الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

نظرية الأدارة العلمية  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

نظرية الأدارة العلمية  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        نظرية الأدارة العلمية  I_icon_mini_login  

 

 نظرية الأدارة العلمية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

نظرية الأدارة العلمية  Empty
مُساهمةموضوع: نظرية الأدارة العلمية    نظرية الأدارة العلمية  Empty4/5/2012, 16:45

ظهرت المدرسة الكلاسيكية والتي تمثل الرافد الاول من الفكر الاداري في اواخر القرن التاسع عشر, وتعتبر نتاج التفاعل
بين عدة تيارات كانت سائدة خلال هذه الفترة, وكان محور تفكير روادها يدور حول تقسيم العمل, وما يجب أن يكون لتحقيق الكفاءة الإنتاجية.
وتشتمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على ثلاث نظريات هي :
1) النظرية البيروقراطية
2) نظرية الإدارة العلمية
3) نظرية التقسيم الإدارى
بالنسبة للنظرية البيروقراطية .. تطرقت إليها في موضوع مستقل..
سأتحدث اليوم عن الإدارة العلمية ..

نظرية الإدارة العلمية
إذا كانت النظرية الأولى من النظريات التقليدية وهي نظرية البيروقراطية قد نشأت في ألمانيا على يدي ماكس فيبر, فإن نظرية الإدارة العلمية قد نشأت وتطورت في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين 1900م – 1925م, على يد مجموعة من المفكرين يأتي في مقدمتهم فريدريك تايلور الذي يعتبر المنظر الرئيس لأفكار هذه الحركة.
وقد تطورت حركة التصنيع في بداية تلك الفترة نظراً لتوافر الموارد الطبيعية اللازمة وكفاية أعداد العاملين, وكثرة الأسواق الداخلية وأتساعها بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في أسواق التصدير. الأمر الذي جعل المنتجين يركزون على مشكلات الإنتاج حيث لم يكن التسويق يمثل مشكلة بالنسبة لهم, وقد ساعدت التعريفية الجمركية آنداك على تشجيع الصناعة وسرعة نموها.
ومن العوامل الأساسية التي ساعدت على النهضة الصناعية في ذلك الوقت, واضطراد الاختراعات العلمية الحديثة وتطور التقنية من ناحية, وظهور فئة من المنظمين الذين تخصصوا في عمليات الإدارة والتنظيم, وبرغم كل تلك الظروف والعوامل المساعدة, فقد كان الإسراف وانخفاض الإنتاجية الصناعية يميزان المؤسسات والمنشآت الصناعية. وكانت رواتب العمالة زهيدة ومختلفة من مصنع لآخر للحرفة نفسها وبالمدينة نفسها وذلك لعدم توافر قاعدة علمية لتقدير الأجور العادلة, ولم يكن هناك تدريب للعاملين, فصاحب العمل كان يهدف إلى زيادة الربح بشكل كبير وذلك عن طريق تخفيض أجور العمال قدر الإمكان ودون أي اهتمام بالعامل من النواحي النفسية أو التحفيزية, ولم تكن هناك معايير لتقويم إنتاج العامل كأساس لتحديد الأجور.
وقد استرعى ذلك أنظار عدد من المفكرين من أمثال فريدريك تايلور وهارنجيتون وايميرسون وهنرى جانت وغيرهم .. , فقد بدأوا يفكرون في أسباب انخفاض الإنتاجية الصناعية, وكفاءة العمل الإداري, وكيفية التواصل إلى حلول لهذه المشكلات.
ومن هنا بدأ التفكير في تقديم نظرية للإدارة تساعد على تقديم الحلول لمشكلة الإنتاجية, وفي هذا الإطار التاريحية والاجتماعي ظهرت نظرية الإدارة العلمية لتكون انعكاساً صادقاً لطبيعة المجتمع والظروف التي ظهرت فيها النظرية, والتي يعتبر فريديك تايلور(1856م-1915م) هو المؤسس لها.
انصرف اهتمام تايلور إلى محاولة تحقيق كفاية أداء العنصر البشري والامكانيات المادية المستخدمة في الإنتاج وترتيب أدوات الإنتاجية ترتيباً منطقياً عن طريقة دراسة الوقت والحركة.
وتهدف هذه الدراسة التي أصبح يطلق عليها "حجر الأساس في تحقيق الكفاية الإنتاجية" عن طريق الاستغلال الأمثل للقوى البشرية والموارد المادية إلى تقرير الحركات الضرورية للعامل الممتاز لكي يؤدي العملية الموكولة إلى في أقصر وقت بأقل جهد ممكن, ثم يدرب باقي العمال على هذه الحركات نفسها حتى يتقنوها.
وفي كتاب "مبادئ الإدارة العلمية" عرف تايلور الإدارة بأنها "المعرفة الصحيحة لما يراد من العاملين أداؤه, ثم التأكيد بأنهم يعملون بأحسن الطرق وأقلها تكلفة".
وقد كان تايلور يرى أن مشكلة الأداء تتلخص في أن الرؤساء والمشرفين لا يعرفون بصفة قاطعة معدل إنتاج مرؤوسيهم, كما أن العامل لا يعرف المطلوب منه أداؤه من حيث الكم والكيف, ولحسم هاتين المشكلتين أكد تايلور على إتباع الأسلوب العلمي التالي :
