ويليام شكسبير شاعر (يصنف كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية) و كاتب مسرحى (يعتبر كاتب مسرحي بارز) انجليزي [1] , دائماً يسمي بــ"شاعر الوطنية" و "شاعر افون الملحمي" [2] اعماله موجودة وهى تتكون من 38 مسرحية و 158 سونيته و اثنين من القصص الشعرية و بعض القصائد الشعرية ,وقد ترجمت مسرحياته الى كل اللغات الحية و اعماله وتم تأديتها اكثر بكثير من مولفات اى كاتب مسرحى اخر [3]ولد شكسبير و تربي فى سترادفورد آبون آفون وفى سن الثامنة عشر تزوج من ان هاتاواى و رزق بثلاثة اطفال:هم سوزانا و جوديث و هامنت وبين عامين ١٥٨٥-١٥٩٢ بدأ يعمل فى لندن كممثل و كاتب ناجح فى شركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين و عرفت فيما بعد بأسم رجال الملك و يبدو انه تقاعد الى سترادفورد فى عام ١٦١٣ عندما كان يبلغ من العمر ٤٩ حيث توفى بعدها بثلاثة سنوات , وعدد قليل من سجلات حياة شكسبير الخاصة على قيد الحياة وكانت هناك تكهنات كبيرة حول مظهره الجسدى و الجنسي و المعتقدات الدينية و عما اذا كانت الاعمال المنسوبة اليه مكتوبة من قبل الاخرين [4]
انتج شكسبير معظم اعماله المعروفة بين ١٥٨٩ و ١٦١٣ [5] حيث كانت مسرحياته الاولى بشكل عام كوميدية و تاريخية و قد تميزت بالتعقيد و الحبكة الفنية بحلول نهاية القرن ١٦ كتب التراجيديات بما فى ذلك الملك لير و هاملت و عطيل و مكبث وقد اعتبرها البعض من افضل الاعمال باللغة الانجليزية وفى اوخر حياته قيل انه كتب الكوميديا التراجيدية و المعرفة ايضاً بأسم الرومانسيات وتعاون مع كتاب مسرحيون اخرون
نشرت العديد من مسرحياته فى طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته فى عام ١٦٢٣ نشرت فيرست فوليو طبعة تم جمعها لاعماله الدرامية عدا اثنين عرفا فيما بعد بـانهما لشكسبير[6]
كان شكسبير شاعر و كاتب مسرحيا محترم فى ايامه ولكن لم سمعته لم ترتفع الى ارتفاعها الحالى حتى القرن التاسع عشر و الرمانسيون على وجه الخصوص والمشهود لهم عبقرية شكسبير و اعتمد عمله مراراً واعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة فى التدريس و الاداء و لا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم و تتم بشكل مستمر دراستها و تنفيذها و اعادة تفسيرها فى مختلف السياقات الثقافية و السياسية المختلفة فى جميع انحاء العالم [7]