لن أتخلي عنك ، لن أتركك وحدك أبدا لاشيء في الدنيا يمكنه أن يفرق بيننا
كلمات تقال بثقة تامة و إصرار وعزيمة نصدقها
ولا نقبل أن نظن لمجرد الظن بأنها كلمات خداع ووهم فحسب
تمضي الأيام يزداد تعلقنا وإصرارنا علي تكملة المشوار
وبينما نسير ونكاد ان نصل إلي نهاية الطريقة
تأتي حجه وعذر الظروف كعقب لإكمال المشوار
ويأتي الاعتذار المعتاد أسف لا يمكننا ان نكون معا فظروفنا لا تسمح بذلك
عجبا أين كانت هذه الظروف عند بداية الطريق أين كانت تلك الظروف عندما
بحت بما يجول في خاطرك وعندما صرحت بما تخفيه في قلبك
هل حقا لم تفكر فيها قبل أن تجعل لسان يفضح ما يخفيه قلبك
و أين كانت تلك الظروف قبل أن نسير بطريق العشق والغرام
هل أتت فجاءه بعد أن كدنا أن نصل إلى نهاية المشوار
وأين كانت مختفية في السابق وهل العشاق فقط تأتيهم الظروف والآخرين لا
ولما لا تأتي حينما تختار امرأة اخترتها بعقلك وتأتي فقط لامرأة اخترتها بقلبك
ولما نعمل حساب الظروف من قبل
الظروف ما هي إلا أكذوبة نتملص بها من مسؤوليتنا
و بدعوة الحب تتسلي ونلعب بمن فتح لنا قلبه
ومنحنا أجمل لحظات من حياته وعمره
وأجمل واسعد أوقاته لنسرقها ونبدله
أيام حزينة وأوقات عصيبة ونسكن في قلبه كل الحزن والألم
ونختفي بحجة الظروف
1/23/2014, 13:21 من طرف دكتورة.م انوار صفار