افديه ان حفظ الهوى او ضيعا ملك الفؤاد فما عسى ان أصنعا

عضو ماسي تاريخ التسجيل : 30/04/2010

افديه أن حفظ الهوى أو ضيعا ملك الفؤاد فما عسى إن اصنعا
مهداة إلى من طوينا الليل سوية واختصرنا بعد المسافات
عبر محادثة كتابية تطابق فيها الفكر والخيال
استثناء من ظلم الحبيب كانت ليلة ولا كل الليالي تواصل فيه الليل مع النهار وهبطت كل مراسيل الحروف
لتلقي أعذبها, وسافرت كل جمل الود والاحترام ملغية بعد المسافات, ومختصرة الزمن إلى اصغر وحداته.
تاهت الأحلام الوردية في غابة الشوق والشجن .
تلك الغابة التي رقصت فيه الكلمات وتناسلت شوقا ومحبة فأسكرت من حولها.
غردت البلابل وتمايلت الأغصان وذاب ضوء القمر في شاطئ النهر .
صدحت الأنغام معلنة حربا شاملة حربا تدمر كل فيروسات الكره .
سلاحها نبض القلب , وهديرها حديث الروح للروح.
كان الوعد أن اكتب لها فيا ترى ما الذي يليق لها
هي ليست ككل النساء .تجيد ألحديث والإصغاء.
صدح شهريار بلحن (أنساك ده كلام ) فهمست شهريار (ده مستحيل قلبي يميل وي----) .
ونادت ( اقبل الليل )و (هذه ليلتي ) .
كانت كل كلمة يقولها تكملها بالجواب المطلوب.
أسئلة وأجوبة صادقة بامتياز, فلم يكن لها من تقدير غير اعلي المراتب.
أنها مرتبة----------الشرف.
فهل هي يؤجل الكتابة فقد لا تكون مثلما يريد ,لكن قرار التأجيل رفض
فها هي الحروف تصدح لها وحبرها دم القلب, وريحها المسك .
ساعات الليل صرنا ملكين ومملوكين,
ملكين نملك لنا الكون وقضاءه الرحب مفتوح لهمسنا.
ومملوكين لبعضنا دون عبودية .
رسمنا هالة من النور لفت الكون حولنا .
وأفاقت عصافير الصباح لهمسنا وعلت زقازيقها فربما الغيرة إصابتها حاذيه حذونا .
هجرنا النوم .كتبت لها وهمست لي .
شكرا لك وسجلي مثلما سجلت تاريخ همس قوافينا عيدا شخصيا لنا .
_ جميلة والدفء من عينيها يلوح .
أحببت كلا ما فيها وأولهم الروح.
العزيزة في وصف جمالها سأبوح
فلك مني كل الأمنيات بالسعادة , ولا تبخلي بروائع ما يجود به الفكر[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]

المرفقات

شهريار وشهرزاد.jpg: لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (4 Ko) عدد مرات التنزيل 0

مشاركة رائعة اخي ننتظرك بالمزيد

مشرف تاريخ التسجيل : 04/04/2010

شكرا للمشاركة في انتظار جديدك

» ((درب الهوى))
» صوت خريفي الهوى
» لا والذي فطر القلوب على الهوى
» ترحيب بالعضو الهوى غلاب
» قصيدة الشام .. أبكي على شام الهوى