هل كان لدى الإنسان تكنولوجيا خارقة قبل آلاف السنين؟.
فى الحقيقة تؤكد لنا الإكتشافات الأثرية يوماً بعد يوم أن لم يكن هناك يوماً إنسان الكهف البدائى الذى سبق الحضارة و إنما كان هناك دائما إنسان عاقل واعى بكل ما يدور حوله كما توصل هذا الإنسان فى الماضى إلى علوم كثيرة تفوق العلوم التى نعرفها اليوم ممتدة من أصغر شىء كالذرة و ما أصغر منها إلى الإنفجارات النووية و النجوم بل إلى ابعد مما يتخيل عقلنا، و على النقيض يؤكد لنا نظامنا التعليمى أن الإنسان عاش لمدة كبيرة من الزمن كمخلوق بدائى غبى لا يستطيع إنجاز اى شىء بمفرده ثم وفجأه.. نكتشف آثار تكشف عن إنسان متطوّراً…
لقد نشر فى عام 1993 كتاب بعنوان ” علم الآثار المحرم ” للمؤلفان ريتشارد ثومبسون و مايكل كريمو اللذان اوردا عددا لا يستهان به من البراهين و الأدلة الموثقة و بقايا عظام إنسانية و أدوات و غيرها تشير إلى أن بشر مثلنا عاشوا على هذه الارض منذ زمن بعيد جداً بتكنولوجيا و علوم غاية فى التطور .و فى عام 1996 بثت محطة NBC التلفزيونية برنامجاً وثائقياً بعنوان ” أصول الإنسان الغامضة ” و تم الكشف فيه عن حقائق أثرية مدهشة و إكتشافات أثرية حديثة و أجرت مقابلات مع علماء آثار محترفين و وضعت كل هذا امام المشاهدين و تركت لهم كامل الحرية ليدركوا و يفسروا ما شاهدوه بأعينهم و وجد هذا البرنامج نجاحاً كبيرا كما طلب الملايين إعادة بث البرنامج . الإكتشافات الأثرية فى العصر الحديث
بعد ان هدأ الطوفان و استقرت البشرية من جديد بدأ الأنسان فى بناء حضارة آخرى مستعين بما تبقى من حضارة العصر الذهبى و ربما تمكن الإنسان فى هذه الفترة من بناء حضارة مشابهة لحضارتنا ، و قد ترك لنا الزمن بعد إختفاء هذه الحضارات مرة أخرى نتيجة لطمع الإنسان بعد الدلائل على رقى و تقدم هذه الحضارات و سنتناول بعضها معاً .
ما تراه فى الصورة هو بطارية كهرُبائية تدعى ” بطارية بغداد ” و تحتوى على حديد و نحاس و سائل تحليل تم تلبيسها كهربائيا بالفضة وتعود الى 2500 ق.م.
ضوء دندرة هذا ما سميت به هذه النقوش فى معبد دندرة المركب فى مصر حيث يظهر فى الصورة مصباحاً كهربائياً موصلاً بأسلاك ثابتة .
الجمجمة الكريستالية تُظهر هذه الجمجمة تفاصيل دقيقة للجمجمة البشرية كما أن تصميم مثل هذه الجمجمة يحتاج إلى أدوات متطورة .