سفينة أشبه بكثير بمدينة متحركة و قد أطلق عليها واحة البحاروعندما ستطلعون على تفاصيل الموضوع ستجدون أنها سفينة تستحق بالفعل إسم واحة البحار
نبقى مع تفاصيل الموضوع و الصور المصاحبة
درجت شركة “رويال كاريبيان” على إتحاف عملائها ببرامج عطلات غاية في التميز، تقوم بتصميمها اعتماداً على فلسفة الإبداع وسعة الخيال في هندسة وتجهيز سفنها السياحية. وفي كل مرة ترفع الشركة سقف الإبداع إلى حدود أعلى، كان آخرها الإعلان عن التصميم المذهل لسفينتها السياحية الجديدة “Oasis Of The Seas” أو “واحة البحار”
والتي يصفها المراقبون بالمعجزة الهندسية.
وستكون “واحة البحار” أكبر سفينة سياحية في العالم على الإطلاق عندما يتم إطلاقها في أواخر العام المقبل، وبتكلفة تصل إلى 24.1 مليار دولار. بل هي في الواقع أشبه بالمدينة العصرية العائمة،
حيث أنها تحتوي على 16 طابقاً بينما يبلغ وزنها الإجمالي نحو 220 ألف طن، وتستوعب على متنها 5400 مسافر في غرف يبلغ عددها 2700 غرفة.
وتضم السفينة العديد من المناطق التي لا يمكن تصورها إلا في مدينة حقيقية، مثل الحديقة الوسطى الغناء،
والممشى الخشبي الواسع الأرجاء،
والساحة الملكية البديعة،
والمسرح المائي.
وتضم السفينة العديد من المناطق التي لا يمكن تصورها إلا في مدينة حقيقية، مثل الحديقة الوسطى الغناء، والممشى الخشبي الواسع الأرجاء، والساحة الملكية البديعة، والمسرح المائي. وتقدم “واحة البحار” لمحبي السفن السياحية تجربة سفر لم يسبق لهم أن حلموا بها، أو تخيلوها في عالم البحار، من خلال ما يتوفر لهم فيها من مرافق راقية، وزاخرة بكل ما يلبي احتياجاتهم، وأشياءهم المفضلة على اختلاف أمزجتهم وتطلعاتهم.
ويعتبر الممشى الخشبي الرئيسي الواسع، أحد الأماكن الرائعة بهذه السفينة، و بالنسبة للعائلات بالذات، نظراً للمرافق العصرية العديدة التي يضمها، مثل المسرح المائي، الأول من نوعه في مركب بحري، والمسبح الضخم، والذي يتيح للركاب ممارسة عدد كبير من الأنشطة المائية المحببة لديهم.
اما المناطق السكنية في السفينة، فتشمل أول أجنحة علوية في صناعة المراكب ذات إطلالة شاملة على البحر، فضلا عن تجهيزات الإقامة المترفة التي تحويها.
وهناك الحديقة الوسطى، التي تُعد بحق من عجائب هذه السفينة، حيث يسقط عليها الضوء الطبيعي من الأعلى عبر القبة الزجاجية المنحوتة، ليزيد جمال أشجارها ذات الخضرة الزاهية روعةً، فضلاً عن إطلالتها الساحرة على غرف السكنى الرئيسية،
بالإضافة إلى المطاعم التي تقدم أصنافاً واسعة التنوع من الطعام.
كما تتضمن لائحة المفاجآت في هذا الممشى حائطين للتسلق يعلوان بارتفاع تسعة طوابق،
إلى جانب العديد من محلات التجزئة، والمرافق المخصصة للألعاب الاستعراضية المسلية. ولذلك يعتبر الممشى، المصمم على طريقة المناطق المنتشرة على سواحل ومدن الملاهي البريطانية، مكاناً مثالياً للترفيه في أجواء كلاسيكية ممتعة، بالنسبة للكبار والصغار على حدٍ سواء.
كما يجد الأطفال في قلب هذه المنطقة منصة الحيوانات الدوارة، والمصنوعة يدوياً بغاية الحرفية، وهي أيضاً الأولى من نوعها في سفينة سياحية.
وهناك المسرح المائي الذي يعِد الضيوف المنتظرين بتجربتين رائعتين، الأولى هي الاستمتاع بالسباحة على مسبحه المصمم على شكل الكُلية، والتي يمكنهم بعدها أخذ قسط وافر من الراحة والتشميس من خلال الاسترخاء على المفارش الجميلة على المنصات المحيطة بالمسبح.
كما يمكنهم أخذ دروس في الغوص على أيدي مدربين محترفين. أما التجربة الثانية، فتتجلى فيها بهجة المكان بدرجة أكبر خلال الأماسي، حينما يدب النشاط على المسرح من خلال العروض الراقية، والتي تتضمن العروض الأكروباتية، والسباحة الإيقاعية، وعروض الباليه المائي، وتشكيلات النوافير المائية الرائعة، وعروض الغوص الاحترافية. وما يزيد من بهجة هذه العروض أكثر، هو أنها تؤدى في انسجام بديع مع الألحان الموسيقية الشجية، والأضواء المبهرة.
كذلك تحتوي السفينة على 28 جناحاً عصرياً، كل واحد منها مؤلف من طابقين، وهي مواصفة ترسي معايير جديدة في مفاهيم الإقامة في السفن السياحية. وتتميز هذه الأجنحة بطلائها الزاهي، والمستلهم من لون المحيطات، بينما تتوفر فيها تجهيزات عصرية من الطراز الأول، فضلاً عن مساحاتها الواسعة.
كما توفر هذه الأجنحة رؤية شاملة لمناظر البحر، من خلال نوافذها الممتدة من أرضية الغرفة حتى سقفها، مما يضمن للضيوف التمتع بمناظر البحر من أي زاوية فيها.