فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: شجرة اللزاب إرث طبيعي و ثروة بيئية. 1/16/2013, 01:03 | |
| شجرة اللزاب إرث طبيعي و ثروة بيئية. اللزاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اللزاب يتحدى الصخور في قمم الجبال الاسم الشائع : Genévrier de Phénicie, nommé par les anglophones ‘Phoenician juniper’ الاسم اللاتيني: Juniperus phœnicea L. العائلة : Cupressaceae التصنيف: arbuste dioïque لمحة علمية و تاريخية اللزاب من الفصيلة السروية Cupressaceaeوتحت فصيلة Juniperoideae والجنس Juniperus ويتبع لهذا الجنس جنس العرعر والشربين والعدريش واللزاب إن شجرة اللزاب بطيئة النمو لايتجاوز أعلى أرتفاع لها ال20م كان اللزاب يغطي في الماضي مساحات واسعة من جبال القلمون والسفوح الشرقية للسلسلة الشرقية لجبال كنعان و لللزاب أنواع عديدة، فهناك الكثير من الأنواع التي تنتشر في أوروبا وأمريكيا مثل Juniperus Sabina و Juniperus Communis وفي أمريكيا ينتشر الجنس Juniperus Virginiana والذي يعرف بالأرز الأحمر وفي السودان ينتشر النوع Juniperus Procera ويعرف بأسم العرعر الأفريقي و اللزاب المنشر فيما بين سوريا و لبنان من نوع فهو Juniperus excelsa اللزاب و قد صمدت أمام قساوة الطبيعة و اللزاب من الأشجار المعمرة التي يمكن أن يزيد عمر الكثير منها عن 1000 سنة، و تمتاز بأنها تعطي طاقة حرارية كبيرة جداً لدى استخدامها كوقود, إضافة إلى أنها تشتعل وهي خضراء لوجود مادة دهنية قابلة للاشتعال على أوراقها, والأمر الغريب الذي تختص به هذه الشجرة أنها لا تنمو ولا تنتج شجرة أخرى إذا لم تمر على الجهاز الهضمي لأنواع محددة من الطيور ومنها < أبو الحن- الفري-السنونو>, فما هي أشجار اللزاب التي من الممكن أن تجلس في ظلها و وتستمتع بعبقها المميز. صفاتها هذه الشجرة تأخذ في بدايتها شكلا مخروطيا ثم تبعا للعوامل الطبيعية وأماكن انتشارها تبدأ بأخذ أشكال مختلفة وارتفاعات متفاوتة تصل أحيانا إلى أكثر من عشرين مترا. كما يؤثر عبث الإنسان بها في شكل جذوعها العملاقة على مر السنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللزاب ينتشر بشكل متفرق على سفوح القلمون تنمو أشجار اللزاب في جبال القلمون وهي السلسلة الممتدة من شمال غرب دمشق حتى جنوب حمص, وطولها 200كم تقريبا وترتفع عن سطح البحر من 700م حتى 2629م في قمة طلعة موسى, وهي محاذيه للحدود اللبنانية فيطلق عليها جبال لبنان الشرقية, هذه الجبال كانت تزخر بحياة طبيعية فطرية حيث تنتشر فيها أشجار جبلية متنوعة ومنها<اللزاب- والبطم- واللوز- والزعرور>, وتشتهر الوديان الموجودة في جبال القلمون بوجود أكبر أحراش لأشجار اللزاب في العالم,هذه الشجرة باتت من الأنواع المهددة بالانقراض بعد القطع الجائر الذي تتعرض له منذ سنوات عديدة. شجر اللزاب من الأنواع النادرة على مستوى العالم, وهي منتشرة في أجزاء مختلفة من جبال القلمون, ولكن منطقة الانتشار الرئيسية هي في “وادي الرسائل” الذي يقع على الحدود بين بلدة المعرة وبلدة الجبة بالاشتراك مع الحدود اللبنانية,فهذه المنطقة تحتوي على أكبر أحراش اللزاب في العالم.” واعتبر أن” بعض أشجار اللزاب الموجودة في هذا الوادي تجاوز عمرها الألف عام, ومن الممكن أن تجد بعض الأشجار التي يجلس في ظلها أكثر من مئتي شخص.”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما في سورية, ينتشر اللزاب في لبنان على سفحي السلسلة الشرقية من جبل الشيخ إلى جرود عرسال وطلعة موسى، وعلى سفحي السلسلة الغربية بين جبلي الكنيسة في جبل لبنان وأكروم في الشمال. وتعتبر منطقة أفقا المنيطرة أحد أهم موائله حيث يبدأ بالانتشار بكثافة شمالا مرورا بجرود العاقورة، واللقلوق، والليمونة، وعيناتا، وبرقا، ونبحا، وحلبتا، وعيون أرغش، ومرتفعات جبل المكمل حيث وجدت أشجار معمرة على ارتفاع 2750 مترا، ومرجحين، وجباب الحمر، وجرود الهرمل، وعكار، وسير الضنية، والقموعة، بالإضافة إلى «محمية إهدن» وجردها، و«محمية تنورين» وجردها حيث لوحظ نمو جديد للزاب على ارتفاع 2300 متر، بالإضافة إلى مناطق أخرى. وبخلاف الأرز فإن الأشجار تتوزع على السفوح الشرقية والغربية لأن الجفاف في فصل الصيف الذي يعيق انتشار الأرز على السفوح الشرقية، لا يهددها. ورغم غياب أرقام واضحة عن كمية هذه الأشجار، فتقدر موائلها ما بين سبعة آلاف هكتار وعشرة آلاف. وهناك نوعان آخران من فصيلة هذه الشجرة هما العرعر والدفران. اللزاب في لبنان
