دخلت سمر البيت بسرعة فائقة وهي تقول انا نجت بتفوق كبير جدا معدل يسمح لي باختيار اي جامعة احب ...تقرب منها والدها واخذ الشهادة ثم قال عليك بدراسة الهندسة المدنية مثل والدك...ولكن سرعان ما اقتربت والام وقالت دعوني القي نظرة ومن ثم قالت ...لا يجب ان تدرسي الصيدلة مثل والدتك وبعدها اخوها قال لا ابدا الطبية اكثر مناسبة لك ومن ثم تدخل عمها قائلا الحاسوب (الكمبيوتر ) اهم الان وبينما سمر..تنسحب بهدوء تركتهم وهم يتشاجرون خرجت من البيت وكأنها تريد الهروب منه ...عند الباب شاهدها جارها قال لها ..ابشرني يا ابنتي سمر اليوم النتيجة كيف هي ...ابتسمت سمر ثم اخبرته بمعدها ..فرح وقال له الف الف مبارك عليك ..انتبهت سمر ان هذه كان اول تهنئة لها حيث جميع الذي في دارهم لم يتذكر ان يهنوها
ثم اكمل جارها واي فرع سوف تختاري يا سمر وهذه كانت ثاني خطوة لم ترها في بيتها وهو حق اختيار الفرع والاختصاص المناسب
اجابت ارغب ان ادرس العلوم السياسية ..ابتسم جارهم وقال جميل ياسمر ان شاء الله يوما ما اراك وزيرة المهم ان الاختصاص تحبيه لان معدلك يسمح لك الدخول الى اي جامعة تحبين موفقة يا ابنتي
كان كلام جارها كالغيث في الصحراء راق لها ما سمعت منه ...تنفست الصعداء واتصل بمي صديقة طفولتها ..لم تكن معدلات مي عالية تحاورتا وقالت لها عن رغبتها والاختصاص الذي قررت ان تدخله...فكرت مي وقالت وانا استطيع ان ادخله سوف نكون معا من جديد ...
بعد اسبوع
عادت الى البيت ...استقبلوها افراد العائلة اي يا سمر ما قررك ان تختاري؟
قالت ببرود اخترت وانتهى الامر
سألوها مندهشين ...كيف ومتى وماذا
قالت اخترت ان ادرس العلوم السياسية وسجلت وصديقتي مي كذلك سجلت معي بالمناسبة سوف اذهب الى حفلت اقاموها اهل مي بمناسبة تخرجها رغم انها لم تحصل على معدل عالي!!
ثم صعدت الى غرفتها كي تجهز نفسها للذهاب الى الحفلة
شعرت انها اول مرة تعصي اهلها وشعرت كم هم لهم دور في هذا ماذا كان حدث لو فرحوا لتخرجها بتفوق
واهتموا رأيها لما فضلت العصيان ّ!
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
