الكثير من الذين اخطأوا في حياتهم حاولوا التكفير عن هذه الاخطاء او التوبة عنها او على الاقل عدم تكرارها وهذا شكل جيد من اشكال النقد والتصحيح الذاتي ، لكن الحاصل في ان اغلب المخطئين يعذب ذاته ويجلدها بشعور الخطيئة المستمر ومشاعر النقص والاهانة وكانه اول انسان معرض للخطأ فنرى ينقلب على ذاته في ثورة غير مسبوقة من التنكيل والحزن والاستئناس بكلمات التظلم او الشعور بالدونية امام الاخرين حتى انه يتلذذ بكلام الاخرين الذين يستغلون ضعفه عندما يعاتبوه بقسوة على تقصيره وهذا لايصح في طريق بناء ذات ايجابية لها مالها وعليها ما عليها .. الانسان كانسام معرض للتقصير والزلل وباب التوبة او الاصلاح مفتوح امام الجميع ، وان من اظلم سراديب العمى هو هذا الشعور بالنقص او جلد الذات واهانتها وهو سد امام النقد البناء و التغير الايجابي مع عدم العودة الى الوراء لا فكراً ولا سلوكاً
"""""""هذه الكلمات الاتية منقولة للأمانة""""""
أنــــــــــت
أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك أو أعطاه لك الآخرين
أنت لست أكتئاب أو قلق أو أحباط أو توتر أو فشل
أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك أو حجمك أو لونك
أنت لست الماضي ولآ الحاضر ولآ المستقبل
_________ """""""___________
أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل
أنت الذي سخر لك السموات والأرض
أنت الذي خلقك بيده الكريمة
أنت الذي جعل الملائكة تسجد له
أنت معجزات × معجزات
فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق أي شيء
يمكنك أنت أيضاً أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعال