# تراثنا هويتنا أينما كنا # .. الـفلكلور الشعبي للأزياء التقليدية !!الفلكلور هو مجموعة الفنون القديمة والقصص والحكايات والأساطير المحصورة بمجموعة سكانية معينة في أي بلد من البلاد. ويتم نقل المعرفة المتعلقة بالفلكلور من جيل إلى جيل عن طريق الرواية الشفهية غالبا وقد يقوم كل جيل بإضافة أشياء جديدة أو حذف أشياء لتتوافق في النهاية مع واقع حياته التي يعايشها وهذا الإبداع ليس من صنع فرد ولكنه نتاج الجماعة الإنسانية ككل في مجتمع ما.
أصل تسمية فلكلور جاء من اللغة الألمانية (Volkskunde) ومعناها بالعربية (علم الشعوب) وكلمة فلكلور يقابلها باللغة العربية (التراث) وهو إرثنا عن أسلافنا من الثقافة.
يمكن أن نقسم الفلكلور إلى أربعة أقسام:
التراث اليدوي
كالملابس والدمى والزخارف التي يستخدمها الشعب.
التراث الشفهي
كالخرافات والأساطير والقصص التي يؤمن بها الناس.
التراث الثقافي
هي الأخلاق والقيم التي يؤمن بها شعب معين
الطقوس ، كطقوس الزواج والمهرجانات.
ومن موضوعنا اليوم سنتحدث عن التراث اليدوي أو ما يسمى بالزي التقليدي الشعبي الذي تتميز به كل دولة عن غيرها ويعتبر ارثها وثقافتها الخاصة .
اللباس التقليدي الفلسطيني أو الأزياء الفلسطينية جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية ، بحيث يمثل كل ثوب جزء من هذه الثقافة سواء كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية ..
كذلك تمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدن فلسطينية محددة عن سواها من المدن الأخرى ..
ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها، فالتراث في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية فكل منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها.
دخل الطربوش إلى سورية مع باشوات السلطان العثماني وولاته، حيث كان لباس السوريين في ذلك الحين العمائم البيضاء والملونة في المدن، والكوفية والعقال في الريف والبادية.
أخذ ولاة السلطان يفرضون لبس "الطربوش" على رجال الدولة وصغار الموظفين، فلبسوه امتثالاً ورهبة. أما الشعب فلم يرق له "الطربوش" في البدء، حتى أنه يروي أن بعض رجال الدين أفتوا سراً بتحريمه وحضوا الناس على مقاومته، ولكنهم تراجعوا عن ذلك، لأنهم خافوا على أعطياتهم أن تتوقف، وعلى مراكزهم أن تزول، فاستعاضوا عن طاقية العمامة البيضاء بـ"الطربوش"، وهكذا ظهر النموذج الجديد للعمامة فوق "الطربوش" الأحمر ذي الطرة الخضراء. ثم تدخلت أنصاف الحلول، فابتدعوا "اللفة الأغباني" للكبار، و"اللفة اللام ألف" للشبان المتأنقين. وهكذا، فتح الباب على مصراعيه للطربوش للدخول والانتشار في "سورية".
الآن أصبح "الطربوش" في المدن السورية كافة مجرد أثر فولكلوري يرتديه عدد قليل جداً من كبار السن، ويستفيد من ارتدائه بعض بائعي المشروبات الشعبية كبائع التمر الهندي المتجول، ويلبسه أيضاً بعض العاملين في محال خصصت بضائعها للسياح الأجانب، ويقتنيه بعض الفنانين الفولكلوريين ولا أحد آخر غير هؤلاء يرتديه.
الزي التقليدي الشعبي في مدينة حلب الشهباء
عرف السوريون منذ آلاف السنين صناعة النسيج و ارتفعت من خلال هذه الصناعة الأزياء عندهم، و احتلت مكاناً رفيعاً بين الأزياء في البلدان الأخرى.
محافظة حلب جزء من هذا التطور على الرغم من بعض الخصوصيات التي اكتسبتها صناعة الأزياء على مدى قرنين من الزمن.
تتميز مدينة حلب الشهباء بزي خاص كان يرتديه أسلافنا في قديم الزمان، و لكنه اندثر في زمننا الحالي و بتنا نراه في الأرياف و القرى التي تحيط بمدينة حلب، و يتباين هذا النوع من اللباس تبعاً للمناطق.
كما نلاحظ أن بعض اللباس لا يرتديه إلا الأثرياء و ذوو الجاه و السلطة كالأمراء و شيوخ العشائر، و تستخدم في خياطة هذا النوع من الزي أفخر أنواع الأقمشة المطرزة بخيوط الذهب و المزخرفة بأبهى و أحلى التصاميم الهندسية و النباتية و بعضه لا يلبس إلا في بعض المناسبات الاجتماعية و الاحتفالات و الأعياد.
اللباس الشتوي يختلف عن اللباس الصيفي و ذلك من خلال نوع القماش المستخدم وصولاً إلى الألوان، فالألوان الداكنة تستخدم في فصل الشتاء بينما الألوان الفاتحة تستخدم في فصل الصيف الحار.
يتكوّن زي المرأة الحلبي عامةً من الصاية و الأطلس الساتان و المخمل و القطنيات، و تتميز بتعشيقها بالأغاباني و التطريز كما يغلب عليها اللون الذهبي الذي يعبِّر عن الطابع المدني.
أما الزي في ريف حلب فـيتميز بالنقوش النباتية و الهندسية بحيث يعكس طبيعة كل قرية، فـالسفيرة مثلا يغلب على الزي فيها الأشكال الهندسية كونها تتميز بالأحجار البيضاء و البناء.
أما (نُبّل و الأتارب) فيستوحى القماش فيها من أشجار الكرز و السرو و النباتات.
مرت مصر منذ القدم على كثير من الفترات المختلفه التى اثرت فيها فى شتى مجالات الحياه , هذا بالاضافه الى تنوع واختلاف البيئات والثقافات المصريه التى انتجت لنا كل هذا المزيج الرائع من الابداعات المختلفه.
ومن ابرز ما تميز به التراث المصرى الاصيل الجلباب , وظل الجلباب المصري لا ينتمي لأصل واحد ولا لثقافة واحدة، بل هو متعدد ومتنوع التصميمات والثقافات بخاماته القطنية المتنوعة بارزاً ومتألقاً بتصميماته المقتبسة من عبق التراث المتعدد على أرض مصر ما بين النوبي، والريفي والبدوي.
ففي بدايات القرن العشرين كانت هناك تسع مناطق في مصر ترتدي فيها النساء أزياء تقليدية، تشمل بعض قرى الصعيد، الدلتا، النوبة، الواحات الخارجة والداخلة والبحرية وواحة سيوة وشمال سيناء والساحل الجنوبي من البحر الأحمر. وتميزت هذه الأزياء بجمالها الواضح والحشمة والراحة والتوافق مع المناخ، كما كان تطورها شديد البطء.
وانقسمت أزياء مصر الى عدة أقسام منها ::
1) الأزياء الفرعونية
تتميز الملابس الفرعونية بألوان طبيعيه رائعه واكسسورات خلابه وهذا ما وجدناه مرسوم ومنقوش على جدران المعابد .
2) أزياء النوبة
لنوبه جزء لا يتجزء من مصر فهى تقع في أقصي جنوب مصر وهى مكان مليىء بالعادات والتقاليد الغنيه فى كل شيىء ، وجلابيبهم تتميز بكثرة الألوان التي فيها.
3) الأزياء البدوية
سيناء وواحة سيوة المتميزة والمنفردة فى مصر بزيها الخاص وحليها الكثير وأغطية الرأس التي لا يماثلها في جمالها أي زي آخر, الذي يتميز بغناه بالتطريز ذو الألوان الجميلة المتباينة. كما يتميز أيضا بالأحزمة والطرح المشغولة المليئة بالعملات الفضية أو الذهبية .
