يحبّ طفلك مراقبة وجهك وستساعده هذه اللعبة في تطوير حاسّة النظر عنده. احمليه على بعد حوالي 20 إلى 35 سنتمتراً منك وحين يحدّق في عينيك، أخرجي لسانك ببطء. كرّري ذلك كل 20 ثانية. قد يستغرق الأمر دقيقة أو أكثر لكن بعد فترة ستلاحظين بأنّه سيمدّ لسانه أيضاً. وسيحاول تقليد تعابير أخرى في وجهك تقومين بها مثل الابتسامة الكبيرة أو فتح الفم واسعاً.
أغاني الدغدغة
عندما يكبر طفلك قليلاً، العبي معه لعبة الأغاني ودغدغي قدمه أو يده. ضعيه في حضنك ودغدغي أصابع يديه أو قدميه وغنّي له، كرّري الأغنية ذاتها مرّات عدّة حتى يبدأ بالضحك ويُظهر لك أنّه يتوقّع الآن أن تدغدغينه. تساهم هذه الحركات المتكرّرة والبسيطة في تحسين ذاكرة طفلك.
التدحرج والتمدّد
سيتمكّن طفلك قريباً من رفع رأسه لمدة ثانية واحدة أو ثانيتين حين يستلقي على بطنه. إذا كانت هذه الوضعيّة تناسبه، دحرجي طابةً (كرة) ضمن مجاله البصري ولتكن قريبة منه بحوالي 60 سنتمتراً. سيبدأ بالتركيز على الطابة (الكرة) وسيحاول الإمساك بها عن طريق التمدّد قليلاً. سيساعده ذلك في تقوية عضلات رقبته وذراعيه وساقيه. شجّعيه دوماً وانهي اللعبة عندما يبدأ بالشعور بالإحباط.
من 3 إلى 6 أشهر
أمسك بي
اربطي لعبة بشريط ملوّن فاتح، ولوّحي بها أمام طفلك. وشجّعيه عندما يحاول التقاط اللعبة. تدفع الألعاب التي تُصدر أصواتاً صغيرك إلى الرغبة بإمساكها كما تساعده في السيطرة على الانسجام العضلي العصبي بين يده وعينه.
الدردشة
تحدّثي مع طفلك لأنه يحبّ التفاعل معك. ومع تطوّر النطق لديه، سيشجّع التفاعل مع مكاغاته وكلماته غير المفهومة على تطوّره اللغوي . اجلسي قبالته وحين يقول كلمة ردّي عليه. شجّعيه على تقليدك أيضاً. أطيلي الكلمة مثلاً (بااااابا) عند لفظها أو أضيفي صوتاً جديداً على كلمة مألوفة عنده.
لعبة الفقاعات
تسحر الفقاعات الأطفال. ضعي طفلك في الكرسي المخصّص للأطفال أو كرسي السيّارة واستخدمي اللعبة التي تُنتج الفقاعات وانفخيها بالقرب منه. انظري كيف يلاحق الفقاعات بنظراته لدى نزولها. انفخي الفقاعات أيضاً عندما يكون في عربته. وإذا التقط واحدة، سيتعلّم مفهوم السبب والنتيجة أي إذا لمسها فانّها ستنفجر. (تذكّري أن تغسلي يديه جيداً بعد ذلك حتى لا يصل الصابون إلى عينيه)
من 6 إلى 9 أشهر
عرض الدمى
اصنعي من القفازات دميةً بأذنين والصقي عليها عيوناً وفماً أو اشتريها من متجر الألعاب. أظهري لطفلك كيفيّة جعل الدمية تغنّي، وترقص، وتدغدغ، وتقبّل! سيحبّ مراقبتها كما أنّ الادّعاء بأنّ اللعبة حقيقيّة ستساعد في تنمية مخيّلته.
التعبئة والتفريغ
يحبّ طفلك تفريغ الدرج (الجارور) وحقيبة يدك وعلب المحارم والأكياس. لذا، حوّلي الأمر إلى لعبة تلعبانها معاً. املئي علبة كبيرة من البلاستيك بأدوات آمنة تثير اهتمام طفلك كالألعاب الصغيرة الناعمة، أو الخشخيشة أو المربّعات والأكواب. ساعدي طفلك على تفريغ العلبة ثم تعبئتها من جديد. سيساعده التعامل مع أدوات مختلفة في تعلّم مفهوم الأحجام والشكل والوزن كما سيعرّفه إلى المفاهيم الرياضيّة الأولى مثل الكبير والصغير والفارغ والملآن.
ملعب المغامرات
إذا بدأ طفلك بالتنقّل، قومي ببناء حاجز من الوسائد. انخفضي وفاجئيه من وراءها، أو استعملي لعبة لتشجيعه على تخطّي الحاجز للوصول إليها. ستساهم هذه اللعبة الممتعة في تقوية جسمه وتعزيز التوازن والانسجام العضلي العصبي بين أعضاء جسمه.
من 9 أشهر حتى 12 شهراً
ركل الطابة (الكرة)
ليس ضرورياً أن يمشي طفلك كي يستمتع بلعبة كرة القدم. ضعي طابة (كرة) صغيرة وخفيفة ومتوسّطة الحجم أمامك واحمليه جيداً وأرجيحه حتى تلامس قدماه الطابة (الكرة). ساعديه في دفع الطابة على الأرض أو في الحديقة. تساعد أرجحة قدميه في تقوية عضلات بطنه وساقيه وتحضّره للعبة كرة قدم حقيقيّة عندما يكبر.
البرج
اجمعي علب حبوب الألياف الفارغة، والكتب الخفيفة، والعلب البلاستيكية، وعلب الزبادي (اللبن الرائب)، ومكعّبات الأطفال وابني منها برجاً ثم دعي طفلك يهدمه. سيحبّ رؤية البرج ينهار وفي نفس الوقت سيتعلّم مفهوم الحجم والأشكال.
لعبة المراقبة
يحبّ طفلك تقليدك في كلّ شيء. فاذا شاهدك مشغولةً بتسريح شعرك أو مسح وجهك سيحاول تقليدك. حوّلي هذه الغريزة إلى لعبة مسلّية من خلال ضرب فخذك، أو وضع يديك على رأسك أو نفخ خدودك. اخترعي أغنية لطيفة تترافق مع حركاتك وبهذه الطريقة سيتعلّم كلمات جديدة أيضاً. يعتبر تعلّم التقليد أفضل الوسائل نحو الألعاب الخياليّة.