة المعروفة بآل أبي السعود وتقع بداخل الحرم القدسي إلى الشمال تحت مئذنة باب الغوانمة.
6.الزاوية اللؤلؤية:
أوقفها" بدر الدين لؤلؤ غازي "وتقع بباب العمود داخل السور.
7.الزاوية البسطامية:
أقيمت قبل سنة (770هـ-1368م) أوقفها الشيخ عبد الله البسطامي وتقع في حارة المشارقة.
8.الزاوية القادرية:
وسميت بزاوية (الأفغان) أيضاً لكثرة المنتمين إليها منهم وتقع في حارة الواد على بعد بضعة أمتار من الزاوية النقشبندية إلى الجنوب الغربي.
9.الزاوية المولوية:
تقع في حارة السعدية ويقيم فيها المؤيدون لهذه الطريقة حيث دخلت هذه الطريقة بيت المقدس في أوائل الحكم العثماني (925هـ– 1519م).
10.زاوية الخانكي:
تقع هذه الزاوية في حارة النصارى، سميت (بالخانقاه الصلاحية)، أسسها صلاح الدين سنة (585هـ-1189م) حيث كانت قبل ذلك التاريخ منزلاً لبطاركة الروم الأرثوذكس وداراً للقس وقد أخذها منهم الصليبيون ولما استرد صلاح الدين القدس منهم أرجعها إلى أصحابها الأوّلين وهم (الروم)، كما أرجع إليهم ممتلكاتهم الأخرى التي كان الصليبيون قد أخذوها منهم ومنها دار البطركية وفي غضون ذلك وافق الروم أن يقتطع صلاح الدين من منزل القسس والبطاركة جانباً فنزل فيه مدة إقامته في القدس ثم جعله جامعاً ورباطاً للعلماء الصوفيين وصارت في الإسلام داراً للمجاهدين.
11.الزاوية الجيدية:
وتقع في مقام النبي داود، إلى الشمال من الضريح نفسه.
أبواب القدس:
لمدينة القدس سبعة أبوب ما زالت مستعملة وأربع أبواب مغلقة. المفتوحة هي:
1. باب العمود: يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس تقريباً ويعود تاريخه إلى عهد السلطان (سليمان القانوني) العثماني. وتعلو هذا الباب قوس مستديرة قائمة بين برجين ويؤدي بممر متعرج إلى داخل المدينة، أقيم فوق أنقاض باب يرجع إلى العهد الصليبي.
2.باب الساهرة: يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس على بعد نصف كيلو متر شرقي باب العمود، وباب الساهرة بسيط البناء، حيث بُنِى ضمن برج مربع، و يرجع إلى عهد السلطان سليمان العثماني وكذلك كان يعرف عند الغربيين باسم باب هيرودوتس.
3. باب الأسباط: وسمي أيضاً بباب القديس أسطفان لدى الغربيين ويقع في الحائط الشرقي ويشبه في الشكل باب الساهرة، ويعود تاريخه أيضاً إلى عهد السلطان سليمان العثماني.
4. باب المغاربة: يقع في الحائط الجنوبي لسور القدس، وهو عبارة عن قوس قائمة ضمن برج مربع، ويعتبر أصغر أبواب القدس.
5.باب النبي داود: عُرِف لدى الأجانب باسم باب صهيون فهو باب كبير منفرِج يؤدى إلى ساحة داخل السور، وقد أنشئ في عهد السلطان سليمان عندما أعاد بناء سور المدينة.
6. باب الخليل: يقع باب الخليل في الحائط الغربي وسمي لدى الأجانب "بباب يافا".
7. الباب الجديد: فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلومتر تقريباً غربي باب العمود وهو حديث العهد يعود إلى أيام زيارة الإمبراطور الألماني (غليوم الثاني) لمدينـة القدس عـام 1898م.
أمّا الأبواب المغلقة فهي:
باب الرحمة: وسمى هذا الباب لدى الأجانب بالباب "الذهبي" لبهائه ورونقه ويقع على بعد 200 م جنوبي باب الأسباط في الحائط الشرفي للسور ويعود هذا الباب إلى العصر الأموي. وهو باب مزدوج تعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثية ضخمة. وقد اغلق العثمانيون هذا الباب بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك، مألها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس عن طريق هذا الباب، وهو من أجمل أبواب المدينة ويؤدي مباشرة إلى داخل الحرم.
والأبواب الثلاثة المغلقة الأخرى تقع في الحائط الجنوبي من السور قرب الزاوية الجنوبية الشرقية وتؤدي جمعيها إلى داخل الحرم مباشرة وأولها ابتداء من زاوية السور الباب الواحد وتعلوه قوس، والباب المثلث وهو مؤلف من ثلاثة أبواب تعلو كلاً منها قوس، والباب المزدوج وهو من بابين يعلو كل منهما سور، أنشئت هذه الأبواب الثلاثة في العهد الأموي عندما بنى الخليفة عبد الملك بن مروان قبة الصخرة.
2. مسجد قبة الصخرة:
بدأ العمل ببناء مسجد الصخرة في عام (66هـ– 685 م) بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، حيث تم رصد ريع خراج مصر على مدار سبع سنوات لتغطية تكاليف نفقات البناء وتمويل المشروع. وبعد الانتهاء من العمل بقى من المبالغ المخصصة مائة ألف دينار أمر الخليفة بصهر النقود وتفريغها على القبة والأبواب فجاءت القبة آية في الإبداع باحتوائها على النحاس المطلي بالذهب.
كما خلع على القبة أيضاً كساء آخر ليقيها تقلبات الطقس وبرودة الشتاء إلا أن هذا الكساء أزيل في فترة ما من أواخر حكم العثمانيين. ويعتبر مسجد الصخرة تحفة هندسية معمارية لما تحويه جدرانه وأعمدته وأروقته وسقوفه وقبته من نقوش فسيفسائية ومنحوتات فنية دفعت بالكثير من الباحثين الأجانب إلى اعتباره أجمل بناء في العالم بأسره وقد سمي المسجد بمسجد الصخرة المشرفة نسبة إلى الصخرة الجرداء التي تتوسط المسجد والتي يعتقد أنها تبعت الرسول إلى السماء في رحلة المعراج ولكنه أوقفها.
3. مسجد عمر بن الخطاب:
عندما دخل الخليفة عمر بن الخطاب القدس فاتحا لها في عام (15هـ/636م) وبينما كان لا يزال داخل كنيسة القيامة أذن المؤذن للصلاة فدعا البطريرك "صفرونيوس" الخليفة للصلاة داخل الكنيسة لكنه رفض العرض خوفاً من اقتداء المسلمين له فيما بعد وتحويلهم الكنيسة إلى مسجد، مما يترتب عليه إيذاء مشاعر المسيحيين والنيل من حرية عبادتهم في المكان فتحول الخليفة عمر إلى مكان قريب خارج الكنيسة، حيث أدى فريضة الصلاة ليبني المسلون بعدها مسجداً في تلك البقعة سمى "بمسجد عمر".
4. مقام النبي داوود:
مقام النبي داود من الأماكن الإسلامية التي يجوبها المسلمون في المدينة المقدسة، ويتألف المقام من ضريح النبي داود والمسجدين الملاصقين له. ويقع المقام على ربوة مرتفع جبل صهيون، وتحيط به مباني كثيرة يقيم فيها أفراد (عائلة الدجاني) المقدسية قبل عام 1948م.
والمقام فضلاً عن قدسيته وحرمته المشهورتين يعد من الأمكنة الأثرية العامة في فلسطين لا سيما المسجد العلوي منه وما يشتمل عليه من أقواس وأعمدة ضخمة.
والمقام الأعلى عبارة عن بناية حجرية قائمة في وسط الحي وهي مؤلفة من طابقين علوي وسفلي وفي الطابق السفلي مسجدان كبير وصغير وعلى جدرانها آيات من القرآن الكريم، وفي العلوي ردهة واسعة تقع فوق المسجد الكبير وهي ذات عقود مصلبة. و جدد تعمير هذا المكان الشريف السلطان محمود خان سنة (1233هـ-1817م).
