الحرفة التي تعطي صورة صادقةعن جهود الإنسان للتكيف مع بيئته الصحراوية
حياكة الصوف والوبرتمر عملية حياكة الصوف والوبر بالمراحل التالية:
جز او قص الصوف وجمع الوبر:يتم جز الصوف من الاغنام في فصل الربيع ويجمع الوبر من الابل في فصل الصيف.
الغزل:تتم هذه العملية عادة على مدار السنة ويستخدم في ادائها المغزل او التغزالة.
التلوين:بعد اكمال غزل الصوف والوبر يجري تلوين الابيض منه بمختلف الالوان. وقديماً كانت جميع هذه الالوان تأتي من النباتات الصحراوية.
السدو او الحياكة:تتم هذه العملية الاخيرة عادة في فصل الصيف لأن البدو في هذا الفصل يكونون اكثر استقراراً من الفصول الاخرى. ويتم السدو بواسطة خيوط ممتدة تربط بأربعة اوتار على شكل مستطيل.
استخدامات النسيج:تستخدم البادية نسيج الصوف والوبر وشعر الماعز في الصناعات التالية.
بيوت الشعر: وهي مسكن اهل البادية في الصحراء ينقلونها حيث يرحلون.
القاطع: وهو فاصل يستخدم في تقسيم بيت الشعر الى عدة اماكن.
الرواق: وهو الذاري لبيت الشعر يوضع بالجهة التي يأتي منها الريح.
العدول: وهي اكياس لحفظ الطعام.
المزاود: وهي اكياس اصغر حجماً من العدول تستخدم لحفظ الملابس.
السنايف: وهي خيوط محاكة بطريقة جميلة وبألوان زاهية لتزيين الخيل والهجن.
الزوالي: وهي السجاد ذات الصوف الكثيف.
البسط: وهي مفارش تصنع عادة بخيوط مبرومة.
العقل: وهي خيوط تستخدم لربط ايدي الابل وهي في مباركها لمنعها من المشي.
وكانت منطقة الجوف تصنع ما تحتاجه من ملابس كالثياب والعباءات الرجالية والنسائية وللجوف شهرة واسعة في تصنيع العباءات الرجالية والمشالح ومنها ما كانت تسمى “الجوفية” التي كانت تصدر الى العراق وسوريا وفلسطين حيث كانت تتمتع بجودة عالية تنافس ما كان يصنع في المدن العربية الاخرى في بلاد الشام.
ويعتبر السدو من أهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها الناس في المنازل قديما حيث كان يعتبر
هو المادة الأساسية التي تستخدم في المفروشات والوسائد والأغطية في المنازل قديما كما كان يعتبر المادة الأساسية
التي تصنع منها بيوت الشعر والخيام في ذلك الوقت، ولكن الآن ومع التطور تراجعت المهنة ووجدت نفسها في أسفل قائمة اهتمامات
المواطنين. أما كيفية عمل السدو فإننا نستخدم «المدراة» أولا لنغزل الخيوط، ثم بعد ذلك نبرمها ونمددها، وأخيرا «نسديها»،
وهي عملية طويلة ومتعبة، حيث نظل جلوسا طول اليوم نغزل ونبرم و«نسدي»، والآن أدخلنا عليها بعض التعديلات والنقوش الأخرى،
حيث أصبحنا نطرز بعض الحواشي بكتابات قرآنية وزخرفات أخرى، ونصمم ايضا حسب الطلب