خليك معايا ... لحظة

جرب أحداً أن يفقد شيئاً من مقتنياته





ثم بعد فقد الأمل ..... يجدها ؟؟؟





إذاً ما الحكمة فى فقدها ؟





ثم ما السبب فى عودتها ؟







وما بين الإثنين ربما تحدث أشياء تؤدى للهلاك





فالذى أحذ هو الله



والذى أعطى هو الله





فكرت كثيرأً فى هذا الأمر





ووجدت الآتى :





أن أحيانأً العقل يأخذنا إلى متاهة والتى بها ننشغل عن دورنا وما خلقنا من أجله

بل وربما يعلون الغرور والكبر وأحياناً التسلط

فلابد أن تعود إلى رشدك والى الطريق السوى

ومهما كان النصح لك من بشر مثلك فلن تخضع له , ولكن إذا أحب الله عبداً إبتلاه

( قرصة ودن )

بمعنى أنا موجود

وهناك من الأمثلة لا تعد ولا تحصى

وراجع نفسك تجدها

والسؤال الحتمى

طيب يارب طالما ما فقدته مقدر لى أن يعود لى

فلما أخذته ؟؟؟

والزمن ما بين فقدانه ثم تواجده

ما المقصود ... ؟

لا أحد على ظهرهذا الكوكب أن يجاوب على سؤالك غيرك

إقرأ معى قول الله تعالى :



فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿١٠٣﴾وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿١٠٤﴾قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿١٠٥﴾إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿١٠٦﴾









إذا الله سبحانه وتعالى مقدر لسيدنا إسماعيل

إلا يذبح مع أن سيدنا إبراهيم شرع فى عملية الذبح

ولكنه إبتلاء إختبار بالرضى بالمقدر من الله وسماه الله فى هذا بالإحسان







الخلاصة



إذا فقد منك شئ دون قصد منك أو نتيجة إهمال

فكر مليلاً فى علاقتك مع الله

ثم

مع المحيطين بك

إن شاء الله تجد الإحابة



مع خالص تحياتى

أبوبكر مشتهرى