الخرسانة الخلوية وخصائصها المميزة للبيئة.

الخرسانة الخلوية وخصائصها المميزة للبيئة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الخرسانة الخلوية تجعل من العالم بيئة أنظف
إن المزايا البيئية للخرسانة الخلوية المعالجة بالبخار تبدو واضحة من مرحلة التصنيع، كما تقول شركة هيس لأنظمة الخرسانة الخلوية موضحة دور تلك الخرسانة في خفض استهلاك المواد الخام والطاقة، فضلاً عن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالرغم من خفة وزن الخرسانة الخلوية المعالجة بالبخار، إلا أنها تعد مادة صلبة للبناء تتسم بخصائص ومزايا خاصة يتم دمجها من خلال عملية الإنتاج.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخرسانة الخلوية قالب بلوك

وتساعد تلك الخصائص المميزة على استخدام الخرسانة الخلوية - تعرف أيضًا باسم الخرسانة الخلوية مسبقة الصب - في مختلف أنواع الإنشاءات مثل المنازل والمباني التجارية والصناعية والمدارس والمستشفيات والفنادق وغيرها من الاستخدامات الأخرى التي توفر فرصًا غير عادية لتعزيز جودة المباني. ويفضل إقامة مصانع الخرسانة الخلوية في مواقع يتوفر فيها مصادر المادة الخام الرئيسية. وتشكل رمال السيليكا - وهو منتج طبيعي- أعلى نسبة من محتويات الخرسانة الخلوية أي حوالي 55 بالمائة على حسب الكثافة. ويتركز الجزء الأكبر من الطاقة التي تستهلكها المادة الخام في عمليات توصيل المادة من موقع الحفر إلى المصنع، ثم في معالجتها من الطين. كما يشكل الكلس والأسمنت حوالي 35 بالمائة (على حسب الكثافة) من الخرسانة الخلوية، وتعد مستويات استهلاك الطاقة مماثلة لتلك المستخدمة في مواد البناء الأخرى. تحقق الخرسانة الخلوية توازنًا ممتازًا في الطاقة بسبب خاصية الكثافة المنخفضة. وعند مقارنتها بمواد البناء شائعة الاستخدام، يمكن أن نكتشف فارقًا هائلاً في متوسط الكثافات (الشكل 1). وبالرغم من الخرسانة الخلوية تحتاج في أجزاء من مراحل الإنتاج إلى طاقة أكثر مقارنة بمواد البناء الأخرى بسبب عملية المعالجة بالبخار، إلا أن إجمالي توازن الطاقة يظهر استخدام الطاقة في عملية إنتاج المادة الخام أيضًا. فعلى سبيل المثال لإنتاج الأسمنت والكلس يتعين استخدام 4000 إم جيه، و6000 إم جيه على التوالي. ولخفض استهلاك الطاقة في مواد البناء يجب الحد من استخدام الكلس والأسمنت. وعلى مر السنوات أمكن ضبط كثافة الخرسانة الخلوية لخفض استهلاك المادة الخام إلى الحد الأدنى، مع تعزيز القوة المناظرة وخاصية العزل الحراري. كما تحتاج عملية تصنيع الخرسانة الخلوية إلى معجون أو بودرة الألمنيوم. وبالرغم من أن إنتاج الألمنيوم ينطوي على استهلاك عالٍ للطاقة، إلا أن المعجون أو البودرة المستخدمة للخرسانة الخلوية تعد مادة قابلة لإعادة التدوير، أي مادة مهدرة من عملية التصنيع العادية. وبالتالي يشكل الألمنيوم مجرد سبعة بالمائة من الطاقة الأساسية المستخدمة لإنتاج الخرسانة الخلوية. وبالنسبة لعملية إنتاج الخرسانة الخلوية نفسها، فإن الأمر يحتاج إلى 40 بالمائة من الطاقة. وتستخدم النسبة الأكبر في عملية المعالجة بالبخار عالي الضغط. تحتاج الخرسانة