بالرغم من صغر مساحة الأردن نسبيا، إلا أن الأزياء الأردنية تتميز بأصالتها وبتنوعها الكبير جدا وخصوصا النسائية منها نظرا لتنوع جغرافية الأردن، حيث لكل منطقة تصاميمها الخاصة بها مع وجود يعض الأزياء والقواسم المشتركة بين بعض المناطق. كما تتميز هذه الأزياء بصناعتها اليدوية المتقنة وزخارفها المبنية على التاريخ والمعتقدات والبيئة الأردنية. وللأزياء الشعبية الأردنية استعمالات ودلالات اجتماعية ودينية واقتصادية وجغرافية، فلكل منطقة زخارفها الخاصة، والأسر الميسورة كانت تستعمل الخيوط الذهبية والفضية وغيرها من الخيوط والأقمشة والمواد الباهظة الثمن للتطريز، في حين كانت الأسر الفقيرة تستعمل الخيوط القطنية والصوفية لزخرفة وتطريز ثيابها. وألوان الثوب التقليدي الأردني تدل أيضا على عمر المرأة فالعصبة الحمراء ترتديها المرأة الشابة والعصبة السوداء ترتديها المرأة المتقدمة في السن، كما ترتدي المرأة الشابة المتزوجة ثوبا مزخرفا بألون مختلفة عن ثوب المرأة العزباء كل حسب منطقته.
كما يعد لباس الرأس عند الأردنيين من من أهم مكونات الزي الأردني التقليدي سواءا عند الرجل أو المرأة، فكان من المعيب أن يخرج أي منهما دون غطاء للرأس مهما كانت الديانة أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية لهم. وللباس الرأس عند المرأة الأردنية عدة أنواع مختلفة.
(الزبون ) لاهل مكة والمدينة يتكون من ثوب داخلي وثوب
شفاف مشتغل من الاوراقنز ويتلبس على الراس المحرمة والمدورة..
هذا الثوب يخص مكة والمدينة
هذا ثوب مديني وهذه الكراسي تخص العروسة وقت الزفة تمشي
العروسة فوقها الى ان تصل الى الكوشة وهذه الكراسي
تكون في الكوشة للعريس والعروسة يخص المدينة
ثوب اهل الهدا والطائف
..((اهل الجنوب ))..
هذه الثياب تخص منطقة الباحة زهران **وغامد
الثوب المطرز *والدفة*والمقطع* اجودها المطرزة يدوياً
ثوب يخص عسير و ابها
هذا الثوب يخص اهل نجد
الحلي تخص جميع أزيـــاء المناطق...
لعل أكثر ما يميز المرأة الإماراتية عن قريناتها في الخليج، واقع كونها الأكثر تمسكاً بزيها التقليدي. ولا غرابة في أن نرى اليوم، أنه أصبحت المرأة الاماراتية مصممة أزياء تعمل على مواكبة خطوط الموضة العالمية، ضمن حدود أزيائها التقليدية، ولعل العباءة خير مثال على ذلك، فقد تحولت من مجرد رداء إلى قطعة غالية الثمن تصول وتجول مجموعة مبدعات اماراتيات في تصميمها.
1. الشيلة: عرفت المرأة الإماراتية بالشيلة التي تضعها على رأسها وقد كانت هذه الشيلة طويلة مستطيلة الشكل حيث يصل طولها إلى مترين ونصف أو تصل أحيانا إلى ثلاثة أمتار، والهدف من طول الشيلة هو التغطية الكاملة للشعر والوجه والبعض من النساء كن يغطين القسم الأعلى من الجسم بها، وقد جاءت الشيلة سوداء اللون مطرزة ببعض التطريزات الجميلة.
2. العباءة: وهي لبس المرأة التي يغطيها بالكامل من الرأس إلى الرجلين وقد كانت تصنع من الحرير والصوف، ولاتأتي إلا فضفاضة لكي لاتفصل جسم المرأة ولتكون مريحة أكثر حين الحركة. والعباءة كانت ومازالت سوداء اللون دائما، إلا أن هناك عباءة تعتبر جديدة في المنطقة وهي عباءة الكتف حيث تبدأ هذه العباءة من الأكتاف إلى الرجلين وقد تكون مطرزة أو سادة، ومن العباءات التي انتشرت في الإمارات العباءة السويعية الشهيرة بقماشها وبتطريزها بالزري.
3.البرقع: لبست المرأة الإماراتية البرقع الذي يوضع على الوجه ويغطيه كاملا ماعدا العينين حيث تترك فتحتان لتنظر المرأة من خلالهما. يصنع البرقع من قماش يشبه القرطاس أو الجلد ويستورد من الهند إلى الخليج وتوجد فيه مادة النيلة التي كانت تلامس وجه المرأة، وهي مادة ملينة للجسم وكانت تعتبر من المواد التي تضفي جمالا على المرأة ولذلك تستخدم هذه المادة لتبييض وجه العروس. ويوجد في البرقع عصا صغيرة تقع على وسطه تكون على الأنف تسمى سيف كما أن فيه خيطان من الجانبين من أجل تثبيت البرقع على وجه المرأة إذ يربط البرقع بواسطتها خلف الرأس.
