الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

حوار مع نزار قباني   %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

حوار مع نزار قباني   %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        حوار مع نزار قباني   I_icon_mini_login  

 

 حوار مع نزار قباني

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

حوار مع نزار قباني   Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع نزار قباني    حوار مع نزار قباني   Empty8/8/2013, 23:07

حوار مع نزار قباني   Masreat.com_Love_by_
قصائد حب نزار قباني
اجمل قصائد حب وغرام
مصريات
الشاعر صاحب اقوى واجمل قصائد الحب نزار قباني جعلته رحلته الطويلة مع الشعر يعتلي عرش مملكة الحب بلا منازع.. غيابه الذي اقترب من اثنى عشر عاماً لم يسقطه عن عرشه ولم يسلبه صولجان ملكه، بل زاده تألقاً وتوهجاً وحضوراً. ولأنه موجود رغم الغياب.. متألقاً رغم الاختفاء.. مسيطراً رغم الرحيل.. قررنا أن نحاوره لأنه دائما حاضر وبقوة بين حروف كلماته، يسكن في صفحات دواوينه وقلوب عشاقه.. فإذا كنت أحدهم فاقرأ السطور التالية.
قد يتهمني البعض بالجنون أو الحماقة لأنني أجري حواراً مع رجل رحل منذ سنوات.. إلا أنني عندما بحثت عن شاعر أحاوره  عن الحب و قصائد الحب لم أجد غيره يليق بهذه المناسبة.. فلجأت الى  دواوينه المختلفة أبحث فيها عن إجابات لأسئلة دارت في ذهني.. لكنها لحظات ووجدته أمامي وجهه وخضار عينيه وابتسامته الودودة التي تختصر المسافات.. نزع عنه معطفه الشتوي الأسود ووضعه على المقعد المجاور وجلس بثقة وحضور طاغ يجيب على اسئلتي واحداً تلو الآخر.
* باعتبارك ناظر مدرسة الحب ونحن جهلاء فهل من الممكن أن تعلمنا كيف نحب فربما تنجح قصص حبنا المبتورة؟
ـ إن الحب ليس له دفاتر/ وأعظم عشاق التاريخ كانوا لا يعرفون القراءة.

* إذن كيف استطعت أن تعتلي عرش الحب والشعر بلا منازع لسنوات طويلة؟
ـ لقد حاولت منذ البدايات ألا أكون شبيها لأي أحد. رفضت الكلام المعلب دوماً رفضت عبادة أي وثن.

* وهل كنت تدخل قصص الحب وأنت ضامن نجاحك بحكم خبرتك؟
ـ أبدا.. إن المقامرة على النساء كالمقامرة على الخيول غير مضمونة النتائج ولا تصدق فيها النبؤات.. فكل رجل ينتقي فرساً وكل امرأة تنتقي جواداً ولا يربح في نهاية الشوط سوى النساء.. إن تجاربي مع الخيل والنساء متشابهة أربح مرة وأخسر مرات.. انتصر مرة وأهزم مرات ورغم هذا استمر في اللعبة وأجد في ممارستها الكثير من الشعر فلا أجمل من السقوط المفاجئ تحت حوافر الخيل وتحت حوافر الحب.

* لماذا علاقة الحب ذكورية.. الرجل فيها هو صانع الإنجازات وصاحب السبق دائماً؟
ـ من قال ذلك.
* هكذا يبدو دائما أو هكذا يردد معظم الرجال؟
ـ لا تصدقين ما يقوله الرجل عن نفسه بأنه هو الذي يصنع قصائد حب وغرام ويصنع الأطفال أن المرأة هي التي تكتب الشعر والرجل هو الذي يوقعه والمرأة هي التي تنجب الأطفال والرجل هو الذي يوقع في مستشفى الولادة بأنه أًصبح أباً.
* ما أكبر خطأ وقعت فيه خلال رحلتك الطويلة مع الحب؟
ـ خطئي أنني تصورت نفسي ملكاً يا صديقتي لا يغلب وتصرفت مثل طفل صغير يشتهي أن يطول أبعد كوكب.

* ما أقسى اتهام وجهه إليك؟
ـ أنا متهم بالشهريارية وبأنني أجمع النساء كما أجمع طوابع البريد وعلب الكبريت الفارغة وأعلقهن بالدبابيس على جدران غرفتي.. يتهمونني أيضا بالنرجسية وبالسادية وبالأوديبية وبكل ما كتب الطب النفسي من أمراض.
* لماذا؟
ـ ليثبتوا أنهم مثقفون وأنني منحرف.

* ألم تحاول أبداً الدفاع عن نفسك؟
ـ ولماذا أدافع عن نفسي.. إنني لا أفكر في الاعتذار لأحد وليس في نيتي أن أوكل محامياً ينقذ رأسي من حبل المشنقة فلقد شنقت آلاف المرات حتى تعودت رقبتي على الشنق وتعود جسدي على ركوب سيارات الإسعاف.
* إذن ماذا تريد؟
ـ أريد أن أعتلي خشبة المسرح وأمزق السيناريو وأقتل المخرج وأعلن أمام الجمهور أنني عاشق على مستوى العصر.. أريد أن تهتف الصحافة بي كواحد من أكبر فوضويي التاريخ.
* في نهاية حواري معك ماذا تريد أن تقول؟
ـ أريد أن أقول ولو لمرة واحدة إنني لست تلميذا لشهريار ولم أمارس أبداً هواية القتل الجماعي وتذويب النساء في حامض الكبريت ولكنني شاعر يكتب بصوت عال ويعشق بصوت عال وطفل أخضر العينين مشنوق على بوابة مدينة لا تعرف الطفولة.
اجمل قصائد حب وغرام ومجموعة من قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
*****
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
-3- اجمل قصائد حب وغرام
يا سيِّدتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي
لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.
حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحُبُّ
لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ…
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني
لا الأضواءُ..
ولا الزيناتُ..
ولا أجراس العيد..
ولا شَجَرُ الميلادْ.
لا يعني لي الشارعُ شيئاً.
لا تعني لي الحانةُ شيئاً.
لا يعنيني أي كلامٍ
يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ
حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.
لا أتذكرُ إلا عطرُكِ
حين أنام على ورق الأعشابْ.
لا أتذكر إلا وجهُكِ..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..
قصائد حب نزار قباني
ما يُفرِحُني يا سيِّدتي
أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ
بين بساتينِ الأهدابْ…
قصائد حب نزار قباني

ما يَبهرني يا سيِّدتي
أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..
أعانقُهُ..
وأنام سعيداً كالأولادْ…
-10-
يا سيِّدتي:
ما أسعدني في منفاي
أقطِّرُ ماء الشعرِ..
وأشرب من خمر الرهبانْ
ما أقواني..
حين أكونُ صديقاً
للحريةِ.. والإنسانْ…
-11-
يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ..
وفي عصر التصويرِ..
وفي عصرِ الرُوَّادْ
كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً
في فلورنسَا.
أو قرطبةٍ.
أو في الكوفَةِ
أو في حَلَبٍ.
أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ…
-12-
يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ
حيث الحبُّ بلا أسوارْ
والكلمات بلا أسوارْ
والأحلامُ بلا أسوارْ
-13-
يا سيِّدتي:
لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي
سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..
وأعنفَ مما كانْ..
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ..
وفي تاريخِ الشعْرِ..
وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ…
-14-
يا سيِّدةَ العالَمِ
لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ
أنتِ امرأتي الأولى.
أمي الأولى
رحمي الأولُ
شَغَفي الأولُ
شَبَقي الأوَّلُ
طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ…
-15-
يا سيِّدتي:
يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى
هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..
هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..
كي أستوطنَ فيها..
قولي أيَّ عبارة حُبٍّ
حتى تبتدئَ الأعيادْ
****
قصائد حب نزار قباني
رسالة حب صغيرة
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..      أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي     و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي     ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا     يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ     و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ     و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
فلا تقولي : يا لهذا الفتى     أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا     تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ     إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ     فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي     كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ     لو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ ؟
*********


عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 8/8/2013, 23:11 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

حوار مع نزار قباني   Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع نزار قباني    حوار مع نزار قباني   Empty8/8/2013, 23:09

القبلة الاولى – قصائد حب نزار قباني

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.
********

حبك طير أخضر من اجمل قصائد حب وغرام
حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ ..
طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ ..
يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ
ينقُرُ من أصابعي
و من جفوني ينقُرُ
كيف أتى ؟
متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟
لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي
إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ …
حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ
يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ ..
يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ
يلعبُ في مشاعري و أصبرُ ..
حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ
ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ
طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ ..
*
حُبُّكِ ينمو وحدهُ
كما الحقولُ تُزْهِرُ
كما على أبوابنا ..
ينمو الشقيقُ الأحمرُ
كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ
كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ ..
حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي ..
يُحيطُ بي
من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ
جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ
حلمٌ من الأحلامِ ..
لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ ..
*
حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟
أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟
أم شمعةٌ تضيءُ ..
أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟
أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ
*
كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري
أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي ..
و أنَّ من يًُحِبُّ ..
لا يُفَكِّرُ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
خالدفايز
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
خالدفايز


تاريخ التسجيل : 07/10/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

حوار مع نزار قباني   Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع نزار قباني    حوار مع نزار قباني   Empty8/8/2013, 23:19

حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..      أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي     و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي     ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا     يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغي

تلك الحقيقة المطلقة في عالم نزار ونادرا ما تخرج تلك الحقيقة من رحم المستحيل حين تتوالد كلماته  فتحنو على قارئها  كغصن السنديان ينحني ولا ينكسر قوية في مضمونها شجاعة التعبير فائض الاحساس

حقيقة اعتقد ما من احد يستطيع وصف نزار لا يختزل بسطور ولا تعطيه حقه قواميس لن تستطيع تفسير شخصيته الفريدة

 مع كل ود عما قدمتي

هكذا الدنيا تسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 68
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

حوار مع نزار قباني   Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع نزار قباني    حوار مع نزار قباني   Empty8/9/2013, 03:10

ـ أريد أن أقول ولو لمرة واحدة إنني لست تلميذا لشهريار ولم أمارس أبداً هواية القتل الجماعي وتذويب النساء في حامض الكبريت ولكنني شاعر يكتب بصوت عال ويعشق بصوت عال وطفل أخضر العينين مشنوق على بوابة مدينة لا تعرف الطفولة.



مَن يتعمق بشعر نزار قباني يجد أنه قلبه إضافة إلى كونه شاعر المرأة ، فنزار على عكس جميع الشعراء كتب للمرأة وليس لإمرأة،
والأجمل من ذلك جمع نزار الحب والمرأة والحرية ليتكون في النهاية قلبه ألا وهو شعره الذي لا يخلو من البعد الفكري تجلوه نقطة ارتكاز هي موضوع المرأة تطرح من خلاله قضايا الحرية والمساواة والتمدن. وشعره في المرأة ليس مجرد وصف لها، بل هو تعبير عن حالاتها ورؤاها ورفضها وخضوعها وجسدها ووجدانها.
أنا شخصياً غير معجبة بكثير من شعره عن المرأة ... شكراً للطرح الجميل 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير الهوى
عضو نشط
امير الهوى


الثور
تاريخ التسجيل : 09/05/2013
العمر : 42
البلد /المدينة : الدنيا الفنانيه

حوار مع نزار قباني   Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مع نزار قباني    حوار مع نزار قباني   Empty8/12/2013, 13:23

دكتورة.م انوار صفار كتب:

قصائد حب نزار قباني
اجمل قصائد حب وغرام
مصريات
الشاعر صاحب اقوى واجمل قصائد الحب نزار قباني جعلته رحلته الطويلة مع الشعر يعتلي عرش مملكة الحب بلا منازع.. غيابه الذي اقترب من اثنى عشر عاماً لم يسقطه عن عرشه ولم يسلبه صولجان ملكه، بل زاده تألقاً وتوهجاً وحضوراً. ولأنه موجود رغم الغياب.. متألقاً رغم الاختفاء.. مسيطراً رغم الرحيل.. قررنا أن نحاوره لأنه دائما حاضر وبقوة بين حروف كلماته، يسكن في صفحات دواوينه وقلوب عشاقه.. فإذا كنت أحدهم فاقرأ السطور التالية.
قد يتهمني البعض بالجنون أو الحماقة لأنني أجري حواراً مع رجل رحل منذ سنوات.. إلا أنني عندما بحثت عن شاعر أحاوره  عن الحب و قصائد الحب لم أجد غيره يليق بهذه المناسبة.. فلجأت الى  دواوينه المختلفة أبحث فيها عن إجابات لأسئلة دارت في ذهني.. لكنها لحظات ووجدته أمامي وجهه وخضار عينيه وابتسامته الودودة التي تختصر المسافات.. نزع عنه معطفه الشتوي الأسود ووضعه على المقعد المجاور وجلس بثقة وحضور طاغ يجيب على اسئلتي واحداً تلو الآخر.
* باعتبارك ناظر مدرسة الحب ونحن جهلاء فهل من الممكن أن تعلمنا كيف نحب فربما تنجح قصص حبنا المبتورة؟
ـ إن الحب ليس له دفاتر/ وأعظم عشاق التاريخ كانوا لا يعرفون القراءة.

* إذن كيف استطعت أن تعتلي عرش الحب والشعر بلا منازع لسنوات طويلة؟
ـ لقد حاولت منذ البدايات ألا أكون شبيها لأي أحد. رفضت الكلام المعلب دوماً رفضت عبادة أي وثن.

* وهل كنت تدخل قصص الحب وأنت ضامن نجاحك بحكم خبرتك؟
ـ أبدا.. إن المقامرة على النساء كالمقامرة على الخيول غير مضمونة النتائج ولا تصدق فيها النبؤات.. فكل رجل ينتقي فرساً وكل امرأة تنتقي جواداً ولا يربح في نهاية الشوط سوى النساء.. إن تجاربي مع الخيل والنساء متشابهة أربح مرة وأخسر مرات.. انتصر مرة وأهزم مرات ورغم هذا استمر في اللعبة وأجد في ممارستها الكثير من الشعر فلا أجمل من السقوط المفاجئ تحت حوافر الخيل وتحت حوافر الحب.

* لماذا علاقة الحب ذكورية.. الرجل فيها هو صانع الإنجازات وصاحب السبق دائماً؟
ـ من قال ذلك.
* هكذا يبدو دائما أو هكذا يردد معظم الرجال؟
ـ لا تصدقين ما يقوله الرجل عن نفسه بأنه هو الذي يصنع قصائد حب وغرام ويصنع الأطفال أن المرأة هي التي تكتب الشعر والرجل هو الذي يوقعه والمرأة هي التي تنجب الأطفال والرجل هو الذي يوقع في مستشفى الولادة بأنه أًصبح أباً.
* ما أكبر خطأ وقعت فيه خلال رحلتك الطويلة مع الحب؟
ـ خطئي أنني تصورت نفسي ملكاً يا صديقتي لا يغلب وتصرفت مثل طفل صغير يشتهي أن يطول أبعد كوكب.

* ما أقسى اتهام وجهه إليك؟
ـ أنا متهم بالشهريارية وبأنني أجمع النساء كما أجمع طوابع البريد وعلب الكبريت الفارغة وأعلقهن بالدبابيس على جدران غرفتي.. يتهمونني أيضا بالنرجسية وبالسادية وبالأوديبية وبكل ما كتب الطب النفسي من أمراض.
* لماذا؟
ـ ليثبتوا أنهم مثقفون وأنني منحرف.

