وفي النهاية ينبغي على الزوجة المسلمة أن تعي جيدًا أنه ليس
لدى الزوج أناس يحبهم أكثر من أهله فإدا أحب أهله زوجته زاد حبه هو لها ,
وإذا هي أحبتهم زاد حبه لها أكثر وأكثر, وإذا قلّ حبهم لها أو حبها لهم
قلّت محبتها ومكانتها عند زوجها.
والزوجة الذكية النبيهة هي التي تتودد لأهل زوجها باستمرار
وتعمل على إرضائهم ولكن يجب أن تحذر من أن تقع فيما يغضب الله عز وجل ظنًا
منها أن سعيها لإرضاء أهل زوجها قد يعطيها المبرر لمخالفة شرع الله في أي
من الأمور، والأولى بها في هذه الحالة أن تلجأ إلى ستر قبيحهم وإظهار
جميلهم , وعدم التسرع في نقدهم لاسيما إن كان نقدًا لا يراعي ضوابط الدعوة
إلى الله تعالى.
جزاك الله خيرا ً للموضوع فعلا ً هكذا تكون الزوجة الصالحة والزوح الصالح