لكل منطقة من مناطق السلطنة أزياء خاصة تميزها، رغم أنها تشترك في كونها مستوحاة من التراث الشعبي للمنطقة، وتعبر عن البيئة التي تعيش فيها المرأة، ويظهر ذلك في أشكال التطريز والخلاخيل والدلال والخناجر التي تحملها الأثواب المختلفة .
ورغم إختلاف الأزياء النسائية العمانية من منطقة إلى أخرى، إلا أن هناك قطع أساسية يجب أن تتوفر في أي زي هي:
- حجاب الرأس ويطلق عليه عدة أسماء لحاف وقاية، ليسو، فقة وتتفنن العمانيات في تزيينة بالنقوش باستخدام الترتر والخرز الملون، وربما يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف فبالخصية أو الشلاشلف وهي عبارة عن خيوط ملونة تتشكل من ثلاثة أو أربعة ألوان.
- الثوب أو الدشداشة أو الكندورة وتتكون من الردون أي الأكمام التي تطرز يدويا بـ السيم والغولي، إضافة إلى الخرز والترتر، وتأتي في تشكيلات مختلفة .أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه السفة والسنجاف وهي أنواع من النقوش الجاهزة وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي.
يختلف الزي الشعبي اليمني من محافظة لأخرى .. إلا أن أغلبية اليمنيين يتفقون في المناطق الشمالية والشرقية على زينة للرجل وهي ( الثوب و الجنبية ) ... والجنبية هي خنجر يتزين به اليمنيين في المناسبات وفي يوم الجمعة وتزين الجنبية نقوش رآئعة وتصل أسعارها الى خمسين ألف دولار وربما أكثر بحسب مدى اصالتها وتكلفة نقوشها .
وهذا الزي الشعبي لليمني يوم العرس .. في محافظة صنعاء بالأغلب
وهذا أيضاً
ويختلف اللبس الشعبي اليمني بحسب المناطق فسكان المناطق الشمالية العلوية كصنعاء واب وذمار يفضلون لبس الزنة ( الثوب ) وعليها المشدة ( الشماغ ) بينما أهل الجنوب والوسط يفضلون لبس القميص والمعوز ( المقطب ) وهو إزار يحاك محلياً بخيوط ملونة .
وهذا زي المرأة الصنعانية ( بالمناطق الشعبية ) والغطاء الملون يسموه الستارة
الزي التقليدي للنساء في محافظة تعز ( جبل صبر )
ويميز الحلي المستخدمه أنها من الفضة الخالصة .
وهذا لبس أهل الجنوب
اللباس التقليدي القديم في ليبيا
(الجرد)
الجرد من أقدم الأزياء الليبية التقليدية القديمة، يعتقد البعض أن جذوره تعود إلى العصر الروماني و اليونان في ليبيا ، حيث تظهر العديد من النقوشات و الرسومات القديمة وجود هذا اللباس التقليدي في ليبيا . و الجرد رغم تعدد تسمياته من منطقة إلى أخرى هو الرداء الذي يلبسه الرجال فإنه يعتبر زياً تقليدياً يلبس في مختلف المناسبات
وترجع تسمية الجرد إلى العباءات التي يظهر عليها علامات القدم كانتهاء فرائها (الجرد) – من الفعـل ( يجرد) أي أصبح مجرّداً من وبـر الصوف، والحولي فهو عبارة عن قطعة قماش كبيرة منسوجة من صوف الغنم، وغالباً ما يكون الحولي أبيض اللون، ويطلق عليه (حولي) إلى فترة إعداده التي تستغرق سنة كاملة ،تبدأ باختيار الصوف المناسب وتنقيته من الشوائب ثم غزل الصوف يديوياً ثم نسجه يدوياً.
يتميز الزي المغربي بالأصالة والعراقة والتنوع ويعتبر القفطان المغربي هرم هذه الأزياء إذ يعتبر من أقدم الأزياء المتداولة والتي إستطاعت أن تستمر وتتقبل التطور لكنه ورغم ذلك ظل محافظا على خصوصيته وتميزه.
