ملف كامل لتنسيق الحدائق المنزليةيعتبر فن تنسيق الحدائق من الفنون الجميلة التي تتطلب المعرفة التامة بأنواع النباتات وأشكالها وطبيعة نموها وطرق زراعتها وألوان أزهارها لوضعها في المكان المناسب بالحديقة بجانب الذوق الرفيع والخيال الواسع لربط هذه العناصر لتعطي الشكل النهائي المرغوب فيه للحديقة .
ومن أهداف الحديقة المنزلية :- إبراز جمال مبنى وواجهة المنزل .
- توفير الظلال والحماية من حرارة الشمس وتلطيف الجو .
- تنقية البيئة من الأتربة وتقليل التلوث الصناعي .
- كسر حدة الرياح والعواصف الترابية وتثبيت التربة .
- توفير أماكن هادئة للعب الأطفال في مأمن من الحوادث المختلفة .
- توفير أماكن مناسبة للاستجمام وهدوء النفس وراحة الأعصاب
تصميم الحديقة المنزلية : إن تصميم الحديقة المنزلية من الأمور الهامة التي يجب إنجازها قبل المباشرة في إنشاء الحديقة . والسبب الرئيسي في فشل كثير من الهواة في الإنشاء هو انهم بدءوا بتنفيذ الحديقة بدون تصميم . فالارتجال يكلف كثيرا كما انه لا يؤدي إلى المطلوب فتحدث أخطاء يصعب إصلاحها بعد ذلك ، وقد يؤدي إلى إتلاف الحديقة عند الصيانة أو إضافة أي شي جديد لها .
نظم تخطيط الحدائق : هناك عدة نظم لتخطيط الحدائق والمنتزهات ومنها :
1- النظام الهندسي (أو المنتظم) ويكون التماثل ثنائيا أو رباعيا أو دائريا ففي التماثل الثنائي يقسم الموقع إلى قسمين بمحور طولي وينسق كل منهما مماثلا للآخر وتكون الممرات متوازية الأضلاع والأحواض مربعة أو مستطيلة . أما في التماثل الرباعي فيقسم الموقع إلى أربعة أقسام بمحورين متعامدين وتنسيق الأقسام بطريقة واحدة ويتبع هذا النظام في الأرض المستوية المربعة أو المستطيلة . وفي التماثل الدائري يراعي التكرار بأشكال دائرية أو بيضاوية حول مجسم زينة أو نافورة أو حوض وسطي للأزهار ، وفي الحدائق المتناظرة تكون المسطحات قائمة الزوايا أو بأشكال هندسية منتظمة وتكون الممرات مستقيمة متناسبة مع أحواض الزهور في شكلها وترتيبها وتزينها مثل هذه الحدائق بالممرات المرصوفة والمعرشات والنافورات ومجسمات الزينة .
النظام الطبيعي : وتصمم الحدائق كتقليد للطبيعة بدون تماثل أو تناظر وتكثر فيها الخطوط المنحنية والممرات المتعرجة وقد تكون بعض الخطوط مستقيمة . ويكون توزيع النباتات بالصدفة وتمثل الحدائق غير المتناظرة المنحدرات والوديان الطبيعية و أحيانا يساء استعمال هذا النوع من التخطيط لجهل في قواعده الفنية نتيجة لارتجاليات تبعد الحديقة عن روح البساطة والجمال وعادة يفضل الطراز الطبيعي في تخطيط المتنزهات والحدائق العامة ذات المساحات الكبيرة .
3- النظام الحديث : وهذا النظام يجمع بين الطبيعة من ناحية وبعض الصور أو الأشكال الهندسية من ناحية أخرى أي انه يحرر الخطوط الهندسية من حدتها أو قسوتها ويطوعها للبساطة ولامكانية المعيشة خارج البيت
أنواع الحدائق ) الحديقة الأندلسية : والتي يبرز فيها الطابع العربي والإسلامي العريق فهي عادة تكتنفها أسوار الأشجار العالية والمتسلقات المزهرة وتزين ممراتها أحجار الفسيفساء وتنشأ فيها النافورات الأنيقة بالإضافة إلى أحواض الأزهار ذات الشذا العطر والتنسيق الرائع .
