لماذا يزداد طول الأنسان وهو نائم؟
الجواب
لان والانسان وهو واقف او جالس يكون هناك حمل واقع على العمود الفقرى نتيجة حمل وزن الجسم.فتقل المسافة بين الفقرات وبالتالى يقل طول العمود الفقرى وبالتالى الجسم . اما فى حالى النوم فلا حمل على الفقرى.
الجواب: لأن الانسان يتحرر من جاذبية الأرض العمودية ..
ثانيا : (((هرمون النمو)))...
هرمون النمو من أكثر الهرمونات تداولا في حديث العامة من الناس من قصيري القامة الذين يتطلعون لاضافة بضعة سنتيمترات الى أطوالهم، وضعاف الجسم والبنية والتكوين الذين يرغبون في "العملقة" والعضلات المفتولة، حيث ارتبطت معظم تلك الحالات بنقص في افراز هذا الهرمون، مما جعلهم يسعون وراء اقتنائه.
إلا أن هرمون النمو ما زال محاطا بهالة من الغموض، ويتداوله العلماء والأطباء بالكثير من الحذر، بسبب مضاعفاته الجانبية الخطيرة على البالغين، التي تتمثل في اختلال الشكل العظمي للانسان وتضخم الأطراف.
هرمون النمو
هرمون النمو هو أحد هرمونات الغدة النخامية "الصنوبرية" الموجودة في المخ، وهو الهرمون المسؤول عن نمو الإنسان بعد الولادة، ويساعد في بناء جسم الانسان (Anabolic) وذلك بنمو العظام والانسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات، كما انه يعمل على تكسير الدهون في عملية تسمى ( Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية، وله تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم، ويرفع مستوى بعض الاملاح في الدم مثل أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم.
وهذا الهرمون استخدم منذ أكثر من أربعين عاما لعلاج قصر القامة، وفي تلك الحقبة من الزمن كان يتم استخلاص هذا الهرمون من مخ القردة ولكن نظرا لإصابة مستخدمي هذا الهرمون بفيروس يؤدي إلى التهاب المخ وضعف في الذاكرة مبكرا (Creutzfeldt-Jacob disease) فتم استبعاده، حيث بينت الأبحاث بعد ذلك أن هذا الفيروس كامن في مخ القردة.
من ثم بدأت الأبحاث تنطلق في إيجاد حل آخر أو مصدر آخر لهذا الهرمون فتمكنوا من تصنيعه بالهندسة الوراثية منذ أكثر من 10 سنوات وهو ما يستعمل الآن في العلاج