5. حائط البراق:
يعتبره المسلمون من الأماكن الإسلامية المقدسة وجزءاً من أجزاء الحرم الشريف، وهو الحائط الذي يحيط بالحرم من الناحية الغربية، ويبلغ طوله 47.5 م وارتفاعه 17م وهو مبنى من حجارة قديمة ضخمة يبلغ طول بعضها 4,8م، يسميه المسلمون البراق لاعتقادهم أنّه المكان الذي ربط عند النبي "محمد" براقه (الناقة) ليلة الإسراء.
وهو وقف إسلامي من أوقاف (أبى مدين الغوث) أنشئ هو والأملاك المجاورة له في زمن السلطان صلاح الدين لمنفعة جماعة من المغاربة المسلمين.
6.المساجد الأثرية في القدس:
لقد ازداد الاهتمام ببناء المساجد في القدس وفلسطين عقب الفتح الإسلامي مباشرة في عهد عمر بن الخطاب، فكلما فتحت مدينة أقيم فيها مسجد ولعل مسجد عمر في الحرم القدسي الشريف من أوائل هذه المساجد. وقد كانت المساجد الأولى بسيطة كل البساطة فكانت غالباً ما تتألف من ساحة يحيط بها سور من اللبِن على أساس من الحجر كانت توضع جذوع النخل كأعمدة ويوضع عليها سقف من سعف النخيل أو الطين. وقد بنى قادة المسلمين الأولين المساجد في وسط المدن، وقرب المسجد كانت تبنى دار الإمارة على غرار بيت الرسول في مسجد المدينة.
وقد تطور بناء المساجد مع الوقت، ففي زمن الخليفة عثمان بن عفان استعملت الحجارة والجص في بناء جدران المسجد وأعمدته وتطور ذلك في عهد الأمويين، وبدأت تأخذ طابعها الجمالي والحضاري ومقدمتهما "المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة".
وترجع أغلبية المساجد الأثرية الباقية إلى عصور الأيوبيين والمماليك. حيث أدّت المساجد خدمات جليلة في حفظ اللغة العربية والثقافة الإسلامية في فلسطين، وكانت مركزاً للحياة السياسية والاجتماعية، ولا سيما في العصور الإسلامية الأولى فقد كان المسجد عبارة عن المدرسة الدينية وفيه كان يحكم الأمير ويحفظ بيت المال واستقبال رؤساء القبائل، وكانت المساجد مركزاً للاحتفالات الدينية والقومية.
الجوامع والمساجد الأثرية في القدس
الرقم |
اسم الجامع |
الموقع |
ملاحظات |
1 |
جامع بابا حطة |
يقع داخل الحرم بالقرب من باب حطة |
تقام فيه الصلوات |
2 |
جامع بابا حطة |
يقع داخل الحرم بالقرب من باب حطة |
تقام فيه الصلوات |
3 |
جامع كرسي سليمان |
يقع داخل الحرم في الجهة الشرقية |
تقام فيه الصلوات |
4 |
جامع المغاربة |
يقع داخل الحرم بالقرب من باب المغاربة |
فيه الآن متحف ودار الكتب الإسلامية |
5 |
جامع باب الغوانمة |
يقع داخل الحرم بالقرب من باب الغوانمة | |
6 |
جامع دار الإمام |
يقع داخل الحرم عند باب المجاهدين | |
7 |
جامع خان الزيت |
يقع خارج الحرم ،داخل السور في سوق خان الزيت |
تقام فيه الصلوات . |
8 |
جامع حارة اليهود الكبير |
يقع خارج الحرم، في الجهة القبلية لحارة اليهود |
هدم عام 1967م |
9 |
جامع حارة اليهود الصغير |
يقع خارج الحرم في الجهة الشمالية لحارة اليهود |
هدم عام 1967 م |
10 |
جامع سويقة علون |
يقع خارج السور في سويقة علون | |
11 |
جامع القلعة |
يقع داخل القلعة بباب الخليل |
حول إلى متحف عام 1988م |
12 |
جامع الخانقاة |
يقع خارج الحرم ،داخل السور إلى الشمال الشرقي منكنيسة القيامة |
تقام فيه الصلوات |
13 |
جامع قمبز |