إلى أكثر من ست إلى ثماني ساعات تحت ضغط 11 بار. وعادةً ما تستخدم الغلايات التي تعمل بالغاز لتوليد البخار المشبع المطلوب، مع خفض مستوى الانبعاثات إلى الحد الأدنى. لا مواد مهدرة إن دورة العمل الخاصة بالمياه المستخدمة في عملية إنتاج الخرسانة الخلوية تعد دائرة مغلقة أي لا يوجد إهدار للمياه. كما يستخدم التكثيف الناتج عن عملية المعالجة بالبخار عالي الضغط في التسخين المسبق وخلط المياه استعدادًا للإنتاج. ويمكن تحييد التكثيف ببخار الغاز من الغلاية ويستخدم في عملية معالجة الرمال. خلال دورة الإنتاج العادية، تنتج بعض المواد المهدرة بسبب قطع في الشبكات أو كطبقة آمنة عند النقل. ولكن عند استخدام التكنولوجيا المتطورة لا تنبعث أي مواد مهدرة. ففي تكنولوجيا هيس على سبيل المثال لا تنالظلم والطغيان مادة مهدرة من أي عملية إنتاجية حيث تتم جميع عمليات القطع قبل الخلط مع الماء ويدخل البخار كمادة خام في عملية الإنتاج. هذا يساعد على تجنب انبعاث أي مواد مهدرة ويوفر في استهلاك المادة الخام، حيث تتيح تلك التكنولوجيا حساب نسب المادة بكل دقة. خفض استهلاك الوقود قد يكون من غير الضروري في منطقة الخليج تغطية المنتج أثناء التخزين أو خلال النقل، إلا أنه من الشائع استخدام رقائق معدنية منكمشة في أوروبا لتوفير الحماية ضد الظروف المناخية، كما أن الرقائق المستخدمة عادةً ما تحمل شعار الشركة مما يجعلها بمثابة إعلان للشركة أيضًا. ويمكن القيام بعمليات النقل في ألواح تحميل خشبية بسيطة تعتمد سعتها على حسب نظام التغليف ومتطلبات العميل، وإن كانت تتراوح بين 1.5 إلى 1.8 متر مكعب. تستطيع الشاحنة حمل 20 طن تقريبًا. ويوضح (الشكل 2) حجم (متر مكعب) الكتل لمختلف مواد البناء التي يمكن نقلها في رحلة واحدة. ويشير (الشكل 3) إلى عدد الرحلات اللازمة لموقع العمل لنقل 1000 متر مكعب من مواد البناء. وهذا يوضح التوفير الكبير في استهلاك الوقود خلال عملية النقل، وفي نفس الوقت خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أما (الشكل 4) فيوضح مقارنة لاستهلاك الطاقة المستخدمة في عملية إنتاج مواد البناء الشائعة. هياكل موفرة للطاقة وفيما يتعلق باستهلاك الطاقة في الاستخدام الفعلي، توفر الخرسانة الخلوية مزايا فريدة للعزل الحراري للمبنى. إذا أخذنا في الاعتبار أن 80 بالمائة من الطاقة يستخدم في تدفئة و/أو تبريد مبنى، فإن التصميم الهيكلي لأي بيت يجب أن يتجنب التوصيل الحراري على قدر الإمكان خاصة من خلال الجدران والأسقف والأسطح التي تشكل أكبر مساحة مسطحة في المبنى. لذا يحظى التوصيل الحراري للمواد الخام المستخدمة بأهمية كبيرة. ويتم قياس معامل التوصيل الحراري (U) بـ (W/sq m K) كما يتم حساب المقاومة الحرارية (R) باستخدام كثافة الجدار مقسومة على قيمة التوصيل الحراري لمادة البناء المستخدمة. وفي الشرق الأوسط عادة ما يكون سمك الجدار 200 مم. وتبلغ قيمة التوصيل الحراري للخرسانة الخلوية بسمك 450 كلغ/متر مكعب كالآتي: D = 0.12W mK R = wall = 0.20m = 1.66 sq m K D 0.12W(mK) W وللحصول على قيمة كاملة للمقاومة الحرارية (RS) يجب إضافة قيمة R للجص