إصابتك بالعين لا تعني أنك جميل أو غني أو مميز !
بل أنت مقصر في ذكر الله حقيقه مخيفه
يقول أحدهم :
من الأمور التي كانت تثير انتباهي أن كل من رأيت من كبار السن الصالحين اللاهجين بذكر الله، أنهم يعيشون
( رضا نفسيا) عجيبا ومدهشا...
وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين
(التسبيح) و(الرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى،
وكيف يكون التسبيح سائر اليوم سببا من أسباب الرضا النفسي.
يقول الحق تبارك وتعالى:
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى) ...
وقال ( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
سبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح!
*****
تنـزع أيامنا كـأوراق التقاويم الشهرية يوم يتلـوا يوم...
نقابل الكثير..
[ نتألم , نفرح نبكــي نضحك]
لكن علينا أن نعفوا ونصفح ونغفر ..
ولن يبقى منا سوى ما يتبقى في زجاجة العطر الفارغه....
سترحل أجسادنا , و تبقى رائحة ذكرانا...
أقول لأحبتي :
أسقط الله الدنيا من قلوبنا،
وجعل التقوى زاد دروبنا،
ونورالله بالقرآن صدورنا،
وختم بالصلاح جميع أعمالنا،
وجعل الفردوس الأعلى مستقرنا *
لو كآنت الدنيآ سهلة ميسرة لمآ كانَ آلصبر آحد آبواب آلجنة.
قيل لأحد آلصآلحين : مآهو آلصّبر آلجميل ؟ قآل: آن تُبتلى وقلبك يقول الحمدلله .
-
* أتحزن لأجل دنيا فانية ؟ أنسيتَ
الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية ؟ أتضيق
والله ربك ! أتبكي والله حسبك.؟!
-