خطــوات تجعل الحديقة المنزليــة جنــةحديقة المنزل على قدر كبير من الأهمية فهي المكان الذي يمنحنا الهدوء والإسترخاء ويعيد إلينا الإنسجام النفسي الذي نفتقده وسط زحمة الحياة وروتين العمل والأعباء الأخرى التي نعانيها بصفة يومية ، لكن تأسيس الحديقة ليس مجرد عرس مجموعة أشجار ونباتات وزهور بل لا بد من التخطيط الهندسي الجيد لتصبح حديقتنا جنة في بيوتنا وإليكم 9 خطوات لتحقيق هذا الأمر .
1- محاور الحديقــــــــة :- لكل حديقة محاورها ، ولكل محور بداية ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ، ويزيد من جمال الحديقه أن يكون وسطها حمام سباحة وأن يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطل على الأشجار والنباتات .
2- الوحـــــدة والترابط :- هي الرابطــة أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معاً مثل الصورة التي يربط أجزاءها إطار ويفصلها عن الحائط ويبرزها كوحدة مستقلة بذاتها ، ويمكن عمل ذلك في الحديقة عن طريق :
زراعة سياج حول الحديقة
إقامة أي حدود بنائية
ربط أجزاء الحديقة بتكرار المجموعات النباتية المتشابهة في اللون أو الصنف أو الجنس .
3- إختيـــار النباتـــــــــــااات :- يجب إختيار النباتات بعد معرفة صفاتها وطبائعها ، مع وضعها في مكانها المناسب وسط المسطحات مفردة أو في مجموعات .
4- تحديد الحديقـــة :- من المهم تحديد الحديقة ، وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما حولها ويقصرها على محتوياتها فقط ، فتحدد الحديقة بسور سواء أكان من نباتات الأسيجة أم من داير شجيري أم سور صناعي من خشب أم حديد أم حجارة أم طوب أم مسلح .
5- البساطــة :- يجب مراعاة البساطة في الحديقة وفي جميع الأسوار والدوائر وشبكة الطرق والمسطحــات .
6- التكــرار أو التنويـــــــــــع :- يفضل زراعــة بعض الأشجــار على الطريــق أو مجموعــة من النباتــات تتكرر بإنتظــام ، ويجب منع التكرار الممل عن طريق زراعــة بعض النماذج الفرديــة أو نباتات لها صفــات خاصــــة .
7- مبانـــــي الحديقـــــــــــة :- المباني هي العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنه عنصر مكمل في الحدائق الطبيعيــة والحديثــة ويجب مراعــاة عدة عوامل أهمها :-
* ألا تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقـة في الطرز الحديثة لأنها بذلك ستكون عنصــراً مستقلاً وليس عنصراً مكملاً .
8- الإتســــــــــــــااااع :- تزايــدت أهمية هذا العنصر في العصر الحديث حيث تقل مساحات الحدائق لأسباب أهمها إرتفــاع أثمان الأراضي وزيادة السكان ، وكلما كانت الحديقة متسعــة كان ذلك أدعى لراحــة النفس ، ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا الإتساع حتى في المساحات الضيقــة وذلك عن طريق :-
* الإهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات وسطها .
* عدم تنسيق الحديقة إلى أقسام بل تنسق كوحدة واحدة .
* الإستفادة من المناظر المجاورة مثل مجموعة أشجار أو منشآت معمارية .
* كذلك في حالة صغر مساحة الحدائق الخاصة ، يبجأ المصمم إلى عدم إنشاء طرق بل يضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط على المسطحات ليكونممشى .
* زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقــة وليس في وسطها ويراعى عامل الألوان .
9- ألـــوان الحديقــــــــــة :- الغرض من زراعة النباتات في الحديقة إظهار العنصر اللوني ، وهنا يتأتى إما عن طريق اللون الأخضر لمعظم النباتات أو من خلال ألوان الأزهار المختلفة ، ويفضل الإستفادة والإسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة وهو ما يرضي النفس ويريح العين بجماله ، كذلك يجب وضع إكسسوارات الحديقة مثل الفازات المعلقة وغيرها لتضفي جمالاً لونياً آخر وتكمل ألوان النباتات .