الحديقة الإنجليزية : يلاحظ بها المسطحات الواسعة ذات الأشجار المتناثرة على غير نظام والممرات الضيقة المستقيمة وأنواع محدودة من الأزهار وهي إجمالا غير متناظرة وبسيطة التخطيط تحاكي الطبيعة في توزيع النباتات وأشكال البرك القريبة من منظر البحيرات وكذلك تعني الحديقة الإنجليزية بإقامة جدران في الحديقة توضع بجانبيها المقاعد وتزرع عليها بعض أنواع النباتات المتسلقة أو الشجيرات
الحديقة اليابانية : اليابان أمة عريقة في مضمار الحدائق وأبرز مميزات هذه الحديقة هي تقليد الطبيعة بكافة صورها فتجد التل والوادي والمستنقع والحجر والجسر والأكشاك اليابانية التقليدية والمظلات ومساقط المياه والتنسيق غير المتناظر بالإضافة إلى انتقاء أنواع قزمه من الأشجار والشجيرات وزراعة العديد من الأزهار وغيرها .
الحديقة الفرنسية : تتميز بالزخرفة المعمارية والتناظر بين أجزائها التام و التنسيق المنتظم والبرك ذات الأشكال الهندسية والأشجار المشكلة جيدا كما في حدائق قصر فرساي وغيرها من حدائق العصور الوسطى والتي تصور تماما هذا النوع من الحدائق .
خطوات تصميم الحديقة المنزلية : - دراسة الأرض التي ستنشأ فيها الحديقة ، فيعمل لها رسم كروكي يبين ما فيها من مباني ومنشئات ويبين اتجاه الشمال والأشياء المحيطة بالمكان بحدوده الطبيعية وما يطل عليه .
- تفحص تربة الحديقة وتحلل في المختبر لمعرفة مدى صلاحيتها للزراعة ، فإذا كانت صالحة للزراعة تسوى للمناسيب المطلوبة ، أما إذا كانت غير صالحة للزراعة فتستبدل بتربة صالحة لعمق 75 إلى 100سم .
- التعرف على مدى استعداد صاحب المنزل في الأنفاق على تنفيذ الحديقة حتى يراعى ذلك عند عمل المخطط النهائي للحديقة .
- عمل مخطط تفصيلي للحديقة بمقياس رسم مناسب وعادة يكون بمقياس رسم يتراوح بين 1سم إلى 100م أو1سم إلى 500م ليسهل تنفيذ المخطط .
- يجب أن يكون التصميم بالطراز الذي يتناسب مع مساحة الأرض وطراز البناء ورغبات مالك المنزل على أن تكون البساطة في التصميم هي السمة السائدة .
العناصر التي تشتمل عليها الحديقة:1. المدخل أو البوابة.2. البرجولات. 3. المقاعد والمناضد :4. الإنارة.5. سور الحديقة.6. مشايات الحديقة وممراتها.7. مكان للعب الأطفال.8. منطقة للخدمات:الحدائق المنزلية أصبحت الآن مكملة لديكور المنزل، والعناية بها فن يدل عن مدى ذوق أفراد العائلة،
وتعتبر واحة صغيرة لقضاء أوقات جميلة وممتعة تجمع أفراد العائلة لتناول الشاي والقهوة
أو وجبة العشاء بين الشجيرات والزهور .
فمن أجل هذه النزهة الممتعة يمكنك اتباع الخطوات التالية لتصميم الحديقة المنزلية:
خطوات تصميم الحديقة المنزلية:1. عمل قائمة بالأنشطة المختلفة حسب رغبات الأسرة والتعرف علي مدي استعداد المالك في الإنفاق.
2. عمل تصميم ابتدائي للحديقة يبين فيه المناطق المختلفة.
3. اختيار التصميم المناسب الذي يكون بالطراز الذي يتناسب مع مساحة الأرض وطراز البناء.
إعداد الأرض للزراعة :- بعد اختيار المساحة المناسبة من البيت يتم حرث الأرض مرتين لعمق 30 سم.
ويفضل وضع الأسمدة العضوية والكيماوية قريبة من منطقة انتشار الجذور على أن يخلط السماد بالتربة،
ثم يغطى بطبقة من التربة.
- تروى الأرض رية غزيرة بعد الحراثة، وبعد يوم أو يومين يمكن زراعة شتلات الزهور والأشجار،
ويفضل اختيار مساحة من الحديقة لزراعة الخضراوات كالباذنجان والفجل وغيرها.
- وضع النباتات التي تحتاج إلى رعاية متواصلة قريبا من المنزل، فمهما كان الوضع..
تصميم حديقة جديدة أو إجراء تعديلات على الحديقة الحالية أو نقل النباتات من مكان إلى آخر،
فلابد من الالتزام بهذه النصيحة، وذلك لاحتمالات عدم رعاية النباتات البعيدة عن الأنظار.
وبهذه الطريقة لا يصبح نقل المعدات الزراعية وربط خرطوم المياه بالصنبور عملية سهلة فحسب،
ولكن سيجد أفراد العائلة الحديقة قريبة منهم للاستمتاع بالأوقات التي يقضونها فيها.
- الحدائق الأصغر مساحة هي الأفضل دائما،
إذ أنه وعلى الرغم من أن الحدائق التي تحتل مساحات كبيرة توفر المزيد من فرص الاستمتاع بها،
إلا أنه يتعين التفكير في كيفية رعاية الحديقة أيضا، فإن كان أفراد العائلة هم الذين يقومون
بأعمال النظافة والري والتشذيب، فالحديقة صغيرة المساحة ستكون الخيار المفضل،
أما إذا كانت العائلة تفكر في الاستعانة ببستاني متخصص، فالحديقة الكبيرة ستكون الخيار المفضل.
ولكن المتعة الحقيقية هي في رعاية أفراد العائلة للحديقة المنزلية، لأنها جزء منهم وتعكس ذوقهم.
- وعند التفكير في تصميم حديقة منزلية ذات مساحة صغيرة ينبغي عدم إغفال حاويات الزهور،
أي الأواني الإسمنتية والبلاستيكية التي توضع الزهور بداخلها.
كما يمكن أيضا الاستعانة بالسلال المعلقة التي يسهل رفعها أو خفضها.
ولا يوجد سبب يدعو لزراعة النباتات الموسمية أو لعدم زراعة الشجيرات وأشجار الفاكهة
مثل العنب والخضراوات والنباتات المعمرة.
كما يمكن الاستعانة بأحواض الزهور المتحركة حتى يمكن نقلها من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.
- رفع مستوى أحواض الزهور لتسهيل رعايتها ولعدم التعرض لآلام الظهر المبرحة.
إن وضع هذه الأحواض على ارتفاع عشر بوصات من سطح الأرض يسهل رعايتها أثناء الجلوس
على مقعد مثلا.
كما يمكن بناء مقعد أسمنتي كجزء من حوض الزهور.
وإذا تعذر ذلك يمكن وضع الحوض على ارتفاع قدمين من سطح الأرض ووضع بعض الحجارة
المسطحة أو أخشاب الزينة، أو أي شيء يمكن الجلوس عليه حول الحوض.
- أما بالنسبة لعمليات الري فيمكن الاستعانة بأنظمة الري المعروفة بأجهزة «التقطير»
التي تقوم بنثر المياه بطريقة دائرية منتظمة، والتي يمكن سحبها من مكان إلى آخر
دون أن تؤثر على حياة النباتات والزهور.
- الاهتمام بالبستنة، أي ترتيب النباتات والممرات، خاصة وأن السير في ممرات الحدائق
يعتبر من الأمور الممتعة. والدروب الضيقة التي يتم تصميمها بطريقة ممتازة تجعل من عملية الدخول
إلى الحديقة أو الخروج منها عملية ممتعة للغاية. وهنا ينبغي التفكير جيدا في استخدامات هذه الدروب،
وتحديد أي منها الذي يستخدم كدرب أو ممر للتجول داخل الحديقة،
وتلك التي تقود الزوار والضيوف إلى مدخل المنزل مباشرة.
- سور الحديقة، والذي يعتبر من العناصر المكملة لعملية البستنة ويجعل من الحديقة مكانا سهل الاستخدام.
وإذا كان أفراد العائلة لا يجدون صعوبة في الانحناء أو الجلوس على الركبتين وصعوبة في الوقوف،
فيفضل استخدام أسوار من القطع الخشبية المتصلة ببعضها البعض،
وذلك لسهولة الإمساك بها والاتكاء عليها. ومهما كانت المادة التي تستخدم في تشييد السور،
فيجب ألا يقل ارتفاعه عن ثلاثة أقدام، وذلك تحاشيا للتعثر فوقه.
- ويمكن إضافة قضبان حديدية ملونة إلى الجزء الداخلي من السور لإضفاء مسحة جمالية
يمكن أن تصبح أكثر بهجة للناظرين إذا تمت إقامة بعض المجسمات لطيور وحيوانات أليفة.
- انتقاء النباتات المناسبة، إذ يفضل إضافة إلى النباتات المحببة لأفراد العائلة غرس شجيرات
وأشجار ورود لا تحتاج إلا لأقل قدر من الرعاية. أما إذا كان أفراد العائلة
يفضلون الأشجار المثمرة فيفضل زراعة أشجار العنب والنخيل
أساسيات الحديقة المنزلية:1-محاور الحديقة:لكل حديقة محاورها وهي محاور وهمية فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل
هذا ويزيد من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطسا وأن يشغل المكان المرتفع فيها Patio أو تراس على الحديقة جميعها.وعموما ما يسمى بمحور التصميم الأساسي
يعتبر من الأهمية بمكان في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر في التصميمات الحديثة
2-الوحدة والترابط:وهي الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معا مثل إطار الصورة حيث يربط ويبرز الصورة نفسها ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة قائمة بذاتها,
وممكن أن تتوحد مجموعة صور معا بإعطاء كل منها إطارا من نفس الشكل واللون. وعند تطبيق هذا التعريف علي الحديقة نجد أن من الممكن إضفاء الوحدة عليها عن طريق :
1.زراعة سياج حول الحديقة
2.إقامة أية حدود بنائية
3.كذلك ربطها بمشايات من نفس الخامات
4.تكرار مجموعات نباتية متشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس
3.اختيار النباتات:يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها,مع وضعها في المكان المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات أو مجاورة لأي وجه لإظهار ما حولها أكثر ارتفاعا من الواقع,
أو للكسر من حدة خط طويل ممل كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من نباتات غضة كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها.
4.تحديد الحديقة:من المهم في التخطيط تحديد الحديقة , وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره علي محتوياتها فقط, فتحدد الحديقة بسور سواء كان من نباتات الاسيجة أو من داير شجيري
أو سور صناعي من خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو مسلح مع مراعاة الاهتمام بالدواير الشجيرية وزراعة عدد كاف من النباتات المناسبة.
5 – التوازن :.يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة حول المحاور , والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير المتماثل في الحدائق الطبيعية, والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاج الأخير لعناية اكبر لإظهاره فمثلا تزرع شجرة كبيرة في احد الجوانب يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الأخر ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى الاثنان في جذب الانتباه ولا يتفوق احد الجانبين علي الأخر وقد لا يتساوى الجانب في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحد
6.البساطة:يجب مراعاة البساطة التي تعمل علي تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار والدواير وبشبكة الطرق والمسطحات , علي أن ينتخب اقل عدد من الأصناف بمقدار كاف, علكما بان الحدائق الصغيرة ليس بها مجال لتعدد النباتات.
7. التناسب والمقياس:يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذا مكوناتها فلا تستعمل نباتات قصيرة جدا في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم إمام منزل قصير ومنخفض أو تزرع كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة
8.التكرار والتنويع:يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخلافها بحيث تحقق التتابع بدون انقطاع لربط أجزاء الحديقة وذلك بزراعة بعض الأشجار علي الطريق أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام وهذه يكون لها إيقاع أو نظم وتكون ملفتة وجميلة الشكل ولكن يجب منع التكرار الممل عن طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو إقامة تمثال أو فستقية أو غيرها حيث يحدث هذا بعض التنويع.
ويفضل في التصميمات الحديثة الآن استخدام إعداد كبيرة من أصناف قليلة وكذلك استخدام نوعين أو ثلاثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازن المطلوب.
9.ابراز المبنى :وهو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنه عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبني ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها:
أ*- ألا تتنافر ألوان المبني مع ألوان الحديقة في الطرز الحديثة لأنها بذلك ستكون عنصرا مستقلا وليس عنصرا مكملا بعكس الطراز الهندسي
ب*- أن تزرع حولها ما يسمي بزراعة الأساس"تجميل المبني" حتي يذوب تصميم المبني في تصميم الحديقة بالتدرج في الارتفاعات وفي الألوان وزراعة بعض المتسلقات علي المبني
ت*- امتداد المبني في الحديقة علي هيئة شرفة أو تراس " شرفة أرضية وتكون امتداد في الحديقة وتربط المنزل بها".
10.الاتساع:وتزيد أهمية هذا العنصر في التنسيق في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها ارتفاع أثمان الأراضي وزيادة السكان .....الخ
وكلما كانت الحديقة الحديقة متسعة كلما كان ذلك ادعي لراحة النفس ولذلك يعمد المصمم إلي جعل الزائر يشعر بهذا الاتساع حتى في المساحات الضيقة
ويمكن التوصل إلي ذلك بعدم إقامة منشات بنائية عالية أو أشجار مرتفعة بل تقام المنشات المنخفضة مع اختيار الشجيرات قليلة الارتفاع التي تشغل فراغا كبيرا وكذلك تصغير حجم المقاعد وعموما يراعي ما يأتي:
1. الاهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات وسطها أو كسر المسطح الأخضر
2. عدم تقسيم الحديقة إلي أقسام بل تنسق كوحدة واحدة.
3. الاستفادة من المنظر المجاورة ان وجدت خاصة إن كانت جميلة مثل جميلة مجموعة أشجار أو منشات معمارية.
4. في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة يلجأ المصمم إلي عدم إنشاء طرق ومشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط علي المسطحات كماشيات
وعلي العكس من ذلك في حالة الحدائق العامة لا تصمم الطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة حتى تعطي التأثير باتساع الحديقة.
5. زراعة الأزهار في أحواض ممتدة علي حدود الحديقة وليس في وسطها ويراعي عامل الألوان.
6. العمل علي ربط الحديقة الامامية بالخلفية بأي رابطة تصل بين الاثنين مثل مسطح اخضر أو برجولا .
7. كما إن هناك طرق أخري لخداع النظر استخدمها العالم ليتوتر الفرنسي لإعطاء شعور بالاتساع الخادع أو الظاهري وكلها تتلخص في التلاعب في مساحات الزراعة وأبعاد المشايات.... الخ
حتى تخدع الناظر وتعطي التأثير المطلوب.
11.الألوان في الحديقة:
الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني وهذا يتأتي إما عن طريق اللون الأخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الإزهار المختلفة .
والمنظر الأخير هو اللون السائد في الحدائق و الألوان عموما تعتبر من الأذواق الشخصية ولا يجب علي المصمم إن يفرض آراؤه الشخصية علي طالب التصميم
ويجب إن يترك ذلك لرأي صاحب الحديقة ويستشيره في هذا المجال بالذات.
ويفضل الاستفادة والاسترشاد بالطبيعة نفسها إذ إن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة وهو ما يرضي النفس ويريح العين بجماله كما انه كنقطة أساسية يجب الاستفادة بألوان المنشات الصناعية
حيث يمكنها إن تكمل ألوان النباتات.
عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الألوان:أ- إذا نظرنا إلي دائرة الألوان نجد أنها مكونة من ستة ألوان وهي: الأحمر , البرتقالي, الأصفر , الأخضر , الأزرق , البنفسجي
وكل لونين متجاورين علي الدائرة ينشأ عنهما معا تأثير يسمي بالتوافقHarmony, إما إذا كان اللونين متقابلين في الدائرة فيسمي الأثير بالتضاد Contrast
أي إن اللونين متضادين مع بعضهما وهذا انعكاس لشعور الإنسان.
ب- الخلط: Mixing وهو عبارة عن خلط لونين مع بعضهما ومتوافقين معا لنحصل علي ما يسمي
بالألوان الوسيطة.
ت- الألوان الدافئة(الحارة) : Warm Colours وهي التي تعطي شعورا بالدفء للناظر وهي الأصفر والأحمر والبرتقالي.
ث- الألوان الباردة(الهادئة): Cool Clours وهي عكس الألوان الدافئة وهي الأخضر والأزرق والبنفسجي.
ج- إذا كان لدينا مجموعتين من الأشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري فيجب الربط بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متقاربة مع لوني كلا المجموعتين السابقتين
وبحيث يكون لدينا درجات مختلفة من الخضرة.
ح- ممكن إعطاء الشعور بالاتساع الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها اكبر من مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في استخدام الألوان الهادئة أو الباردة مثل الأخضر الفاتح .
خ- اللون الأصفر و الأخضر الفاتح يكون منظر خلفي جميل لأغلب الألوان.
د- لا يجب الإكثار من استعمال اللون الأبيض للأزهار في صورة متجمعة أو علي نطاق واسع في الحديقة إلا إذا أريد تقليل حدة الملل من الألوان الاخري
لان اللون الأبيض ضعيف الأثر في التصميم .
ذ- تلعب ألوان المنشات المبنية في الحديقة مثل البرجولات والتكاعيب دورا أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في الاعتبار. .
وهناك بعض الوسائل المتبعة لتجميل المبني , منها:
1.زراعة مجموعات شجيرية قصيرة الارتفاع في أركان المنزل لتقوم بدور الربط بين المنزل والحديقة .
2. زراعة شجيرات قائمة في المساحات الموجودة بين المسطح الأخضر وبين النوافذ وأبواب المنزل الخارجية .
3. ربط هذه الشجيرات مع المجموعات الشجيرية في أركان المنزل بستارة نباتية مقصوصة بأطوال معينة .
وهذه أيضا بعض الأفكار والوسائل المتبعة في تنسيق الحديقة وإضفاء الجمال عليها:
1. الماء عنصر الانتعاش الدائم ووجوده مهم جدا كالنافورة والبحيرات الصغيرة و الشلالات، حيث يضفي وجودها بعضا من البرودة للأمسيات الحارة ويساعــد صوت خريرها على الاسترخاء وهدوء النفس.
2.الأصص الخزفية تضفي الجمال والرونق لكافة الشرفات والحدائق، خاصـة إذا اختيرت بعناية وبأحجام مختلفة ورتبت بطريقة فنية جميلة، وتجدينها في الأسواق بألوان مختلفة
فاختار منها ما يناسب ألوان حديقتك ومفروشاتك .
3.استخدام الموزاييك ( الفسيفساء )اثبت فعاليته وجماله في الحديقة و المسبح، خاصة وانه أصبح الآن بمتناول يديك في الأسواق بتصميمات عديدة مختلفة وسهلة التطبيق والتنفيـذ.
4.عندما ترغبين بشراء نبتة معينة احرصي على أن تكون أوراقها خالية من أي مؤشر قد يدل على مرض أو حشرات، ودائما اختاري النبتة بالحجم الذي يتناسب وحجم المكان الذي ستضعيها فيه .
5.لتكن الألوان التي تستخدمينها في مفروشات شرفتك أو حديقتك مشرقة و أنيقة ومناسبة للمكان كالأبيض،البرتقالي،الأزرق،الأخضر والأصفر،
واختار قطع أثاث خاصة للحدائق مقاومة للعوامل الجوية المتغيرة ومن النوع المريح بالوقــــت نفسه ، حيث يمكنك الاستلقاء أو الجلوس عليها .
.استخدام الموزاييك ( الفسيفساء )اثبت فعاليته وجماله في الحديقة و المسبح .