تتميز أزياء التكشيطة والقفطان بنوعية الأقمشة الفاخرة التي تستخدم في صناعتها، وألوانها الجريئة والمتناغمة والتي تقيد كل الأذواق، إضافة إلى التطريز بشكل كثيف أحيانا، والتصميم الذي يراعي عنصر الاحتشام، من دون أن يؤثر في الجمال العام للزي، بل قد يضفي في كثير من الأحيان نوعا من الوقار والتألق. هذه الأزياء التي تواكب أحدث خطوط الموضة العالمية على مستوى الأقمصة, التصاميم, والقصات تستلهم الكثير من التراث المغربي القديم أيضا مما يعطي التكشيطة نوعا آخر من الجمال والتفرد.
وتستخدم أقمشة غاية في الترف والفخامة والثراء، كالحرير والمخمل والموسلين والتفتا والشيفون، ويفضل جل المصممين المغاربة تنفيذ النقوش والتطريزات يدويا لضمان دقة و جودة عالية في الصنع.
وللزي المغربي أنواع مختلفة حسب المناطق فمنها(التكشيطة، الجلابية، السلهام، القفطان.. وغيره)
يتميز الزي المغربي ببساطة في التفصيل، وسهولة الارتداء وترافقه في بعض الأحيان بعض القطع والاكسوارات.
تختلف المناطق السكانية في الجزائر و تتباين بين الشمال و الجنوب. فتتشابه المناطق الشمالية للبلاد بين عدة انواع من الحرف اليدوية و الموروثات الشعبية.
و نجد في الجنوب اختلاف كبير عن الشمال بسبب الاختلاف الطبيعي و المناخي .
اللباس التقليدي للمرأة :
يتنوع لباس المرأة الجزائرية فلكل مناسبة ولكل عمر زي خاص ويكون موحد تقريباً .. فينقسم إلى عدة اقسام منها :
- لباس الشرق
وهو فستان ترتديه المرأة المسنة بصفة عامة , والعروس بصفة خاصة.
- فستان الشامية
وهو فستان ذو اكمام طويلة يوجد بها طيات مصنوعة بـ التشرشيفة.
- المقرون
هو قماش " مغربل " تضعه المرأه على رأسها ويتدلى على أكتافها.
أما الحلي الجزائري التقليدي تحلق حول قائمة متنوعة من الأشكال من زخارف وردية ونجمية ومثلثات ومعينات,
"الثوب" كلمة تُطلق على الكسوة أو اللّباس مطلقًا. غير أنّ لهذه الكلمة لدى المرأة السّودانية دلالة أكثر خصوصية وتحديدًا، إذ تعني رداءها الخارجي الذي يكون بطول أربعة أمتارٍ ونصف المتر، تلفّه حولها بألوانه الزّاهية. ويُمثّل الثوب السوداني أهمّ عنصرٍ في زي المرأة السّودانية. فهو عنوان وضعها الإجتماعي، إذ به تُميَّز المرأة المُتزوّجة عن الفتاة غير المتزوجة، كما أنّ نوعيته من حيث الخامة والثّمن هي المعيار الذي يشف عن ذوقها وأناقتها وفي الفترات التي شهدت هجرات السّودانيين ظلت المرأة السّودانية في الخارج تعتزّ بارتداء الثوب كعلامةٍ ورمزٍ للهُويّة.
اللباس الهندي التقليدي
تعتبر الملابس التقليدية عميقة الجذور في الثقافة و التراث شبة القارة الهندية ، ما يجعل الملابس الهندية فريدة من نوعها هو حقيقة أن تجدها بمختلف أنواعها و أشكالها لا تزال اللباس السائد في الهند فضلا عن الأزياء الغربية ، فهي ألبسة أنيقة وغنية بالألوان مفعم بالحيوية المليئة بالتفاصيل مع الكثير من البهرجة والفخامة و معبرة عن أشكال وأنماط التنوع الواسع جداً من الوضع الثقافي الاقتصادي و الديني و التعليمي في شبة القارة الهندية , النمط التقليدي من الملابس في الهند يمييز بين للرجال والنساء فكل منها اللباس الخاصة المميزة به ومن المعروف أن الهند لا تزال الأكثر من حيث تراثها الغني من الملابس التقليدية من جميع أنحاء العالم , لقد أحب الرجال والنساء الهنود دائما اللباس التقليدي و الإكسسوارات في المهرجانات والمناسبات الأخرى التي تشكل جزءاَ لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والثقافية الهندية وقد نجحت تلك الألبسة في جذب انتباه الأسواق العالمية , ومع احتفاظها بالتقاليد فهي لا تخلو من روح التجديد والمعاصرة .
