الاسم: مطار كنساي الدولي
الافتتاح : 1994 م
المكان : اوساكا باي اليابان
امتيازاته : اول مطار ينشأ في المحيط علي جزيرة صناعية.
كمية التربة التي دفنت بها الجزيرة الاصطناعية كافية لتغطية ولاية كونيتيكت الأمريكية.
مطار كنساي الدولي هوا الاول من نوعه في العالم الذي يبنى علي جزيرة صناعية في منطقة اوساكا باي
يبعد نحو خمسة كيلومترات عن الشاطئ وهو اول مطار في اليابان صمم ليكون جاهز للخدمة 24 ساعة في المرحلة الاولي من الخطة الرئيسية للمطار
تم إنشاءه علي مساحة 511 هكتار ويحتوي علي مهبط واحد بطول 3500 متر وعرض 60 متر
القدرة القصوى المقدرة له هي160000 عملية أقلاع وهبوط في السنة في المرحلة النهائية التي لم يتم البدء بها حتى الآن
سوف يتم توسيعه ليشمل مساحة 1300هكتار بمهبطين إضافيين والتي سوف تؤدي الي زيادة عمليات الإقلاع والهبوط الي300000 عملية أقلاع وهبوط سنويا
من أهم مميزات المطار انه ينقل بين الرحلات المحلية والدولية ببساطة بالانتقال بواسطة سلالم متحركة او مصعد للتقليل من زمن السفر بالنسبة للركاب الدوليين
وبالإضافة إلي ذلك يحتوي المطار علي فندق يحتوي علي576 حجرة مكتب بريد دوليّ, مولّد, مركز طاقة يزوّد التّكييف,
مركز علاج مياه الصرف و محطّة الصّرف, الكلّ يتواجد في جزيرة المطار بذلك يصبح المطار مدينة مستقلة بذاتها
يصل المطار باليابسة كوبري( بوّابة السماء) هذا الكوبري بطول 3.75 كيلومتر مكون من طابقين بطريق سريع ذو سّتّ حارات على السّطح العلويّ
و سكّة حديد مزدوجة في الطابق السفلي السّفلى والدخول الي المطار من جهة البحر متاحة أيضا عن طريق القوارب السريعة .
جزيرة المطار انجازالهندسة المدنية الكبير
كان الجزء الأكثر رهبة في المشروع هوا خلق جزيرة بمساحة 511 هكتار في المحيط في منطقة اوساكي باي حيث كان عمق المياه 18 متر
ومايتطلبة من مجهودات ضخمة للهندسة المدنية و أجراء الاختبارات والتحليلات علي تربة المحيط الموجودة في مكان إنشاء الجزيرة
وعملية معالجة التربة الرخوة الموجودة في القاع وقد قامت المحاجر في جزيرة اواجي في ولاية واكيما بتوفير الردم لهذا المشروع
حيث اخذ 40% من حجم الجزيرة لعملية الردم حيث استمرت عملية الردم من ابريل 1987م الي ديسمبر 1992م
حيث تم النقل الي الجزيرة لإتمام عملية الردم عن طريق عبارات ذات سعة كبيرة حيث يتم التفريغ من تلك العبَارت
باستخدام فكرة القمع حيث يتم التفريغ داخل السد المحدد للجزيرة ويتم التحكم في عملية الردم والملء بواسطة الكمبيوتر
الذي يحدد مكان الردم بدقة والتخلص من عملية التكرار في الردم في نفس المكان
بعد الانتهاء من عملية الردم تلخص التحدي في إنشاء مبني المطار حيث تم وضع 360000 طن من الحديد
تحت مكان المبني الرئيسي لزيادة التدعيم لأساس وأرضية المبني وقد أخذت العملية ستة اشهر لصب الخرسانة للمبني الطرفي
وذلك للتحكم في الهبوط في تربة الجزيرة والذي كان مختلف من نقطة لاخري علي الجزيرة , ذلك ان الجزيرة حسب الهبوط لها
وكان النتائج أنها سوف تهبط 8 أمتار خلال خمسون عاما لكن الهبوط كان بمعدل 11 متر في الخمسين عاما
وهذا أدي إلي تحدي كبير للمهندسين لان الجزيرة تغرق بمعدل أسرع من المتوقع