ولا يبدو أن الأب المسكين فقير لأنه لم يالظلم والطغيان لابنه سوى 15 حبة برتقال لا غير
ومن الممكن أن يكون قد عرف بمكر يهود في سرقة الاشياء التي تذهب للاسرى
فأثر أن يقلل الكمية فكان ما حسبه , فقد أخذ الجندي الأول نصف ما في سلة البرتقال
مما ابقى 7,5 ولم يهن عليه ترك النصف فاغتصبه ايضا فوصلت السلة الى الجندي الاخر
ب 7 حبات لا غير ولكنه كان ماكرا حيث اخذ هوالاخر نصف ما في السلة 3,5 ولم يترك النصف
حبة الموجودة لوحدها بل اخذها ايضا فلم يبقى للمسكين سوى ثلاث حبات برتقال ولكن هناك جندي
باقي ولم يكن احسن حالا من سابقيه فقد اخذ هو ايضا نصف السلة وبفي 1,5 وذهب ليستن بمن
قبله فأخذ النصف حبة ولم يدخل للمسكين الا حبة واحدة فحسبنا الله ونعم الوكيل