- التحديد الدقيق لكل عنصر في عمل الأفراد, ويعني ذلك دراسة طرق العمل على أساس علمي لكل وظيفة عن طريق تحليل خطوات العمل واستبعاد غير الضروري منها وتحديد الحركات الضرورية لأداء العمل والوقت المحدد لإنجازها.
- اختيار العمال وتدريبهم بطريقة علمية ووضعهم في المكان المناسب, حتى يؤدي كل عامل عمله بأعلى قدر ممكن من الكفأءة.
- استخدام الحوافز المادية لحث العاملين على أداء العمل بالطريقة المطلوبة وبالسرعة والمعدل المطلوبان.
- الإشراف الدقيق على العاملين لإنجاز الأعمال والقضاء على الإسراف واتخفاض والإنتاجية وبذلك تركزت أفكار نظرية الإدارة العلمية عند مستوى العامل الصناعي أو مستوى الإنتاج.
وواضح أن إصرار تايلور على استخدام الطريقة العلمية في الإدارة, وعلى ترشيد العملية الإدارية واختصار الوقت الضائع والخطوات غير الضرورية منها, هو في واقع الأمر إصرار على تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وإضرار أيضا على استنزاف جهد العامل وفكره وإمكاناته من أجل زيادة الإنتاج.
وهكذا راجت نظرية الإدارة العلمية وبدأ التسابق على الأخذ بأصولها وخاصة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وهكذا أن هذا الأسلوب العلمي الذي جاء به تايلور في مجال الإدارة كان له بعض الجوانب السلبية, فإصرار المنظمات على الأخذ بأصول الإدارة العلمية حرصاً على تحقيق أهداف المنظمة وزيادة الإنتاج والأرباح سنوياً, جاء على حساب تضحيات من جانب العنصر البشري الذي كان عليه أن ينتظم في خط الإنتاج تماماً كالآلة, تحسب عليه حركاته, ويعمل وفقاً لخطوات روتينية متكررة تبعث على السأم والملل, وتقتل المبادأة والابتكار والطموح, وقد أدى ذلك إلى مقاومة العمال لهذا الأسلوب, فقد تبينوا أنهم مجرد آلات وأن الهدف الأساسي للإدارة العلمية هو زيادة الإنتاج على حسابهم, فعارضوا تطبيقها, ودخلت النقابات العمالية, وأخيراً تدخلت الحكومة الأمريكية لمنع تطبيق مبادئ الإدارة العلمية في الترسانة الحكومية وغيرها من المصالح.
والواقع أن أهتمام تايلور بتحقيق كفاية الإنتاج والاقتصاد عن طريقة دراسة الوقت والحركة كان دعوة للتركيز كلية على المشروع, ولجذب الانتباه إلى زيادة الإنتاج, لدرجة أن دراسة الإدارة اقتصرت إلى حين على دراسة ترشيد إدارة المصنع, بينما أهملت الاعتبارات المتصلة بالجوانب الاجتماعية والإنسانية للعاملين فيه.
ونلخص من هذا العرض لنظرية الإدارة العلمية أنها بهذا الشكل تندمج تحت طائفة النظريات الكلاسيكية المثالية التي تصف مايجب أن يكون, وأنها ركزت على عنصر واحد من عناصر التنظيم وهو العمل , وأهملت الإنسان والعلاقات الإنسانية داخل التنظيم, كما أنها لم تكن نعنى سوى العمل الإنتاجي على مستوى المصنع, ولم تعط الاهتمام الكافي لحقيقة التفاعل والتبادل بين التنظيم والمجتمع المحبط به, فلقد أغفلت النظرية الأثر الذي تحدثه التغيرات المستمرة في المجتمع على أداء التنظيم وتكوينه.
وبرغم سلبيات هذه النظرية, فلها إيجابياتها, إذ أنها تمثل جهد الرعيل الأول في التفكير العلمي , كما أنها قد تصدت للمشكلات الإدارية بسلاح العلم, والأساليب العلمية, واتخذت من البرمجة أسلوباً, فأبدعت في دراسة الوقت والحركة, وهي أدوات التحليل الحديث في كل دراسات الزمن والحركة, وأساس التنظيم والأساليب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

نظرية الأدارة العلمية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الأدارة العلمية    نظرية الأدارة العلمية  Empty4/5/2012, 16:52

معلومات قيمة عن النظريةالأدارة العلمية..شكرا لما قدمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
ayat
مشرفة
ayat


العقرب
تاريخ التسجيل : 01/09/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : الأردن

بطاقة الشخصية
المجلة: 65

نظرية الأدارة العلمية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الأدارة العلمية    نظرية الأدارة العلمية  Empty4/5/2012, 19:46

رائع عثمان ..... Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية الأدارة العلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية التعلق
» نظرية الوقت
» نظرية الجمال في فن التصميم -1-
» نظرية الجمال في فن التصميم - 2-
» نظرية الجهد المعكوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الهندسة المعمارية . :: --المهندسين المشهورين وادارة الاعمال والمشروعات وكل ما يتعلق بالتعليم المعماري :: ادارة الاعمال-
انتقل الى: