امرأة فلسطينية تدخل قاعة المشاهير لنساء عالمات.
الدكتورة أنسام صوالحة فلسطينية تدخل عالم المشاهير عن طريق السموم
هي أول امرأة فلسطينية تدخل قاعة المشاهير لنساء عالمات (Women in Science Hall of Fame) وهو مشروع تنفذه وزارة الخارجية الأميركية كل عام، وبذلك أصبحت عميدة كلية الصيدلة في جامعة النجاح بمدينة نابلس كبرى مدن فلسطين والمعروفة بجبل النار واحدة من النساء الشهيرات اللواتي دخلن البيت الأبيض الأمريكي بما حققته من انجازات.
رحلة كفاح
نشأت الدكتورة أنسام في عائلة تشجع وتدعم العلم والتعليم، وحصلت بمساندة عائلتها على شهادة الصيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تخصصت في علم الأدوية والسموم وعملت لفترة هناك ثم عادت لفلسطين لتشغل منصب عميد كلية الصيدلة في أكبر جامعاتها.
اختيارها
تم ترشيحها عن طريق سيرتها الذاتية حيث عمدت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تخصيص فرصة لمشاركة نساء عربيات مميزات ورائدات في "قاعة المشاهير لنساء عالمات" في البيت الأبيض، وقد اتصلوا بها يخبرونها أنهم يدرسون سيرتها الذاتية فلم تمانع، وفوجئت باختيارها وفوزها باللقب، وهذا يعتبر وساما لها يثبت أن المرأة العربية قادرة على التميز في أي مكان سواء على صعيد أمومتها أو صعيد عملها، وبذلك تتغير الصورة التي رسمها الغرب عن المرأة العربية.
أبحاثها
قامت الدكتورة أنسام صوالحة بعدة ابحاث رافضة ترك فلسطين والعمل في الولايات المتحدة رغم العروض والمغريات التي تلقتها لأن هناك قضايا صحية تريد أن تكون قيد بحثها ويحتاج لها الوطن مثل استخدام المبيدات الحشرية دون رقابة وتأثيرها على صحة البشر، وتأثير مادة الرصاص على الجهاز العصبي عند الأطفال، وهي أول من حمل رسالة انشاء مركز السموم بجامعة النجاح ولاقت صعوبات كثيرة حتى تم انشاؤه، ويسهم المركز بتقديم الوعي التثقيفي للمواطنين في حالات التسمم والانتحار التي تحدث في البيوت اضافة للبحوث التي يقوم بها بخصوص الأدوية وآثارها الجانبية.
أم وربة بيت ورياضية
الدكتور أنسام صوالحة"45عاما" هي أم لثلاثة أبناء لا تهمل دورها كأم وتقوم به على أكمل وجه وتهوى الطبخ والقيام بأعمال البيت الروتينية مثلها مثل أي زوجة اضافة لاهتمامها بأولادها، ولا تنسى ممارسة رياضة الركض في الهواء الطلق أثناء وقت فراغها.
طموح
تقول الدكتورة أنسام: أتمنى أن يكون لدي مركز خاص بالأبحاث لأجري تجاربي الخاصة بالسموم وأثرها على صحة الانسان من خلاله، كما أن طموحي ليس له حدود في مجال البحث العلمي لخدمة البشرية.