ليست من الطرائف أو من العجايب
ولكنها الفطرة التى خلقنا الله عليها
وأنا شاهد عيان
فى إحدى المحطات البيطرية قام أحد محبى الخيول العربية الأصيلة أن يحسن من السلالات الأجنبية بعملية تلقيح طبيعية
فقام بإحضار فرس عربى أصيل للتزاوج من مهرة أجنبية , ووضعت الأنثى فى موضع التلقيح وأحضروا لها هذا الفرس
ومن الطبيعى يقوموا بتفعيل الغريزة لدى الفرس عن طريق الإلتفاف حول الأنثى وشمها وبعد ذلك يتم العملية الفعلية للتلقيح
ولمن آبى الفرس العربى أن يلقح هذه المهرة وقام بعملية الرفص للعامل الذى كان يساعد فى ذلك وهاج الفرس على الجميع
ثم قاموا بتكرار المحاوله أكثر من مرة ولم يفلحوا
فأحضروا مهرة أخرى وقد تمت عملية التزاوج بنجاح
فأحضروا المهرة الأولى مرة أخرى وكانت المفاجأة ان الفرس آبى مرة أخرى
فتعجب كل الحضور من هذا الموضوع
ولكن لم يطول العجب بعد أن عرفوا السبب
أتدركون ماهو يا سادة ؟
أن المهرة كانت حامل
ومن عادة الخيول عدم التلقيح لأنثى عشر أى ملحلقة قبل ذلك
أما الإنسان لا يدرك هذا بل كانت السيدة تتوسل لمغتصبها أن يتركها لأنها حامل ولكنه لم يرأف بها
تحياتى
أبوبكر مشتهرى