إلى متى تتجاهلني
إلي متى تتركني أضيع من بين يديك
إلي متى وأنت تغمض عينيك صورتي
إلى متى وأنت تصم أذنيك عن صوتي
إلي متى إلي متى
عندما أضيع من بين يديك
سيختفي صوتي وتتلاشي صورتي
ستغيب ضحكتي وتختفي بسمتي
ستبحث عني في دفتر ذكرياتك
ستحاول عبثا استرجع صوتي وتفاصيل صورتي
في المساء تستحثث وجودي إلي جانبك
سيفزعك الفراااااااغ في سريرك
ستفتح عينيك ويتحدث قلبك بندم وحسرة
كانت هنا تلهو وتلعب ببراءة الأطفال
كانت هنا تناديني وتصرخ وتركض خلفي
هنا كانت تطلب مني ان امسح دمعتها واسترجع لعبتها
أين ستصرخ بأعلى صوتك عودي إلي
ستطلبني من الماضي لكون حاضرك ومستقبلك المشرق
ستعتذر للماضي عن إساءتك لي وتطلب من حاضري ان يسامحك
وان يتجاوز عن أخطاؤك ولكن هيهات هيهات
فرحيلي ليس مزحه وليس لعبه اختباء بل رحيلي حقيقة
ولن تجد سوي الفراق والفراغ
ستسكب دموع الندم لتضيع لي وتزرف الحسرات والعبرات
ولكنني سأغيب واختفي بعيدا وأنا احمل جروح نازفة و الآلام مبرحه اعلم لم تعد الطبيب الذي يداوي جراحي والا الصديق الذي يمسح إحزاني ضياعي منك فهو خلاصي وشفائي
اتركني أضيع لا ترحل إحزاني
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