شروط نموها و تكاثرها:
وقبل نجاح إنبات اللزاب في المشاتل كانت هذه الشجرة لا تنمو ولا تنتج شجرة أخرى إذا لم تمر بذورها على الجهاز الهضمي لأنواع محددة من الطيور ومنها أبو الحن و الفري و السنونو حيث يأكلها ثم يتخلص منها فتخضع البذرة بداخله لتفاعل كيميائي كي تتأهل للنمو. الشروط التي يجب توفرها لنمو هذه الشجرة أضاف ” شجرة اللزاب من الفصيلة الصنوبرية, وتحتاج حتى تنمو إلى وقت طويل يفوق الوقت الذي تنمو فيه الأنواع الأخرى من الصنوبريات, وهي تنمو عموماً في المناطق الجبلية الباردة, ومن صفاته أنه ينمو في قلب الصخور وتمتد جذوره إلى أعماق كبيرة جداً للتمكن من اختراق الشقوق الصخرية وصولاً إلى التربة,البذور التي تنتجها الأشجار تحتاج إلى شتاء قارس البرودة حتى تتمكن من النمو, لذلك لكسر طور السكون لهذه البذور تعمل المشاتل على وضعها في البرادات لمدة ثلاثين يوماً قبل أن يتم زراعتها.” وقد جرت محاولات جادة لإكثار البذور, من قبل وزارة الزراعة في سورية حيث نجحت في السنوات الأخيرة وبعد جهود كبيرة بذلتها في الوصول إلى طريقة للإكثار, وتعمل الآن في مشتل ميسلون على إنتاج الغراس ومن ثم يتم نقلها إلى جبال القلمون لزراعتها.” ومن صفات الشجرة قدرتها على تحمل البرودة القاسية, وتحتاج إلى الرطوبة حتى تنمو ونسبة أمطار تتجاوز 350مم, وهذه هي الشروط الطبيعية المتوافرة في جبال القلمون وأوديته, مما أدى إلى أن تكون هذه الأودية أحد أبرز الأماكن التي تنمو فيها أشجار اللزاب. إنبات اللزاب طبيعياً صفاتها: وعن صفات شجر اللزاب أضاف” أشجار اللزاب تشبه إلى حد كبير أشجار الصنوبر, ولكن اللزاب يمتاز بكثرة فروعه وأغصانه وامتدادها. ثمار اللزاب: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صغيرة تشبه ثمار العفص, أما البذور فهي بحجم حبة العنب ذات لون أسود لها قشرة خارجية وداخلية <اللب>, ويتراوح حجم ثمارها بين نصف السنتيمتر والسنتيمتر والنصف، ويتدرج لونها بين الأخضر والأزرق الداكن، ويستفيد منها الأهالي لتحضير أنواع من العصائر. أما الأوراق فحرشفية شائكة نوعا ما ومغطاة بطبقة شبه شمعية مما يساعدها على المحافظة على خضرتها معظم أيام السنة». فوائدها البيئية: شجر اللزاب يقدم فوائد كبيرة للغاية، يمكن الاستفادة طبيا من الصمغ الذي يظهر على الجذوع والأغصان حيث يستخدم في عمليات توسيع الشرايين القلبية ويعتبر غذاء أساسيا للنحل وعسله من أفضل الأنواع في العالم.إضافة إلى أن كل شجرة تقدم خمسين طنا من الأوكسجين, وتمتص كميات كبيرة من المواد الملوثة الموجودة في الهواء. يتميز خشب بقساوته العالية ولذلك استخدم قديماَ في إنشاء المقاطع الخشبية لسكك الحديد.. سبل حماية الشجرة: تتعرض أشجار اللزاب ومنذ سنوات طويلة إلى عملية إبادة جماعية, من خلال القطع الجائر والمستمر بغرض الاستفادة من خشبه كمواد للبناء, ومن أوراقه للتدفئة, وبعد أن كانت غابات اللزاب ممتدة على كافة جبال القلمون, من جبل الشيخ حتى محافظة حمص, نجدها اليوم تقترب من حافة الخطر والتعرض للإنقراض. والخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن ليست كافية, و يعتقد بأن الاهتمام بهذا النوع النادر من الأشجار وإعادة زراعته, يجعل من هذه المنطقة متفردة بذلك على مستوى العالم. و حالياً يتم تطوير مشروع قيد الدراسة للمحافظة على شجر اللزاب النادر والذي ينمو في هذه المنطقة, عبر إقامة محمية تضم حوالي 12 ألف شجرة وعلى مساحة 514 هكتار في مناطق ريف دمشق. | |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: شجرة اللزاب إرث طبيعي و ثروة بيئية. 1/16/2013, 11:15 | |
| فوائدها البيئية:
شجر اللزاب يقدم فوائد كبيرة للغاية، يمكن الاستفادة طبيا من الصمغ الذي يظهر على الجذوع والأغصان حيث يستخدم في عمليات توسيع الشرايين القلبية ويعتبر غذاء أساسيا للنحل وعسله من أفضل الأنواع في العالم.إضافة إلى أن كل شجرة تقدم خمسين طنا من الأوكسجين, وتمتص كميات كبيرة من المواد الملوثة الموجودة في الهواء. شرح مفيد عن الشجرة بارك الله فيك
| |
|
بختة المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: شجرة اللزاب إرث طبيعي و ثروة بيئية. 1/16/2013, 11:57 | |
| بارك الله فيك على الموضوع
| |
|