قد تظن أن هذه اللوحة من رسم إنسان مبدع ولكنه في الحقيقة مبدع كفيف!!
إنه الفنان التركي أشرف أرماغان الذي نشأ في أسرة فقيرة واحترف هذا الفن لمدة خمسة و ثلاثين عاماً، ولم يتلقى أي تعليم أو تدريب وكان يستخدم يديه في المقام الأول والألوان الزيتية ويحتاج إلى الهدوء المطلق عندما يرسم!
على الرغم من انه ولد ضريراً إلا ان ذلك لم يشكل عائقاً أمام الفنان التركي أشرف أرمغان لكي يصبح رساماً تنقش أنامله لوحات تعكس روعة ما أبدعه الخالق من عصافير وفراشات بأدق تفاصيلها وبتعدد ألوانها . ويمارس أرمغان الرسم منذ نعومة أظفاره وتمكن من تحقيق مستوى عالٍ في هذا الفن، خوله لإقامة ما يزيد عن 20 معرضاً محلياً وعالمياً، شملت هولندا وجمهورية التشيك . ويكمن سر موهبة أشرف أرمغان في انه استبدل انعدام قدرته على رؤية الأشياء بعينيه ليراها بيديه. فهو يقوم بتحسس ما ينوي رسمه وكأنه يطبع بأصابعه صورة قبل ان ينحتها في ذهنه، ثم يشرع بتجسيدها على الورق بألوانها كما هي من خلال إحساسه بها، لتتحول الى صورة طبق الأصل لما أدركه بشعوره الداخلي قبل الخارجي وقد أثارت لوحات أرمغاني دهشة المهتمين قبل إعجابهم الكبير بها، اذ يطرح هؤلاء تساؤلاً مفاده "كيف تشكل عقولنا صوراً ذهنية من دون أن تبصرها عيوننا ؟
و يقول إنه يحفر الخطوط العريضة لرسمه باستخدام طريقة برايل ليشعر بأنه داخل لوحاته، فعندما يرسم صورة للبحر يتساءل هل بنبغي أن يرتدي سترة النجاة لئلا يغرق!
وعندما يقتنع برسمه يبدأ بوضع الألوان على أصابعه ويلون اللوحة ثم ينتظر يومين أو ثلاثة حتى يجف اللون يبدأ في اللون الذي بعده إلى أن تكتمل اللوحة!
في 2008 حاول اثنان من الباحثين في جامعة هارفارد أن يجدوا المزيد عن السيد أرماغان و مقدرته على الرسم فوجدوا أن القشرة البصرية له تضيء في عملية الرسم {بمعنى أنه يبصر في عملية الرسم فقط }.
على الرغم من انه ولد ضريراً إلا ان ذلك لم يشكل عائقاً أمام الفنان التركي أشرف أرمغان لكي يصبح رساماً تنقش أنامله لوحات تعكس روعة ما أبدعه الخالق من عصافير وفراشات بأدق تفاصيلها وبتعدد ألوانها . ويمارس أرمغان الرسم منذ نعومة أظفاره وتمكن من تحقيق مستوى عالٍ في هذا الفن، خوله لإقامة ما يزيد عن 20 معرضاً محلياً وعالمياً، شملت هولندا وجمهورية التشيك سبحان الله فن يحتاج الى العين قبل كل شئ واختارها وهو ضرير كم هو انسان رائع والاخبر اروع وكذلك فيديو زهرة شكرا لكما
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
شكرا لكما على في إكمال الموضع لهذا الفنان أعمى البصر ولكن الله وهبه البصيرة لينتج مثل هذه الرسوم. ** في 2008 حاول اثنان من الباحثين في جامعة هارفارد أن يجدوا المزيد عن السيد أرماغان و مقدرته على الرسم فوجدوا أن القشرة البصرية له تضيء في عملية الرسم {بمعنى أنه يبصر في عملية الرسم فقط }. **