وقد ذكر البصل في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة البقرة (2:61 والفصل السابع) في قولة تعالى :
"وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍفَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَأَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ َ "
تكمن مشكلة البصل في رائحته النفاذة المهيجة للغدد الدمعية والجيوب الأنفية، وليس معنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع آكله من دخول المسجد كما جاء في الصحيحين أنه لم يكن يأكله، ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يحبه مطبوخا حتى تزول رائحته النفاذة، وقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها كما جاء في سنن أبي داود "أن آخر طعام أكله الرسول صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل". وقد جاء في صحيح مسلم وغيره أنه قال صلى الله عليه وسلم: "من أكلهما ـ أي البصل والثوم ـ فليمتهما طبخا"
اختيار رائع لموضوع البصل اللذي كاد أن يكون نصف صيدلية