ديكورات بلادي الـقـمـريـة من اليمن الشقيق .. زيـنـة الـبـيـت الـيـمـنـي السلام عليكم اخواني الاعزاء سوف اطل عليكم مرة مرة بوضوع عن ديكور معين من كافة ارجاء الوطن العربي اليوم اعرفكم من اليمن الشقيق بالقمرية تعتبر' القمرية' من العناصر الجمالية التي تكسو عقود واجهات أبنية مدينة صنعاء إذ يتم وضعها فوق النوافذ الخشبية ويمكن الحصول علي مادتها الأولية من حجر المرمر الذي يوجد بمنطقة' الغراس' شرقي صنعاء وبعد استخراجه من المناجم يمر بعدة مراحل فنية وصناعية ومن ثم يثبت بالجبس.
والقمرية ابتدعها المعماري اليمني لتأمين الإضاءة الداخلية بعد إغلاق النوافذ الخشبية التي يترتب علي إغلاقها ليلا أو نهارا فقدان الإضاءة الطبيعية داخل المنزل. وقد أطلق عليها أهل صنعاء اسم' القمرية' نظرا لشفافيتها وصفائها اللذين يسمحان بدخول ضوء القمر إلي فراغ المبني الداخلي ويري بعض الباحثين أن سبب التسمية يرجع لبياضها الناصع الذي تتميز به لأن النور الذي ينفذ منها يكون أبيض صافيا أشبه بضوء القمر كما أن ألواح بعض النوافذ دائرية أشبه مايكون شكلها بالقمر ليلة تمامه.
القمرية — واصلت الديكور المنازل المحلية ، إما من الصلصال (القمرية بالكاد مرئية ، ولكن هناك!) ، أو الحديث ملموسة والبناء والزجاج — القمرية من المعيار التقليدي ، كبيرة الحجم ، أو حتى على شكل مختلف. . نادرة تكرار نمط القمرية في غرفة واحدة. من خلال الزجاج الملون الذي يكون بعد ظهر متناثرة على الارض والوان الشمس المتناثرة ، ضوء القمر شخصية غامضه . وكلمة قمرية مأخوذه من — من كلمة القمر — القمر. ….
القمرية مصنوعه في الممرات في المتاجر الصغيرة ، وكثير منها ليس فقط خارج المدينة ، ولكن أيضا في المدينة. ! وعند الانتهاء من الاعمال يتم عرضها على شكل لوحات إ‘لانية ! على مدى عام وتجفف في الشمس.. الطلب ، كما تعلمون ، هو دائما هناك.
ثم يقوم بعملية تشكيل الشكل الخارجي للقمرية
ثم تقطع
ثم دس الزجاج (أو من البلاستيك. الزجاج يكون من نوع خاص ملون كامارا يتم جلب بعضه من ايطاليا.
ويمثل هذا الفن المعماري قمة التراث الشعبي الذي عرفه الشعب اليمني منذ أقدم العصور وقد ظل يتوارثه الأبناء عن الأجداد وفي التاريخ اليمني إشارات لعائلات مشهورة برعت في هذا الفن وصناعة القمريات هي في الأساس عملية فنية تنم عن قدر كبير من الإحساس العقلي والوجداني بتذوق الفن ويتمثل قمة إبداع صانع القمريات أو' المجصص'- كما يطلق عليه في صنعاء- وبراعته إذا عرفنا أنه يستخدم داخل ورشته آلات بسيطة وبدائية لاتتعدي السكين وبعض آلات الحفر الأخري لكن يخرج من كل هذا بأشكال فنية وزخرفية رائعة الجمال ومتعددة الأشكال فكيف يستطيع هذا الفنان أن يخرج من الأحجار التي أمامه لوحات فنية رائعة تتزين بها المنازل وتدخل علي النفس البهجة والانشراح.
