بــــســـم الله الرحمن الرحيم
ما هو الرفلكسولوجي؟ الرفلكسولوجي (Reflexology):
تترجم بالعربية بعلم الإنعكاس [9،4]، وفي بعض المراجع المترجمة أو المعربة يعرف بعلم الإرتكاس [1،2،5]. وهو علم يهتم بدراسة وممارسة الضغط – بطريقة علمية – على نقاط معينة في اليدين
**أخرج ابن ماجة حديث برقم 3629، و ابو داود برقم 4160، والنص لأحمد برقم 22844 "عن عبد الله بن بريدة: أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة ابن عُبيد وهو بمصر. فقدم عليه فقال: أما إني لم آتك زائراً؛ ولكنِّي سمعت أنا وأنت حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجوت أن يكون عندكم منه علمٌ. قال: وما هو؟ قال: كذا وكذا. قال: فما لي أراك شعِثاً، وأنت أمير الأرض؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفاه. قال: فما لي لا أرى عليك حذاءً !؟ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحياناً". اسناد حسن، وهو صحيح على شرط الشيخين [7]. أما قوله: نحتفي، أي نمشي حفاةً بدون حذاء، واحيانا، أي حين بعد حين.
**إن علم الإرتكاس أو الانعكاسي (Reflexology) بطرقه الطبيعية الخالية من أي مواد كيميائية أو أشعة أو مبضع هو إحدى الوسائل التي تعرف بالطب الطبيعي أو الطب البديل (Alternative Medicine) ويقام بتدريسه في العديد من الجامعات والكليات في أمريكا وأوروبا والصين واليابان وغيرها من البلدان، وهو وسيلة لتجنب الأمراض الجسدية والأعباء النفسية من دون أي عوارض أو آثار جانبية.
ـ تاريخه:
يعود تاريخ علم الإرتكاس أو الانعكاسي (Reflexology) فيما يقال إلى ما قبل 5000 سنة في الصين، وقد شوهد على حائط أحد القبور المصرية القديمة في سقارا لوحة عليها صورة أربعة رجال واحد يقوم بتدليك يدي شخص والثاني يدلك قدمي شخص ءاخر وفوقهم نقوش يقال إنها كتابة هيروغليفية ويعود تاريخها إلى سنة 2330 قبل الميلاد ونص ترجمتها التالي: "لا تؤذني، سأقوم بعملي وبعد ذلك تشكرني".
ـ تطوره:
استخدم اليونان ثم العرب هذا النوع من المعالجة ومن خلا تجارب أطباء العرب طوروه وزادوا عليه بعض الأمور وواستمر الحال كذلك إلى بداية القرن المنصرم حيث ابتدأ الخبراء بتطويره وأول من طوره الطبيب الأمريكي وليام فيتزجيرالد حيث رسم خريطة القدمين واليدين تظهر فيها المساحات التي تتطابق مع أنحاء الجسم، ثم أخذ الخبراء ذلك بعين الاعتبار فذكروا أن القدم لها أهمية فهي تمثل مختلف أجزاء الجسم فالقدم اليمنى ثمثل الجانب الأيمن من الجسد واليسرى ثمثل الجانب الأيسر فمن هذا المنطلق أطلق على هذا النوع من العلاج اسم التدليك الضاغط ثم أطلق عليه "علم الإرتكاس أو الانعكاسي (Reflexology)" ثم أنشأت أونيس أنغام مدرسة في الولايات المتحدة لتعليمه ومن ثم انتشر في مختلف أنحاء الأرض.
ـ فلسفة علم الارتكاس:إن الارتكاس دراسة وممارسة عملية بطريق الضغط على نقاط معينة في القدمين واليدين المنعكسة وهذه النقاط تتصل بكافة أجزاء الجسم، وتعمل على أهمية توازن الجسم ليكون صحيا نشيطا مرتاحا فتساعده على التخلص من أعبائه.
وهذا الضغط الغير مؤلم هو تفتيت لأي رواسب وتنشيط وضبط توازن الغدد وإفرازاتها وفتح مسارات الجسم وتنشيط الدورة الدموية وعملية اتصال الجهاز العصبي.
ويعتمد هذا الفن مثل غيره من العلاجات الشرقية على نظرية الصحة الجيدة التي ترتبط بتدفق الطاقة المستمر في داخل الجسم بحرية في العروق الطولية أو المركزية، لذا فإن تنبيه خطوط الطول الأساسية في القدمين واليدين يفتح العروق ويزيد من طاقة المرء الطبيعية ويخلص الجسم من السموم ويذهب الأوجاع مما يساعد الجسم على الشفاء.
تعرف على الفوائد الصحية للمشي حافيا ,أهمية المشي حافيا ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم ان نحتفي!!
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحَلَ إِلَى فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهُوَ بِمِصْرَ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ : أَمَا إِنِّي لَمْ آتِكَ زَائِرًا وَلَكِنِّي سَمِعْتُ أَنَا وَأَنْتَ حَدِيثًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : كَذَا وَكَذَا .
