طبيعي أن تضطري لتغيير عاداتك خلال الحمل نظراً إلى دقة هذه المرحلة. وتقلق غالبية الحوامل حول الوضعية المناسبة خلال النوم لتجنب إيذاء الجنين. وتكثر النصائح من المحيطين حول الأنسب لك ولطفلك فيما تحارين أنت ولا تعرفين ماذا عليك أن تصدقي.- ما هي الوضعية الأنسب للنوم خلال الحمل؟يجب أن تنام الحوامل في أي وضعية مريحة أكثر لهن.
- هل توجد حالات استثنائية تجبر الحامل على النوم في وضعية معينة؟توجد بعض الاستثناءات التي تدعو الحامل إلى النوم في وضعية معينة: فإذا كانت الحامل عرضة للمضاعفات كالولادة المبكرة أو مشكلات في الرحم بحيث تحتاج إلى الراحة في معظم الوقت وملازمة السرير، تعتبر الوضعية الأفضل بالنسبة إليها النوم على الجنب. كما أنه خلال الحمل، يمكن أن تسبب انقباضات الرحم نزفاً ما يدعو إلى النوم على الجنب وتجنب النوم على الظهر.
- هل يعتبر النوم على الظهر آمناً؟يمكن أن تنام الحامل على ظهرها خلال فترات النوم القصيرة. أما في الليل، فيغير الأشخاص عادةً وضعياتهم، لذلك لا تنام الحامل عادةً طوال الليل على ظهرها، خصوصاً أنها قد تحتاج إلى دخول الحمام مرات عدة في الليل.
- هل يمكن أن تنام الحامل على معدتها؟يمكن أيضاً أن تنام الحامل على معدتها، إلا أنه من الطبيعي أن تصبح هذه الوضعية غير مريحة بالنسبة إليها في مرحلة ما. وقد تضطر لأن تسند ساقها بواسطة الوسادات وأن تنام على جنبها ابتداءً من الشهر الرابع من الحمل.
- هل تعتبر هذه الوضعيات آمنة للجنين؟تأكدي أنه يمكنك اعتماد كل الوضعيات المريحة لك خلال الحمل. ولا يمكن أن تؤذي هذه الوضعيات الجنين أو تعرّضه للخطر.
- هل يكون الطفل غير مرتاح عند النوم في وضعية معينة؟لا يشعر الجنين بعدم الارتياح في وضعية معينة كما نشعر نحن. إذ أن وجوده في الرحم يؤمن له مساحة كافية للتمطط. لذلك، لا تقلقي حول راحة طفلك بل فكري في راحتك الخاصة فقط.
- كيف يمكن أن تحصل الحامل على كمية الراحة التي تحتاج إليها؟من الضروري أن يكون الفراش جامداً بما يكفي لكي يسندك ويحمل وزنك. كما يساعدك أن تضعي بين ساقيك وسادة أو اثنتين بحيث يكون الفخذ على مستوى موازٍ لعظمة الورك. وتحتاج الحوامل في مراحل متقدمة من الحمل إلى تبديل وضعياتهن على نحو متكرر مما لا يسمح لهن بالنوم في شكل كافٍ للحصول على كمية الراحة والنوم التي يحتجن إليها. لذلك، يحتجن إلى النوم والراحة من وقت إلى آخر خلال النهار لكي يبقين مرتاحات وفي صحة جيدة طوال الحمل.