لها تسميات كثيرة فهي سترك أو صطرك، حوز، عسل اللبنى، شجرة البخور،وتسمى لبنى الرهبان وميعة الرهبان،
هي شجرة يصل ارتفاع الشجرة إلى 20 متراً، توجد غرب آسيا: تركيا،سورية، لبنان،
ومن بلاد الشام انتقلت إلى أوروبا،
والفصيلة الأصْطُرَكية تضم 8أجناس و100 نوع، تزهر في نيسان وأيار، لون الزهر أبيض إلى وردي
يستخرج من ساق الشجرة صمغ يستخدم كبخور، ويوجد منه نوع أمريكي عملاق
يصل ارتفاعه إلى 45 متراً(المَيْعَةالسائلة الأمريكية)
في سورية
يوجد الاستركStyrax في الوطن العربي من نوع المخزني، وهوينتشر في الجبال الساحلية السورية حتى 1600 م فوق مستوى سطح البحر، وهو معروف بأسماء عربية كالعَبْهر الذي تعرف ثماره بالحُوز،
وهي مستعملة في الساحل السوري فيصيد الأسماك التي تتخدر بعطره وتطفو على سطح الماء،
و يستحصل من الأسترك المخزني على مادة عطرية، معروفة بالَميعْة الجافة يستعمل في صناعة العطور.
أنواع أخرى
يوجد الأسترك في أمريكا الشمالية ويسمى بالاسترك الأمريكي، وفي اليابان بالأستراك الياباني،
وهناك نوعان هنديان ماليزيان مستعملان في الحصول على الميْعة السائلة المستمدة تسميتها العالمية من العربية:
لبان جاوة، وهما استرك تونكين، وقد أدخل العرب إلى فرنسا استعمال اللبان الجاوي في القرن الرابع عشر،
وهو نوع عطري يستحصل عليه بإحداث جروح صناعية تولد نسجاً مفرِزة نَدبية.
يستعمل اللبان الجاوي في معالجة أمراض الجهاز التنفسي وبعض الالتهابات الجلدية، كما يستعمله أطباء الأسنان
في معالجة النخر، ويستعمله العطارون في صناعةالعطور.
في قانون ابن سينا
أجود أصناف الميعة ذلك السائل بنفسه الشهدي الصمغي الطيب الرائحة الضارب إلى الصفرة، ليس بأسود ولا بحالك،
وقد يوجد منه سيال شبيه بالمر، وقد يغش بأدهان وعسل يربى منها في الشمس ثم يعصر،
حار في الأولى يابس في الثانية، له قوة منضجة ملينة جداً، مسخنة محللة، ودخانه شبيه بدخان الكندر،
وفيه تخدير بالطبع، ودهنه الذي يتخذ بالشام يلين تلييناً قوياً.
الأورام والبثور: ينفع الصلابات في اللحم ويطلى على البثور الرطبة واليابسة الأدهان.
يقول داود الأنطاكي
ميعة : هي عسل اللبني فالسائل بنفسه خفيف أشقر إلى صفرة، طيب الرائحة، والمستخرج بالتقطير أغلظ منه إلى الحمرة،وبالطبخ
أسود ثقيل كمد.أجودها الأول المأخوذ في نموالأشجار، تبقى قوته عشر سنين تحلل سائر أمراض الصدر من سعال وغيره،
وأمراض الأذن،والاستسقاء والطحال والكلى والمثانة وأوجاع الظهر والوركين والجذام، وأنواع البلغم اللزج،
وتلين برفق وتُعجن بها ضمادات النقرس والمفاصل فيقوى عملها.
فوائده الطبية
يستعمل في معالجة الجراح والقروح، ويقوي الجسم، وينفع في شبك المفاصل شرباً أو عن طريق الدهن،
ينفع في معالجة السعال المزمن والبلغم ووجع الحلق، ويصفي صوت الأبح مع تليين شديد،
ويدرالبول، ويدرّ الطمث، ويلين صلابة الرحم.