يقول محسن زيد أحد العاملين في صناعة القمريات: نقوم بجلب' الجص' وهو المادة الرئيسية لصناعة القمريات- ومن مقالع خاصة منتشرة خارج صنعاء وبعد طحنه نخلطه بالماء ثم نتركه حتي يتجمد ثم نقوم بصبه علي لوح خشبي بأبعاد معينة تحوي مساحة القمرية بعدها نقوم برسم القمرية وتحديد شكلها الخارجي بآلة' الفرجار' وتأتي بعد ذلك عملية رسم الزخارف والنقوش باستخدام السكاكين والفرجار الصغير ثم نقوم بعملية الحفر بواسطة المثقب الكهربائي لإظهار الزخارف ثم تترك القمرية لمدة يومين حتي تجف وبعدها نزيحها عن اللوح الخشبي ونضعها علي أرضية ناعمة وتبدأ مرحلة تثبيت الزجاج والمرحلة الأخيرة هي مرحلة النظافة الكاملة بإزاحة وتنظيف بقايا طبقة الجص المثبت للزجاج لإظهار زخرفة القمرية في صورتها النهائية
شفافيتها تعكس نورا أبيض صافيا أشبه بضوء القمر فسموها 'القمرية' لا يخلو منها أي بناء يمني* المنزل المسجد المدرسة المباني العامة وغيرها وهي من أهم مميزات العمارة اليمنية وتعكس إحساسا فنيا وجماليا ورثها صانعوها عن آبائهم وأجدادهم تتجدد باستمرار ولكنها تحافظ على بقائها علي الرغم من التطور الحاصل في الحياة المدنية.
× تعتبر'القمرية' من العناصر الجمالية التي تكسو عقود واجهات أبنية مدينة صنعاء إذ يتم وضعها فوق النوافذ الخشبية ويمكن الحصول علي مادتها الأولية من حجر المرمر الذي يوجد بمنطقة' الغراس' شرقي صنعاء وبعد استخراجه من المناجم يمر بعدة مراحل فنية وصناعية ومن ثم يثبت بالجبس.
و القمرية ابتدعها المعماري اليمني لتأمين الإضاءة الداخلية بعد إغلاق النوافذ الخشبية التي يترتب علي إغلاقها ليلا أو نهارا فقدان الإضاءة الطبيعية داخل المنزل. وقد أطلق عليها أهل صنعاء اسم' القمرية' نظرا لشفافيتها وصفائها اللذين يسمحان بدخول ضوء القمر إلي فراغ المبني الداخلي ويري بعض الباحثين أن سبب التسمية يرجع لبياضها الناصع الذي تتميز به لأن النور الذي ينفذ منها يكون أبيض صافيا أشبه بضوء القمر كما أن ألواح بعض النوافذ دائرية أشبه مايكون شكلها بالقمر ليلة تمامه........
الدكتور ربيع حامد خليفة أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة صنعاء يقول إن ازدهارفن العمارة اليمنية وبالذات فن القمريات ارتبط بالفترة العثمانية ونشاهد هذا الفن في مدينة صنعاء دون غيرها من المدن اليمنية الأخري خاصة في حي' بئرالعزب' ونشاهد هذا الحي في الفترة العثمانية وكان مسكنا لكبار رجال الدولة وطبقتها الارستقراطية ونتيجة لذلك حدث تحول وتغيير في نمط المنزل اليمني فبناء' المفرج' تحول من أعلي المنزل لأسفله وظهرت النوافذ القمرية التي كانت تزين بزخارف ذات أنماط عثمانية مثل زخارف' نبات السرو' و'زهرة القرنفل' و شقائق النعمان'.
وانتشرت القمريات بعد ذلك وامتد شغلها للمساجد التي شيدت في تلك الفترة وأهمها النوافذ الموجودة في جامع' البكيرية' وقبة طلحة وقبة محمد بن القاسم وقبة داديه بمدينة ذمار.
ويشير الدكتور حامد إلي تعدد المراجع والدراسات التي تناولت تاريخ القمرية اليمنية. فهناك من يقول إن استخدام الرخام للإضاءة يرجع لأصول يمنية قديمة ربما وجدناها في قصر غمدان الذي بني سنة25 ق. م. ومن الطبيعي ألا يتوقف الفن المعماري عند هذا الحد في التطور وكان لابد من التجديد والابتكار فكانت العقود الجميلة الملونة هي الامتداد الطبيعي لتطور القمريات علي مر الأزمان. وهناك من يري أن ازدهار هذا الفن كان مقترنا بازدهاره في مصر خصوصا بعد أن تطورت العلاقات بين الفاطميين في مصر والصليحيين في اليمن في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري ويستشهد هؤلاء بالستائر الجصية المخرمة بأنواع الزخارف النباتية والهندسية التي وجدت في الأزهرالشريف وجامع الحاكم كآخر آثار العصر الفاطمي. ولكن موهبة الفنان اليمني لم تتوقف عند هذا الحد فقد استطاع بسمو ذوقه وإحساسه بالجمال أن يطور هذه الستائر المخرمة بإضافة قطع الزجاج الملون بما يتلاءم مع ذوقه وإحساسه الفني المرهف فأبرزت القطع الزجاجية الملونة التي ملئت بها الأجزاء المفرغة من الستائر صورتها وعناصرها الزخرفية المختلفة[/
ويقول مهندس معماري يمني إن استخدام القمرية مر بمرحلتين: في المرحلة الأولي كان الناس يستخدمون المرمر وبعد فترة طويلة ظهر الزجاج وتحول الناس إليه لأنه يضفي علي العقود رونقا جماليا عند نفاذ الضوء خلف القمرية فتشكل لوحات فنية علي أرضية وجدران الفراغ الداخلي للمبني.
ويؤكد أن استعمال الزجاج في المراحل الأولي كان يقتصر علي أصحاب العمارات الكبيرة والقصور لارتفاع تكلفته آنذاك ولعدم توافره بالكميات المطلوبة فقد اقتصر استعماله علي القمرية الداخلية أما القمرية الخارجية فقد ظلت غير مكسوة بالزجاج لندرته ولكن ظل هناك توافق بين استعمال القمرية المرمرية مع القمرية المكسوة بالزجاج خاصة في عمارات الأئمة والأسر المالكة وفي بداية الخمسينيات راج استعمال الزجاج بصورة عامة وتلاشت القمرية المرمرية تماما.
ويقول علي الباشا صانع القمريات والموظف في الهيئة العامة للتنمية السياحية: إن أجود أنواع الزجاج المستخدم لصناعة القمريات الألماني والبلجيكي وتتميز باللون الأحمر والبنفسجي ويخشي علي علي هذه المهنة من الاندثار ويقول إن استبدال المطابع في التشكيل يـؤثر علي القمرية ويفقدها اللمسات الفنية والجمالية التي يضفيها عليها إبداع الصانع.
عن أشكال القمريات يقول إن هناك نوعين من القمريات: خارجية وداخلية ويمكن أن تجتمع القمريتان ويطلق عليهما:' قمرية مزدوجة' بحيث يفصل بينهما فاصل صغير لايتعدي15 سنتمترا.
أما القمرية الخارجية فقد ظهرت في بادئ الأمر خالية من الزجاج وكانت وقفا علي الطوابق الأخيرة في بعض الأبنية وكانت وظيفتها حماية العقد الداخلي وكسر أشعة الشمس ومنذ الستينيات تم كساء العقد الخارجي بالزجاج لمنع وصول الأتربة والغبار إلي العقد الداخلي ونفذ ذلك في جميع طوابق المبني. أما القمرية الداخلية فإنها تتميز بصغرها الجمالي الذي يكسو الواجهات الداخلية للفراغ الداخلي بألوان الزجاج المتناغم الذي يوضح جليا معاني الفن الزخرفي وهي من أهم عناصرالديكور الذي يكسو عمارة صنعاء من الداخل وتبرز ذروة هذا الفن حيث تسقط أشعة الشمس عليها فتشكل لوحات فنية بديعة تندرج علي أرضية وجدران الفراغ الداخلي للمنزل.
تعتبر القمرية من أهم وأكثر المعالم البارزة التي تميز البيت اليمني ، بخاصة البيت الذي يأخذ بطريقة المعمار اليمني القديم ، حيث تشكل القمرية أو العقد ، المزدان بألوان زاهية وجذابة عنصراً معمارياً متميزاً ينفرد به الطراز المعماري اليمني القديم والحديث ، ويعم وجوده كافة العمارات لمختلف الاستخدامات بما فيها البيوت والدوائر الحكومية والمراكز والمكاتب التجارية ، على الرغم من أن العديد من المواطنين بدأ يستغني إلى حد ما عن هذه الزينة .
يبنى بيت العقد ويشكل فوقه عتبة ما تعرف في اليمن بـ ( الطاقة ) ، أي النافذة العليا على شكل فتحة نصف دائرية ينطبق قطرها على العتبة ، ولتغطية الفتحة بكاملها - هي العقد - تركب فيها وحدة معمارية زخرفية مساوية للفتحة في مقياسها ، تصنع الوحدة وتزخرف في مكان بعيد عن الفتحة بحيث يتم نقلها وتركيبها وتثبيتها كوحدة مستقلة ، وذلك من قبل حرفيين مختصين في عمل العقود .
ولصناعة القمريات حرفيون مهرة يتواجدون في معظم المناطق اليمنية التي تأخذ بهذه الزخرفة ، بخاصة منها المناطق الجبلية ، أبرزها العاصمة صنعاء ، حيث يندر أن تجد بيتاً صنعانياً قديماً أو حديثاً خالياً من القمرية ، التي يتفنن البعض منهم بها إلى درجة يفوق اهتمامهم بأشياء أخرى ضرورية في المنزل .
يبدأ صانع القمرية بمد عجينة من الجص ( الجبس ) على لوحة كبيرة من الخشب ليعمل منها بلاطة بسمك 4 - 5 سنتمترات وبالحجم والشكل المقارب لحجم وشكل العقد المطلوب عمله ، ثم يقوم بالرسم على البلاطة بخطوط تحفر في الجص الطري بالعين المجردة أو بواسطة البيكار ، وهي أنماط من الأشكال الزخرفية ، ثم يحفر بسكين خاص داخل الخطوط لتشكيل فتحات لها أضلع بسمك 1.5 سم على الأكثر ، بحيث تخترق الفتحة كامل سمك البلاطة من الأمام إلى الخلف ، ويترك إطار بعرض 4 سنتمترات وبمقاس فتحة العقد في المبنى ، ثم يعمد إلى تنظيف الفتحات والأضلع والإطار من مخلفات الحفر أو القطع ، ويترك العقد المحفور على اللوحة الخشبية حتى يجف ( 4-3 ) أيام ، بعدها ينزع العقد بكامله من اللوحة فيقلب ثم يطرح عليها بحيث يسير خلفه إلى الأمام ووجهه فوق اللوحة .
ويعتبر الزجاج من الضروريات في صناعة القمريات ، حيث يقوم الحرفي بقطع الزجاج من مختلف الألوان - عادة الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر - إلى قطع تزيد في مقاسها قليلاً عن مقاس الفتحات المحفورة في العقد ، وتوضع القطع على الأضلاع فوق حافات الفتحات ثم تصب علها خلطة الجص السائل وتترك برهة لتجمد فيثبت الزجاج على العقد ، وبعد أن تجمد الخلطة تحفر وتنظف أماكن الفتحات من فوق الزجاج ويترك العقد ليجف مرة أخرى فيكون جاهزاً لتركيبه على فتحة العقد في المبنى .
وبوجه عام يركب في الفتحة عقدان أحدهما داخلي وهو المزخرف بالزجاج الملون ، والأخر خارجي ، وتغطى فتحات الزخرفة فيه بالزجاج الأبيض الذي يمكن تنظيفه من الخارج باستعمال السقالة عند إعادة تجصيص المبنى وتجديد زخارفه من الخارج .
لى جانب الشكل النصف دائري من العقود فإنه بالإمكان تشكيلها وصناعتها بحسب شكل الفتحة للمبنى التي قد تكون دائرية أو أسطوانية أو نصف أسطوانية أو مستطيلة ، كبيرة أو صغيرة ،ويسمى العقد في بعض المناطق ( قمرية ) أما في صنعاء فيميز عن القمرية التي هي عبارة عن قطاع لفتحة العقد مشكل من المرمر الشفاف بسمك 1.5 سم ويصنع في مواقع محاجر المرمر القريبة من صنعاء.
وهذا النوع من الغطاء يستعمل للعقود الصغيرة فوق المنافذ ، أو على فتحات الإضاءة في المخازن ، أو الأماكن في الطرحة الأولى وقد أنقطع استعمال القمرية في ما تأخر من السنين بسبب تغير الاستعمالات المعمارية وارتفاع تكاليف المرمر مقارنة بعقود القص .
وغالباً ما يلجأ الحرفي العامل في صناعة القمريات إلى مهندسين لصنع أشكال هندسية تغري الزبون لشراء العمل المعروض في المحال التجارية المنتشرة في أكثر من منطقة ، حيث يعرض صاحب العمل أعماله أمام المحل الذي يعمل به ، وأحياناً يستخدم الجدران الخاصة بمنازل المواطنين أو الدوائر الحكومية ، بحيث تكون مرصوصة بشكل يسمح لراغب في الشراء من معاينة الشكل الذي يرغب في شرائه .
ويجري تصنيع القمريات غالباً في المعمل الذي يكون تابعاً للحرفي وفي بعض الأحيان يجري شغل القمرية في المكان الذي يجري تركيبها فيه ، لكن في الغالب يؤتى بالقمرية جاهزة ، حيث يقوم اثنان بتركيبها على المكان المخصص لها بمراقبة من المهندس المشرف على العمل أو صاحب العمل نفسه .
ويجري تحديد سعر العمل باتفاق بين صاحب العمل والحرفي ، ويعتمد سعر القمرية من نوع لآخر ، حيث هناك الجيد وهناك الأجود ، وفي النهاية يجري الاتفاق على السعر والمدة التي يستغرقها العمل ، وغالباً ما تكون قصيرة ، إذ أن صناعة القمريات لا يتطلب وقتاً كبيراً بقدر ما يتطلب مهارة لدى الحرفي وسرعة في حفر المناطق التي سيدخل فيها الزجاج الملون ، الذي يضفي على المنزل جمالاً أخاذاً ، بخاصة أثناء النهار ، حيث تعكس الشمس الساطعة مزيجاً من الألوان الجميلة على المنزل.
ويحرص اليمنيون على تزيين منازلهم بالقمريات ، إلا أنهم يهتمون أكثر في دواوين الرجال ، حيث يجري تعاطي القات بشكل يومي ، إذ إن للديوان لدى اليمنيين مكانة خاصة ، فهو عنوان البيت وصاحب البيت ، وهو الواجهة التي يفتخر بها رب وربة البيت أمام الأصدقاء والضيوف .
غير أن السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام بالقمريات يتراجع ، حيث بدأ بعض المواطنين بالاتجاه لاستخدام الألمنيوم للنوافذ كمادة بديلة عن الأخشاب وعقود القمريات الملونة ، ويضيفون إليها الشكل الجمالي للعقد ، لكن دون استخدام الجص كمادة رئيسية في العمل ، ويعلل البعض ذلك بأنه توفير للمال والصيانة ، على الرغم من أن أسعار القمريات المصنوعة من الجص الأبيض لا يقارن بأسعار شرائح الألمنيوم غالية الثمن .
وعلى الرغم من هذا التهديد الذي تواجهه صناعة القمريات ، إلا أن اليمنيين لا يزالون متمسكين بصناعة القمريات ، ويدل على ذلك تزايد أعداد المحلات التي تتعامل مع هذه الصناعة القديمة التي توارثها اليمنيون عن أجدادهم ، وتحرص السلطات المختصة في اليمن على تشجيع هذه الصناعة حتى لا تنقرض ، وتسرق من جمال البيت اليمني ، الذي لا يكاد يخلو من القمريات ، وزينة الأسقف ، التي غالباً ما تستخدم فيه الألوان الزاهية ، وهي ألوان تعكس حب اليمنيين بالألوان التي تعكسها نقشات القمريات المختلفة.