في القرون السابقة عندما بدأت الثورة الصناعية في اوروبا وحتى قبل ذلك .. مع ظهور الاكتشافات والاختراعات لمع نجم الرجال المكتشفين والمخترعين وحفظت سيرهم ،،
ولكن قد يتسائل البعض هل الاختراعات والاكشافات ومجال العلوم كان مختصراً على الرجال ،، ولماذا لم يكن هناك نساء مكتشفات ..؟!!
في الحقيقة ان في تلك الحقب كانت النساء مضطهدات من قبل الرجال ،، فكان ينظر اليهن على اما ان تكون المرأة لامتاع الرجل او للزواج والانجاب ،،
ولم يكونوا ليتقبلوا فكرة دخول المرأة الى مجال العلم ومقارعة الرجال فيه ،، لهذا طُمست سيّر النساء العالمات ..
وكان من بين هؤلاء النسوة ،، اسماء لها اهمية وأثر كبير ،،
كانت عالمة الفيزياء ليزا مايتنر " مكتشفة الانشطار النووي " ،، image
احدى هؤلاء العالمات
ولدت ليزا مايتنر في النمسا ،، عام ١٨٨٧ ،،
كانت مايتنر ثاني امرأة تحصل على درجة دكتور في جامعة فيينا ،، و كان من غير المسموح للمرأة في ذلك الوقت في النمسا ولوج معاهد التعليم العالي
لكن بفضل دعم أبويها حصلت على تعليم خاص عالي أكملته في 1901 حين نجحت في الامتحان الخارجي في جمناز أكاديميشز.
بعد حصولها على الدكتوراه رفضت عرض عمل في مصنع مصابح غاز ،، وذهبت إلى برلين بتشجيع وتمويل من أبيها،
سمح لها ماكس بلانك بمتابعة محاضراته وهي لفتة غير عادية من قبله حيث كان لا يسمح بأي امرأة بمحاضراته ،،
بعد عام، أصبحت مايتنر مساعدة بلانك وخلال سنواتها الأولى عملت مع الكيميائي أوتو هان واكتشفت معه عدة نظائر جديدة ،،
قدمت مايتنر صفحتين حول إشعاع بيتا في 1909.
في 1917، اكتشفت و زميلها هان أول نظير طويل العمر لعنصر البروتكتينيوم ،، وفي ذلك العام، منحت مايتنر قسما خاصا للفيزياء في معهد القيصر فيلهلم للكيمياء،،
وفي 1923، اكتشفت سبب انبعاثات سطوح الإلكترونات مع طاقات 'توقيع' والمعروف باسم مفعول أوجيه.
عند وصول أدولف هتلر إلى السلطة في 1933 ،، كانت مايتنر تعمل مديرة لمعهد الكيمياء،،
أقيل أو أجبر على الاستقالة العديد من العلماء اليهود منهم ابن أختها أوتو روبرت فريش وفريتز هابر وليو زيلار وعدة وجوه معروفة
لكن ذلك لم يطلها بسبب جنسيتها النمساوية التي حمتها. أغلبهم غادر ألمانيا. لم تقم بردة فعل وأكملت عملها.
في 1946 اعترفت بأن ذلك لم يكن عملا غبيا فقط بل خاطئاً أيضا لأنها لم ترحل ،،
بعد الآنشلوس، أصبحت قضيتها ميؤوسا منها،، في يوليو 1938، هربت مايتنر بمساعدة من العالمين الهولنديين ديرك كوستر وأدريان فوكر نحو هولندا،،
اضطرت إلى السفر متخفية حتى الحدود الهولندية فأقنع كوستر ضباط الهجرة الألمانيين بأنها تحمل اذناً بالسفر،، وصلت إلى هولندا سالمة لكن مجردة من ممتلكاتها،،
وصرحت بعد ذلك أنها غادرت ألمانيا وبحوزتها عشرة ماركات،، قبل مغادرتها، أعطاها أوتو هان خاتم ألماس ورثه عن أمه
كان ليستعمل كرشوة لحراس الحدود إذا اقتضى الأمر ذلك ،،
كانت مايتنر محظوظة حينما هربت فقد بلغ عنها كورت هيس، كيميائي وعميل للنازيين، السلطات الألمانية عن تخطيطها للفرار ،،
التقى هان بمايتنر خفية في كوبنهاغن في نوفمبر للتخطيط لجولة جديد من التجارب وتبادلا بعد ذلك الرسائل.
كانت مايتنر أول من يدرك أن معادلة أينشتاين الشهيرة، E = mc2، تشرح مصدر النشرات الهائلة من الطاقة الذرية في التحلل ،،
ادعى هان أنه هو وحده المسؤولة عن هذا الاكتشاف رغم عدم قدرته على شرح النتائج ،،
توفيت ليزا ماينتر في كامبريدج في 1968 قبل عيد ميلادها التسعين بوقت قليل ،،
وايضاً من هؤلاء العالمات كانت ..
ايميلي دو شاتليه
image
كاتبة فرنسية في مجالات الرياضيات والفيزياء والعلوم ،، أسهمت في إحياء العلوم الفرنسية بتبني نظريات عالم الفيزياء البريطاني إسحق نيوتن ،،
وأثرت في أعمال الكاتب والفيلسوف فولتير ،، الذي قال عنها انها رجل ذنبه الوحيد انه وُلد امرأة .. وطبعاً كان هذا يعتبر في ذلك الوقت اطراء ،،
لان المرأة بالنسبة لهم لا يجب ان تكون ذكية وعالمة ،،
بدأت دو شاتليه شرحًا لأعمال نيوتن عام 1735م بمقالة عن اكتشافاته في علم البصريات ،، وقد ضمن فولتير بعضًا من كتاباتها الأخيرة عن نيوتن
في كتابه عناصر فلسفة نيوتن عام (1738م)،،
اميلي دو شاتليه ،، أثبتت أن حسابات الطاقة لليبنيتز هي الصحيحة و ليس الخاصة بنيوتن
و قامت دو شاتليه من عام 1745م إلى 1749م بترجمة وعرض تحليلي لأهم أعمال نيوتن مبادئ الرياضيات ،، ويعتبر اهم واكمل ترجمة لنيوتن
وقد نشرت الترجمة عام 1759م بعد وفاتها ،،
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
