قصيدة طـآلب (كسلان)

زهقت من الدراسه وبلاويها وزهقت من محاتات النتايج وأنا احتريها

دراسه وشقى وتعب وبالأخر تعبنا ما صار له قيمه

ما توقعت الدراسه تعب وهم وقلق اذكر أيام الروضة والأبتدائيه

كنا على الدراسه ولعب متلهفين الحين دعاوينا كلها عن الكيمياء والفيزياء

في كل سجده ساجدين وعلى من أخترع قانون الثبات متحسبين

والدرجات تصدع المذاكرين والغش ما عاد ينفع ياسامعين

آآآآآآه وش نقول وش نسوي هذا حالنا ياراسبين

لا تلومونا إذا كان همنا الدجه وحب الوناسه والجمعه

اما لخرابيط المدرسه ولدراسه مفهين ونهبهب في الرايحه

والجايه على الشاطرين

سبحان الخالق عكس بعض ودايم مختلفين ألي كل يوم يجون محضرين وحياتهم كلها مذاكره

ودايم متفلسفين دايم فوق روسنا يحنون وعن درجاتهم يسألون

وعلى النص والربع يبكون هذا حال الدوافير

اما حنا فالدرجه أخر همنا وعلى التشرشح والتهزئ متعودين

ودايمن عند المشرفه مسيرين أما الإداره بــ24 ساعه مطيحين

والتعهد بالدرازن مكتبين و الممنوعات بالشنط مملين

والمكياج بوجيهنا ملطخين ومن الحصص كلها هاجين

ومع الأبله متهاوشين هذي حالتنا يالراسبين

من حنة الاهل محنا مخلصين وبمجلس الامهات أهلنا دايم متفشلين

وكل يوم الأسطوانه نفسها عايدين

قال أيش : ادرسو و أجتهدو لاجل تصيرون ناجحين !!!!

وعلى مستقبلنا دايمن مهتمين اما حنا على مستقبلنا أبد ما حنا سألين

أما الجامعه والوضيفه (المحترمه) ظامنين وعلى الواسطة معتمدين

ماهمنا الا البرستيج على الموضه ناشدين

وبلندن و باريس وروما وريتشوني بالاجازه عايشين

ولنصايح الأهل مطنشين اما الأسواق والمحلات فكلها حافظين

في التليفونات والنت وقتنا مضيعين

وعلى ماك وفدركر عايشين والسهر على أفلام الشوتايم متسدحين

وعلى توم كروز وبراد بت منهبلين وعن أخبارهم دايمن سائلين

هذي قصيده عن حالنا ياسامعين وكان الله غفور رحيم


منقول