يقع خارج الحرم، داخل السور بالقرب من الباب الجديد | |
14 |
الجامع العمري (مسجد عمر) |
يقع خارج الحرم ،داخل السور بالقرب من كنيسة القيامة |
له مئذنة وتقام فيه الصلوات |
15 |
الجامع اليعقوبي |
يقع خارج الحرم، داخل السور تجاه القلعة بباب الخليل | |
16 |
جامع بني حسن |
يقع خارج الحرم، داخل السور تجاه القلعة بباب الخليل | |
17 |
جامع حارة الأرمن | | |
18 |
جامع طريق النبي داود |
يقع خارج الحرم، داخل السور على طريق النبي داود | |
19 |
جامع حارة الخوالدية |
خارج الحرم، داخل السور أمام دير الفرنج |
جددت عمارته أيام الملك المنصور قلاوون (686هـ/1287)م |
20 |
جامع الشيخ لولو |
خارج الحرم، داخل السور، بباب العمود | |
21 |
الجامع الصغير |
خارج الحرم، داخل السور بباب العمود | |
22 |
جامع البراق الشريف |
خارج الحرم داخل السور في حي المغاربة بجوار البراق. |
هدم عام 1967م |
23 |
جامع خان السلطان |
خارج الحرم داخل السور في خان السلطان بسوق بابالسلسلة | |
24 |
جامع القرمي |
خارج الحرم داخل السور في حارة القرمي | |
25 |
جامع حارة النصارى |
خارج الحرم، داخل السور على طريق خان الزيت | |
26 |
جامع البازار |
خارج الحرم، داخل السور في سوق البازار | |
27 |
جامع الزاوية النقشندية |
خارج الحرم، داخل السور في الزاوية على طريق باب حطة. | |
28 |
جامع سعد وسعيد |
خارج السور، في حي سعد وسعيد | |
29 |
جامع الشيخ جراح |
خارج السور في حي الشيخ جراح | |
30 |
جامع حجازي |
خارج السور قرب باب الساهرة | |
31 |
جامع وادي الجوز |
خارج السور في حي وادي الجوز | |
32 |
جامع النبي داود |
خارج السور في حي النبي داوود | |
33 |
جامع عكاشة |
خارج السور في حي زخرون موشه اليهودي |
استولى عليه اليهود عام 1948م |
34 |
جامع المطحنة |
خارج السور بين النبي داود وحارة الشرف |
هدم عام 1967م |
بالإضافة إلى عشرات الجوامع الحديثة المنتشرة في كافة القرى والأحياء المحيطة بالمدينة المقدسة.
7. الأضرحة والمقامات والترب الإسلامية في القدس
اشتهرت مدينة القدس بكثرة الفاتحين وكذلك الزائرين من علماء وباحثين و رجال دين ومهتمين، يرجّح ذلك لمكانتها الدينية والدنيوية المميزة والمتفردة، الأمر الذي دفع كثير من هؤلاء الزوار والرحالة والمشاهير والعظماء الذين زاروها أو أقاموا فيها أن يوصوا بأنْ يدفنوا فيها.
ففيها عاش العرب الأقدمون وتحت ترابها دفنوا دفاعاً عنها وتمسّكاً بها، حيث لا تزال شواهدهم باقية ما بقيَ الزمن لتؤكد عروبة هذه المدينة عبر التاريخ. ومن الأضرحة والمقامات والترب الإسلامية الهامة:1. مقبرة ماملا: وتسمى أيضاً "مأمن الله" وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، تقع غربي المدنية على بعد كيلومترين من باب الخليل، وهي المكان الذي مسح فيه سيدنا سليمان ملكاً 1015 ق.م. وفيه عسكر سنحاريب "ملك الآشوريين" عندما هبط القدس 710 ق. م. وفيها ألقى الفرس بجثث القتلى من سكان المدينة عندما احتلوها سنة 614م، وفيها دفن عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي 636م. كذلك عسكر فيها صلاح الدين يوم جاء ليسترد القدس من الصليبيين 1187م.2. مقبرة الساهرة: تقع عند سور المدين