نعم بصمتك ستميزك عن
المليارات من البشر بحيث أنه لايوجد شخصان لديهم نفس البصمات! حتى التوائم
المتطابقين – رغم أن ال DNA لديهم متطابق- نعتقد أن بصماتك تحددها جيناتك
وبيئة الحمل مثل الغذاء و سرعة نمو أصابعك و وضعيتك في بطن أمك.
إذا أحضرت عدسة مكبرة ودققت في بصمات أصابعك ستجد أنها تتكون من قمم صغيرة
ومناطق منخفضة بينها, أستطيع أن أشبهها بالجبال والوديان. من المعلوم أن
هذه الخاصية تزيد من معامل الإحتكاك فيجعل يدك تمسك بصورة أفضل بالأجسام و
الأدوات حتى وإن كانت مبللة.
بحث جديد يشير إلى وظيفة جديدة لبصمات الأصابع وربما أهم أيضاً, ألا وهي
زيادة كفائة حاسة اللمس لديك, كيف؟ أطراف الأصابع حساسة بصورة مذهلة لللمس
وذلك لوجود عدد كبير من الأعصاب المتخصصة في الجلد التي تعطيك هذه الميزة –
وفي أنفسكم أفلا تبصرون
هل من الممكن أن يفقد الشخص بصماته؟
نعم ولكنها نادرة الحصول, ممكن أن تحصل مع الحروق مثلاً أو بعض الأمراض
المزمنة مثل الإكزيما أو الصدفية أو تصلب الجلد, من المستحيل إعادة البصمات
بعد الحروق أما الأمراض الجلدية فممكن أن تعود البصمات من جديد بعد علاج
المرض.
هل من الممكن أن يولد الشخص بدون بصمات الأصابع؟
نعم! هناك مرض وراثي جلدي نادر جداً Dyskeratosis Congenital فقط 200 حالة
في العالم تم تسجيلها, حيث يولد الطفل بدون بصمات الأصابع.
في المرة القادمة التي تشاهد فيها أصابعك تذكر النعم الكثيرة التي أنعم
عليك بها الله
المرجع:
د.عمر شمس الدين- أخصائي الامراض الجلدية