شجرة غريبة تُسمى شجرة المدفع وفوائدها الطبية !!.
شجرة المدفع Cannoballs تنمو فى قارة أمريكا الجنوبية فى منطقة البحر الكاريبى وتوجد بكثرة بالقرب من المعابد الهندوسية
وفى سيرلانكا بالقرب من المعابد البوذية فهى مقدسة عند البوذيين عرض أزهارها القرنفلية أو الحمراء 10 سم ، ويصل قطر
ثمارها الكروية الى 18 سم
ولثمارها قشرة خشبية خفيفة أما العصير المستخرج من لبها فله رائحة كريهة وتنمو ثمارها من جذوعها مباشرة
وأزهارها ليس لها رحيق ويتم تلقيها عن طريق النحل. وسميت بشجرة المدفع لان ثمرتها إذا سقطت من العلو وانقسمت الى جزئين
تحدث دويا كدوى المدافع والمفرقعات وعادة يكتب الى جوارها لوحات تحذيرية فقد تسبب الموت عند ضرب الثمرة على الانسان
وتستخدم فى تعقيم الجروح ، وتخفيف الام الاسنان ،وتستخدم لعلاج حالات البرد ، والام المعدة
تتميز هذه الشجرة بأزهارها ذات اللون البرتقالي، والوردي القرمزي، إذ يبلغ عرضها عشرة سنتيمترات تقريبا، وأزهارها ليس لها رحيق ويتم تلقيحها بواسطة النحل، أما ثمارها فهي كروية الشكل تكسوها قشرة خشبية خفيفة، إذ يتراوح قطر كل حبة ما بين 15 إلى 24 سنتمترا، ولهذا السبب سميت بشجرة المدفع لأن ثمرتها إذا سقطت من علو عال فإنها تصدر دويا كدوي المدافع والمتفجرات، وغالبا ما يكتب لوحات تحذيرية إذ قد تسبب الموت إذا ما قدر الله وسقطت إحدى الثمار الناضجة على أحد المارة. بطبيعة الحال لا يتم زراعة هذه الأشجار بجانب ممرات المشاة، وذلك لأن فاكهتها يمكن أن تتسبب بسهولة في إصابة قاتلة.
لعل الفضول الذي أثارته هذه الشجرة الغريبة يأتي من حقيقة فاكهتها، والغريب في الأمر أن ثمارها تنمو من جذوعها مباشرة في وضع مستقيم من جذع شجرة المدفع، على عكس أشجار الفاكهة الأخرى، أما عصيرها المستخرج من لبها فإن له رائحة كريهة، هي غريبة للغاية حقا، إذ تنمو على شكل عناقيد كبيرة، يصل طول كل عنقود منها ثلاثة أمتار تقريبا، وتحتوي كل حبة من ثمارها على ما بين 200 و300 من البذور
تتواجد هذه الشجرة في العديد من الحدائق النباتية في جميع أنحاء العالم، وأول من اكتشف هذه الشجرة هو عالم النبات الفرنسي Albert Aublet سنة 1775م، وقد أطلق علها اسم guianensis.
للشجرة المدفع منافع جمة، فهي تستخدم في تعقيم الجروح كمضاد حيوي، وهي مطهر ومسكن للآلام، كما تستخدم لعلاج نزلات البرد وآلام المعدة وتخفف من آلام الأسنان، كما يستخدم عصير مصنوع من أوراق هذه الشجرة لعلاج الأمراض الجلدية