تحليل مضمون للحسد في الشعر النبطي بين القبول والرفض
• * الشعرالنبطي في مملكتنا الحبيبة لن تستطيع ان تجد مايماثلة في قوة الانتشار واستحسانة في مجالس المجتمع فتجدة يسمع في الصحراء بين ابناء البادية والقرى ، وتجدة يسمع ويصفق لة بين النخب الثقافية والاجتماعية في امسيات في الفنادق الفخمة والصالات الراقية وهذا الرواج حرك لدي اهمية تناول الحسد كمظهر سلبي مستخدما ًمنهج مايسمى بتحليل المضمون وخصوصا ان الشعر النبطي قد يشكل شخصية الانسان من حيث اعتبار مايرد فية من ابيات شعرية وخاصة اذا كانت من شاعر معجب بة مسلمات.
• يستند اليها في علاقتة مع الاخرين وفي جميع اوجةالحياة وهنا مكمن الخطورة .
• وهناك ابيات لشاعر من بني لام يتداولها بعض الناس و تظهر الحاله التي نتناولها بشكل واضح وغيرها كثيروهي:
احد عشاة القرص ومفطح الحيل****واحد رغيد يلعط القلب حرة
واحد يلاعب لابسات الخلاخيل****واحد عجوز شاف منها المضرة
واحد يصجة حس صوت المعاميل****واحد يتشفق في الشهرحب كرة
اللة يعدلها عن الضلع والميل **** والا يميلها على الناس مرة
ولاشك ان تجنب الحسد بيننا يستلزم قبل شيء فهم طبيعتة ان عملية التفكير هي التي تسبب الحسد احيانا والذي اربأ بشعراء قحطان عن هذة السمه المقيتة ولكن العرض للحذر والتنبة لهذة الغريزة المؤذية وينبغي للانسان الى السعي للتخلص من مثل هذا النشاط الذهني المؤلم ويصبح الانسان مقعد التفكير والعمل بسبب مشاعر الحسد والغيرة ثم اخذ في الدفاع عن نفسه لانه حاسد وبمعنى اخر انه سلم قيادة نفسة لغيرة يفعل بة مايشاء ويقضي على اسباب سعادتة وعندها يصبح الحسد نوعا من العبودية يكون فيها الحاسد عبدا والمحسود سيدا.
فمثلا يمتعض الانسان من سلوك شخص أخر ويرد هذا التفوق الى قدرات حرم هومنها.
وعندها يصبح سلوك ذلك الشخص هو المتحكم في سعادة الحاسد او الشاعربالغيرة ويمكننا على ذلك قياس سائر الصفات والاعمال والخطوط مادية ام كانت أم معنوية.
الحسد لايمكن ابدا ان يغير شيئا من حياة الحسود او واقعه
والحسد لا يمكن بحال من الاحوال ات ينفع الحسود اويضاعف امواله فليت الانسان الحاسد ينصرف الى محاولة تحسين الفرص المتاحة له .
وعلى كل حال لو حاول بعض الشعراء إذكاء الحسد وان كان بحسن نية مثلا في قصائد لهم حول وصف صاحب المال كيف يقدر رغم بساطته والاخر الكريم الفقير كيف يتم تجاهلة .
وفي صورة اخرى ينتهجها الشعراء وهو المدح المبالغ فية لشخص يعرفه الناس بمحدوديته ولكن يظهرة الشاعر على غير حقيقته طمعا في الحصول على المال.
وهذة رسائل تبعث على الحسد
ان الانسان الواثق من نفسة لايعرف الحسد ولاتنهش الغيرة قلبة لانه يعرف قدر نفسة ويفخر بامكاناته وبما يحققة من الحياة .
وايا كانت نظرة الانسان الى الحسد فانه يبدد لحظات حلوة من عمر الانسان دون ان يكسبة شيئا .
تفأول:
ان يقوم الشعر النبطي بتنمية القيم الايجابية لدى الناس لقوة التاثير الشعر النبطي واستمتاعنا بسماعه وترديده.
بقلم
((( حرقي العرين )))