* ألم تحاول أبداً الدفاع عن نفسك؟
ـ ولماذا أدافع عن نفسي.. إنني لا أفكر في الاعتذار لأحد وليس في نيتي أن أوكل محامياً ينقذ رأسي من حبل المشنقة فلقد شنقت آلاف المرات حتى تعودت رقبتي على الشنق وتعود جسدي على ركوب سيارات الإسعاف.
* إذن ماذا تريد؟
ـ أريد أن أعتلي خشبة المسرح وأمزق السيناريو وأقتل المخرج وأعلن أمام الجمهور أنني عاشق على مستوى العصر.. أريد أن تهتف الصحافة بي كواحد من أكبر فوضويي التاريخ.
* في نهاية حواري معك ماذا تريد أن تقول؟
ـ أريد أن أقول ولو لمرة واحدة إنني لست تلميذا لشهريار ولم أمارس أبداً هواية القتل الجماعي وتذويب النساء في حامض الكبريت ولكنني شاعر يكتب بصوت عال ويعشق بصوت عال وطفل أخضر العينين مشنوق على بوابة مدينة لا تعرف الطفولة.
اجمل قصائد حب وغرام ومجموعة من قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
*****
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
-3- اجمل قصائد حب وغرام
يا سيِّدتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
و سوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى إسمَكِ..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..
وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي
لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.
حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحُبُّ
لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ…
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني
لا الأضواءُ..
ولا الزيناتُ..
ولا أجراس العيد..
ولا شَجَرُ الميلادْ.
لا يعني لي الشارعُ شيئاً.
لا تعني لي الحانةُ شيئاً.
لا يعنيني أي كلامٍ
يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.
قصائد حب نزار قباني
يا سيِّدتي:
لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ
حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.
لا أتذكرُ إلا عطرُكِ
حين أنام على ورق الأعشابْ.
لا أتذكر إلا وجهُكِ..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..
قصائد حب نزار قباني
ما يُفرِحُني يا سيِّدتي
أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ
بين بساتينِ الأهدابْ…
قصائد حب نزار قباني

ما يَبهرني يا سيِّدتي
أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..
أعانقُهُ..
وأنام سعيداً كالأولادْ…
-10-
يا سيِّدتي:
ما أسعدني في منفاي
أقطِّرُ ماء الشعرِ..
وأشرب من خمر الرهبانْ
ما أقواني..
حين أكونُ صديقاً
للحريةِ.. والإنسانْ…
-11-
يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ..
وفي عصر التصويرِ..
وفي عصرِ الرُوَّادْ
كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً
في فلورنسَا.
أو قرطبةٍ.
أو في الكوفَةِ
أو في حَلَبٍ.
أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ…
-12-
يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ
حيث الحبُّ بلا أسوارْ
والكلمات بلا أسوارْ
والأحلامُ بلا أسوارْ
-13-
يا سيِّدتي:
لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي
سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..
وأعنفَ مما كانْ..
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ..
وفي تاريخِ الشعْرِ..
وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ…
-14-
يا سيِّدةَ العالَمِ
لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ
أنتِ امرأتي الأولى.
أمي الأولى
رحمي الأولُ
شَغَفي الأولُ
شَبَقي الأوَّلُ
طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ…
-15-
يا سيِّدتي:
يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى
هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..
هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..
كي أستوطنَ فيها..
قولي أيَّ عبارة حُبٍّ
حتى تبتدئَ الأعيادْ
****
قصائد حب نزار قباني
رسالة حب صغيرة
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..      أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي     و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي     ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا     يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ     و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ     و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
فلا تقولي : يا لهذا الفتى     أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا     تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ     إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ     فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي     كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ     لو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ ؟
*********
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مع نزار قباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نزار قباني - حوار ثوري مع طه حسين
» مجلة منتدى الهندسة والفنون العدد110
» شعر نزار قباني
» عيد ميلادها ( نزار قباني )
» قصة قصيرة-نزار قباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الأدبي :: الشعر :: قصائد نزار القباني-
انتقل الى: