ماذا تعني الجودة؟
فكرة الجودة معروفة منذ مئات السنين و عبر مختلف الأزمان و كانت مرتكزة فقط على مطابقة المنتج. لكن منذ بدايات القرن الماضي و مع التطور السريع فى نواحي الحياة المختلفة ظهرت نظريات علماء الجودة مثل ديمنج، جوران، كروسبى، شنجو، تاكوشى و إيشكاوا. قام هؤلاء العلماء الأمريكان و اليابانين بوضع الإستراتيجيات و التى تعتبر الآن المرجعيات و القواعد الأساسية لعلوم الجودة و الامتياز، و هى تشمل:-
- مسؤولية تنفيذ إدارة الجودة و مدى الالتزام بها غير المشروط تقع على عاتق الإدارة العليا و التي تمثل حجر الزاوية فى نظام الجود ة.
- تدريب الأفراد داخل المؤسسة/ الشركة فى عمليات إدارة و تنفيذ نظام الجودة .
-الإصلاح و تحسين نظام الجودة يجب أن ينظر لها على إنها عملية مستمرة باستمرار الأعمال .
- يجب التأمين و التوثيق فى المشاركة من الجميع على تنفيذ و تحسين نظام الجودة .
بالرغم من أن الجودة كلمة مفردة و لكنها ليست ذات مفهوم موحد، و إنما لها معان عديدة فى العالم و على مختلف الأزمنة. فهي تعنى لمستخدميها و لمختلف الأشخاص أشياء ذات دلالات و معان مختلفة، و لكن توجد تعريفات عالمية عديدة و متعارف عليها من علماء الجودة، و هى على سبيل المثال ...
-القابلية على تحقيق الأهداف .
-إرضاء العميل .
-كسب ثقة العميل .
-تحقيق متطلبات العميل المتفق عليها .
-قيمة مادية معتمدة .
-درجة من التميز .
-التوافق مع المتطلبات .
-العمل و الاستمرار على عمل الأشياء بصورة صحيحة .
اليوم و من خلال التنافس العالمي الشديد و من ثم المحلى أصبحت الجودة واجبة لضمان الاستمرارية فى الأعمال و التقدم و النمو. أصبح الآن كثير من المسئولين مدركين لأهمية الجودة بالنسبة للعملاء شركاتهم و منظماتهم، كما انه لا يكفى الحديث عن واقعية الجودة و إنما الالتزام و القدرة على العمل بها. و هذا لا يأتي و لا ينجز إلا من خلال تأسيس، و توثيق، و تنفيذ، و حفظ نظم إدارة الجودة و التميز فى الأعمال. و هذا ليس بالسهولة من إكماله و إنما يتطلب تحسين أداء الأعمال و زيادة إرضاء العملاء، و ذلك بدوره يتطلب المزيد من معرفة مفاهيم الجودة و التميز فى الأعمال .
الجودة في الهندسة المدنية ...
يقول جيمس أمرهين المدير التنفيذي لمعهد البناء في الولايات المتحدة ...
" الهندسة الإنشائية هي ذاك الفن و العلم في نمذجة المواد التي لا نفهمها تماماً إلى أشكالٍ لا نستطيع تحليلها بدقة لتقاوم حمولات لا نستطيع توقعها بشكل تام، و كل هذا في مجتمعٍ غالبيته الساحقة لا تدرك محدودية المعرفة التي نحيط بها "
منقوووووووووووووووووووووووووول