فن عمارة وزخرفة وأثاث البيت الدمشقي

فن عمارة وزخرفة وأثاث البيت الدمشقي



ماأجمــل أن نعتز بتراثنا العربي وفنــوننــا الإسلامية .
ونعمــل على أحياء هذا التراث الذي يتناســب مـع بيئتنــا وقيمنــا الاجتماعيــة والروحيـــة .
والتي تميزنا بها عن بقية المجتمعات ومن الجدير بنا السعي وراء إبراز جمال هذه الفنون بما
تحمله من قيم وإبداعات بقيت شامخة بشموخ مبدعيها .


واليــوم وفي عصرنــا هذا الذي يمتــاز بالتكنولـوجيـــا الحديثــة , ويعتمــد اكبــر منفذي
المشاريع على مزج الحـداثة من فنــون العمــارة بعراقــة الفن الشـرقي ليضفـي لمســات
جماليــة متناســقة علـى أعمالهــم .
سنتناول جانبا من هذه الفنون وهو فن عمارة وزخرفة وأثاث البيت الدمشقي.
الجدران المزخرفة والأسقف الخشبية المحفورة والمنقوشة ، والأرضيات الرخامية المزينة بلوحات من الفسيفساء .

وما يميز هذا كله البحرة التي تتوسط الغرفة الدمشقية والتي يطلق عليها اسم ( الفستقية ) ، وخرير نافورتها يعزف لحنا جميلا يجعلك تشعر بالراحة والهدوء .
أما الأثاث فهو عبارة عن مجالس عربية راقية ومريحة وستائر تمنح المكان جمالا خاصا ودفئا فريدا بأقمشتها الحريرية أو المخملية والتي ترضي جميع الأذواق .


والذي يغذي كل هذا الجمال الطريقة الفنية في إضاءة هذا المكان والثريات الفخمة التي تناسب فخامة الأسقف وتزيدها جمالا .


ويبقى الحنين والشوق الدائم لتلك الاصالة هما الحافز على احياء هذا التراث العريق والحضارة الفنية واعادة تقديمها بذوق الحرفي الذي يساعد على
ترسيخ هذا الفن كجزء لايتجزأ من الفن الدمشقي الاصيل.

الذي اتى كحصيلة في الخصائص المعمارية والابداعات التراثية التي تعتبر ترجمة قلسفية رائعة لفننا العربي الاصيل سواء كان ذلكفي الاشكال الهندسية في
عمليات التناظر والتكرار التي تساعد في خلق جو حميمي مهيب في ان واحد ,
او كان ذلك في الخشب المرسوم والمطعم الذي يضفي طابعا جماليا اخاذ ويعكس فنا راقيا,اصيلا لبيت دمشقي عريق.

وهنا سنتناول جانبا من فن عمارة وزخرفة اثاث البيت الدمشقي الاصيل