أسباب الغيرة عند الأطفال:
•يعد المقارنة بين طفل وأخر والتفريق في المعاملة بين الأطفال، من الأسباب الرئيسية في حدوث مشكلة الغيرة.
•ضعف ثقة الطفل بنفسه تشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة.
•الشعور بالنقص لدى الطفل يدفعه للغيرة خاصة إذا كانت جوانب النقص ترجع لعيوب جسمية أو عقلية.
•عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
•عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه مما يزيد من مشاعر الطفل السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحو أخيه.
•الوسائل السلبية التي يتبعها الطفل للتعبير عن الغيرة:
•صراخ الطفل والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
•الاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
•الإزعاج وإلقاء الطفل للشتائم وإقلاق الراحة.
•تجسد الغيرة في شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين بعد سن العاشرة.
•تصنع الطفل الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة حتى تتيح الفرصة للطفل الغيور لإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض .
طرق علاج الغيرة أثناء تربية الأطفال:
يجب على الأمهات عند تربية الأطفال غرس فيهم بعض القيم التربوية التي تساعد على نبذ مشاعر الغيرة المرضية، ومن هذه القيم:
•إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
•تعليم الطفل منذ الصغر أن الحياة أخذ وعطاء، وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
•تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.
•الظلم والطغيان الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
•إقامة العلاقات بين الطفل وأقرانه على أساس المساواة والعدل، دون تميز أو تفضيل أحد على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته.
•حزم الآباء فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقا.
•عدم إهمال الطفل الكبير في حالة ولادة طفل جديد، ولا يجوز إعطاء الطفل الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فيسبب ذلك غيرة بين الطفل والمولود الجديد.