الداخلي والخارجي، إضافة إلى مقاومة سطح الهواء في الخارج والداخل، يصل المتوسط إلى RS = 1.86 sq m K per W ومن القيم الشائعة لـ U = 0.56 W/sq mK U = 1 = 1 = 0.54 W RS 1.86 sq m KW sq m K الخلاصة إن جدار من الخرسانة الخلوية بسمك 200 مم يساعد على الوفاء بمتطلبات المعايير الحرارية الشائعة في الشرق الأوسط. وتستطيع الخرسانة الخلوية تلبية متطلبات أي تنظيمات ومعايير حرارية من خلال الضبط إلى كثافة أقل مع وهو ما يمكن تحقيقه من خلال وصفة إنتاجية معينة ومن خلال تطبيق سماكات مختلفة للجدران. وللحصول على نفس قيمة U مع مواد البناء الأخرى، ستتم زيادة استهلاك المواد بشكل هائل حيث يحتاج الأمر إلى جدران أكثر سمكًا. فإذا أخذنا على سبيل المثال مادة بناء مع وهو عبارة عن قرميد طيني مثقب بكثافة تبلغ 800 كلغ/متر مربع. لحساب سمك الجدار، نبدأ بقيمة أساسية RS = 1.86 sq m K per W. wall = RS.D = 1.86 = sq m K . 0.39W = 0.725m W mK وبالتالي للحصول على نفس معامل توصيل الحرارة مثل الخرسانة الخلوية، يجب زيادة سمك الجدار إلى 720 مم بدلا من 200 مم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 360 بالمائة من مادة البناء لكل متر مربع! وبفضل قوة ومتانة الخرسانة الخلوية مع الحد الأدنى من مقاومة الانضغاط بقيمة 2.5 نيوتن/مم مربع، وكثافة 450 كلغ/متر مكعب، يمكن استخدامها في أنظمة المحمل الجداري. ومن المهم تجنب أي جسور حرارية في المبنى. وتتواصل الجهود لتعزيز جودة الخرسانة الخلوية بدون المساس بخصائصها المادية. وقد أظهرت الكثير من الدراسات بأن الخرسانة الخلوية تعد من المنتجات الخضراء بدءًا من عملية إنتاجها حتى استخدامها في المباني. وبصفة عامة تعد الخرسانة الخلوية المعالجة بالبخار عالي الضغط تطورًا تقنيًا هائلاً يساهم في توفير مصادر المواد الخام، وتجنب الاستخدام غير الضروري للطاقة، ومن ثم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهي كلها موضوعات تحظى بأهمية كبيرة لدى الحكومات والمشاريع والأشخاص المعنيين بشؤون البيئة وسبل حمايتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحقق الخرسانة الخلوية توازنًا ممتازًا في الطاقة بسبب خاصية الكثافة المنخفضة. وعند مقارنتها بمواد البناء شائعة الاستخدام، يمكن أن نكتشف فارقًا هائلاً في متوسط الكثافات.

طرح ومعلومات قيمة عن الخرسانة الخلوية وخصائصها المميزة للبيئة, شكراً لك

بالرغم من خفة وزن الخرسانة الخلوية المعالجة بالبخار، إلا أنها تعد مادة صلبة للبناء تتسم بخصائص ومزايا خاصة يتم دمجها من خلال عملية الإنتاج.

معلومات وفيدو قيم عن هذه التقنية المفيدة جدا للبناء
شكرا لك عرض رائع

بالرغم من خفة وزن الخرسانة الخلوية المعالجة بالبخار، إلا أنها تعد مادة صلبة للبناء تتسم بخصائص ومزايا خاصة يتم دمجها من خلال عملية الإنتاج.

معلومات وفيدو قيم عن هذه التقنية المفيدة جدا للبناء
شكرا لك عرض رائع

» المكتبة الإلكترونية المميزة
» اختراق شرائح الهواتف الخلوية: أميركا لا تكف عن التجسس.
» مجموعة من المحاضرات المميزة في إدارة المشاريع
» الخرسانة
» 2- الخرسانة