قَالَ : فَمَا لِي أَرَاكَ شَعِثًا وَأَنْتَ أَمِيرُ الْأَرْضِ ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَانَا عَنْ كَثِيرٍ مِنْ الْإِرْفَاهِ ،
قَالَ : فَمَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ حِذَاءً ؟ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَحْتَفِيَ أَحْيَانًاللمشي آثار إيجابية على المستوي الجسدي، والنفسي، والعقلي، والروحي. وأمرنا رسولنا (صلى الله عليه وسلم) أن نفعل حين بعد حين، نوع خاص من المشي، وهو المشي حافيا. هذه المقالة تبين (بصورة مختصرة) بعض فوائد المشي حافيا لبعض الوقت، والمتمثلة في بعض التأثيرات الإيجابية على المستويات الأربع السابقة، مستدلا بالحديث الصحيح وبالرفلكسولوجي (علم الإنعكاس)، وبعض ما جاء من الطب الحديث.
المشي حافيا وأثره على الجسم:
الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت أثناء المشي حافيا، يحث الكبد، والقولون، والجلد، والرئتين، على القيام بوظائفهم الحيوية، ويستخرج السموم الموجودة فيها بعيدا عن الجسم
. كما أنه يمكننا – كما يناظره في علم الإنعكاس – أن تتعرف على وجود الخلل في أي عضو في الجسم، حتى وإن لم يتم الكشف عن وجود علة بذلك العضو، وذلك بشدة الألم الحاصلة عند نقطة رد الفعل دون غيرها في القدم.
إن عملية ضغط الجسم على نقطة الانعكاس، تقوم بارسال موجة من النشاط – أكسجين وغذاء…- والتي تحفز الجهاز الدوري، والأعصاب؛ لمساعدة العضو المصاب، والقضاء على التجلطات، والإحتقانات التي توجد فيه
كما نعلم بالدورة الدموية الجيدة هي أساس الحياة المليئة بالصحة، والركود لها يؤدي إلى الوفاة المبكرة لكثير من الخلايا، كالبركة التي تصبح مليئة بالطحالب وفي نهايتها تتحول إلى قشرة صلبة. ذلك ما سيحدث تماما إذا حرمت الخلايا في كل أجزاء الجسم، من دورة دموية سخية بالأكسجين والطاقة
الموجودة – مثلا – في الطعام الصحي، وفي الهواء النقي المليء بالأكسجين، والطاقة المنحيوانة من حولنا، وبإثارة نقاط الإنعاس بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت…
المشي حافيا وأثره على النفس والعقل:
هذا النوع من المشي يمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة. فمثلا: تدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالأكسجين، والطاقة، يحارب كافة حالات التعب المزمن والكسل. ويعمل أيضا على إزالة الأحاسيس السلبية. ويعيد التوازن العضوي والفكري. وهذا بدوره يساعد على تجلي الأفكار، وزيادة القدرة على التركيز والانتباه، ويساعد على إزالة الضغط النفسي الذي يدمر مناعة الجسم، ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض العضوية
المشي حافيا والطاقة:
غالبا ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم، لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا الكثير على قدمينا، تترسب مواد معينة تسبب إغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية
وبالضغط على هذه النقاط المتصلبة، يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة. ويتسنى – بالاتصال المباشر – لذبذبات الطاقات المنحيوانة من المعادن والألوان الموجودة في الحصى والحجارة…
أن تسير هذه الطاقات في مداراتها بحركة طبيعية، فتعود بذلك الحيوية إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات.
المشي حافيا وأثره على الروح:
الجانب الروحي يسموا بالطاعات. والمشي حافيا هو طاعة لأمر رسلونا ومعلمنا (صلى الله عليه وسلم). وإن عملية تذكر الأجر – الذي أعده الله لمن أطاع أمره ابتغاء وجهه الله الكريم – في الدنيا والآخرة أيضا يزيد من قوة الإيمان وإطمئنان القلب.
وكما أن علم الإنعكاس محدود الإمكانيات – إذ لا يستطيع بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية أو الإمتناع عن إجراء أي عملية جراحية
– فإنه يمكننا القول عن إمكانية محدودية المشي حافيا أيضا. و يمكن اعتبار المشي حافيا لبعض الوقت علاج مكمل، ووقائي، كما هو الحال في علم الإنعكاس. وهذا واضح في نصائح بعض أطباء الطب الحديث لبعض الحالات الطبية: كالفطريات في الأقدام، او ما يسمى بمرض قدم الرياضيين، أو دوالي الساقين أو القدم المفلطحة المؤلمة
أما السؤال كم من الوقت نحتاج أن نمشي؟ ؟؟
وكم عدد المرات التي نمشيها في الأسبوع؟؟؟
فالإجابة عليها تعتمد على: طبيعة الأرض ومقايس الحصى الذي سوف نسير عليها،
وعلى سمك جلد القدم، والوزن، والعمر، ومقدار الضغط على القدم،
وكيفية توزيع هذا الضغط….
مثل هذه الأسئلة هي موضوع الخلاف الجوهري بين المنادين بأهمية المشي حافيا،
وبين المعارضين من الباحثين في الطب الحديث،
إن المصدق برسالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، والمطيع لأوامره،
له الأجر في الدنيا والآخرة.
وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها،
فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها تزيد من قوة الإيمان.
منقول