باكستان
الزي البلوشي - نساء
يتميز بتفرده وكثرة زخارفه وتنوع تطريزه سواء على الثوب أو اللحاف أو السروال ، يمتاز الثوب البلوشي باعتدال وسطه عند منطقة الصدر وبضيقة نسبياً عند الوسط بعمل كسرات صغيرة جانبية متجاورة ، ثم ينزل الثوب باتساع ليصل إلى نصف الساق ،يطرز الصدر بحيث يمتد إلى خط الوسط بزخارف نباتية متنوعة. كما يمتاز الثوب بوجود نسيج مضاف من الجزء السفلي من الثوب يسمى الكيس وهو على شكل هيئة جيب عميق لوضع النقود والمتعلقات الخاصة ويغطي بنفس الزخارف الذي يطرز به أيضاً أسورة الكم ، تميز الزي البلوشي باستخدام المرايا الصغيرة وتثبيتها بالتطريز حولها في الثوب نفسه ، ويلبس السروال من نفس لون الثوب وبنفس الزخارف . كذلك بالنسبة إلى اللحاف الشيفون الذي يتبع نفس لون الثوب والزخارف...!
يتميز اللبس البلوشي للرجال باللون الأبيض كثيراً الذي يطغى على لون الزي كلها ، ويلبس عمامة بطريقة مميزة تميزه عن باقي الثقافات
الزي البنجابي - نساء
البنجابي - رجال
الشيرواني الزي الخاص بالرجال
الزي الخاص بحضارة الكالاش
الزي الكشميري - نساء
اليابان :
الكيمونو :
هو اللباس التقليدي في اليابان. كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني "ملابس" بشكل عام. ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً الكيمونو النسائي وهو عبارة عن ثوب على شكل حرف T يصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضة. يلف الكيمونو حول الجسم بحيث يكون الطرف اليساري فوق الطرف اليميني إلا في حالات الوفاة والدفن فيكون الطرف اليميني فوق الطرف اليساري ويلف بحزام يطلق عليه اسم أوبي يربط من الخلف لإحكام تثبيته.
هناك أنواع من الكيمونو خاصة بمناسبات مختلفة، تتراوح ما بين المناسبات الرسمية جداً إلى المناسبات العادية والبسيطة جداً، مستوى الرسمية لكيمونو المرأة يتحدد من خلال مظهر الكيمونو
(غالباً طول الأكمام)، وكذلك النقوش ونوع القماش واللون. أما كيمونو الرجال فهو عادةً ما يكون له شكل واحد وغالباً ما يكون ذا لون داكن أو غير مبهرج. وكذلك مستوى الرسمية للكيمونو تتحدد من خلال نوع ولون الملحقات التكميلية وأيضاً نوع القماش، فالحرير هو الأكثر رسمية والأكثر جاذبية، في حين أن القطن مناسب أكثر للمناسبات العادية والبسيطة، وفي هذه الأيام هناك نوع جديد من أقمشة الكيمونو وهو البوليستر، وهذا النوع بشكل عام للمناسبات العادية والبسيطة.
كيمونو الزفاف
تركيا :
حين فرض الزعيم التركي أتاتورك عدم ارتداء الطربوش الذي كان يمثل زيًا وطنيًا للأتراك والشعوب التي استعمروها كانت تلك لحظة تاريخية فشهد الزي الذي يرتديه سكان تركيا تغييرًا هائلاً خلال فترة العشرينيات من القرن العشرين، وعلى ذلك فقد أخذ سكان المدن علاوة على الكثيرين من سكان الريف في ارتداء الأزياء ذات الطابع الغربي. ولكن بالرغم من ذلك فقد ظل بعض المواطنين الأتراك متمسكين بالتقاليد والتعاليم الإسلامية.